الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإنتداب البريطاني علي فلسطين»
ط (حمى "الإنتداب البريطاني علي فلسطين" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
لا ملخص تعديل |
||
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center> | '''<center><font color="blue"><font size=5> الإنتداب البريطاني على [[فلسطين]] </font></font></center>''' | ||
== مقدمة == | == مقدمة == | ||
كانت [[فلسطين]] حتى العام [[1914]] ضمن حدود الدولة العثمانية لتشكل الحدود الإدارية لمتصرفية [[القدس]]، وبعد أن دخلت الدولة العثمانية[[الحرب العالمية الأولى]] بجانب الألمان خسرت كافة أراضيها في البلاد العربية لصالح [[بريطانيا]] وفرنسا بحسب معاهدة سيفر الموقعة عام [[1920]] و[[معاهدة لوزان]] الموقعة عام [[1923]]. | |||
كانت [[فلسطين]] حتى العام [[1914]] ضمن حدود الدولة العثمانية لتشكل الحدود الإدارية لمتصرفية [[القدس]]، وبعد أن دخلت الدولة | |||
وكانت كل من بريطانيا وفرنسا قد وقعتا [[اتفاقية سايكس بيكو]]اتفاقا لتقاسم الأراضي العثماني أثناء [[الحرب العالمية الأولى]] فكانت [[فلسطين]] من ضمن الأراضي التابعة لبريطانيا بحسب الاتفاق البريطاني-الفرنسي. | |||
بعد انتهاء [[الحرب العالمية الأولى]] خضعت [[فلسطين]] الانتداب البريطاني على [[فلسطين]] للانتداب البريطاني حتى العام [[1948]]. | |||
== تقسيم [[فلسطين]] == | |||
[[ملف:خريطة تقسيم فلسطين.jpg|تصغير|280بك|<center>خريطة مراحل تقسيم فلسطين </center>]] | |||
'''في 29 [[نوفمبر]] [[1947]] وافقت الجمعية العامة [[الأمم متحدة|للأمم المتحدة]] على قرار تقسيم [[فلسطين]] إلى دولة يهودية ودولة عربية [[فلسطين]]ية وتدويل منطقة [[القدس]] (اى جعلها منطقة دولية لا تنتمى لدولة معينة ووضعها تحت حكم دولي)وكان التقسيم كالتالي :''' | |||
في 29 [[نوفمبر]] [[1947]] وافقت الجمعية العامة [[الأمم متحدة|للأمم المتحدة]] على قرار تقسيم [[فلسطين]] إلى دولة يهودية ودولة عربية | |||
* 56% :لليهود | * 56% :لليهود | ||
* 43% :للعرب | * 43% :للعرب | ||
* 1% : منطقة [[القدس]] (وهي منطقة دولية ووضعت تحت الأنتداب بأدارة [[الأمم المتحدة]])، وقد شمل القرار على الحدود بين الدولتين الموعودتين وحدد مراحل في تطبيقه وتوصيات لتسويات اقتصادية بين الدولتين. | |||
وبشكل عام، رحب [[الصهاينة]] بمشروع التقسيم، بينما شعر العرب وال[[فلسطين]]يون بالاجحاف. كانت عصبة التحرر الوطني، وهي مجموعة إميل حبيبي ، إميل توما وآخرين من العرب الذين تركوا [[حزب شيوعي فلسطيني|الحزب الشيوعي الفلسطيني]]، الحركة العربية ال[[فلسطين]]ية الوحيدة التي دعت إلى قبول خطة التقسيم. | |||
تصاعدت حدّة القتال بعد قرار التقسيم ،في بداية عام [[1948]]، تشكل جيش الإنقاذ بقيادة [[فوزي القاوقجي]] وبحلول [[يناير]] [[1948]] كانت منظمتا [[الإرجون]] (منظمة عسكرية)أرجون وشتيرن قد لجأتا إلى استخدام السيارات المفخخة (4 [[يناير]]، تفجير مركز الحكومة في يافا مما أسفر عن مقتل 26 مدني فلسطيني) وفي [[مارس]] [[1948]] قام المقاتلون ال[[فلسطين]]يون الغير نظاميين بنسف مقر الوكالة [[اليهود]]ية في القدس مما أدى إلى مقتل 11 يهوديا وجرح 86. وفي 12 [[أبريل]] [[1948]] تقر الجامعة العربية بإرسال الجيوش العربية إلى [[فلسطين]] وأكدت اللجنة السياسية أن الجيوش لن تدخل قبل أنسحاب [[بريطانيا]] المزمع في 15 [[مايو]]. | |||
تصاعدت حدّة القتال بعد قرار التقسيم ،في بداية عام [[1948]]، تشكل جيش الإنقاذ بقيادة [[فوزي القاوقجي]] وبحلول [[يناير]] [[1948]] كانت منظمتا الإرجون (منظمة عسكرية)أرجون وشتيرن قد لجأتا إلى استخدام السيارات المفخخة (4 [[يناير]]، تفجير مركز الحكومة في يافا مما أسفر عن مقتل 26 مدني فلسطيني) وفي [[مارس]] [[1948]] قام المقاتلون | |||
عين [[بن جوريون]][[ يغال يادين]] مسؤولا عن إيجاد خطة للتحضير للتدخل العربي المعلن. وخرجت تحليلات [[يغال يادين]] بالخطة دالت والتي وضعت حيز التنفيذ منذ شهر نيسان [[إبريل]] وما تلاه. توسم "الخطة دالت" الجزء الثاني من مراحل الحرب، حيث انتقلت فيها الهاجاناه من موقع "الدفاع" إلى موقع الهجوم. | عين [[بن جوريون]][[ يغال يادين]] مسؤولا عن إيجاد خطة للتحضير للتدخل العربي المعلن. وخرجت تحليلات [[يغال يادين]] بالخطة دالت والتي وضعت حيز التنفيذ منذ شهر نيسان [[إبريل]] وما تلاه. توسم "الخطة دالت" الجزء الثاني من مراحل الحرب، حيث انتقلت فيها الهاجاناه من موقع "الدفاع" إلى موقع الهجوم. | ||
==جيش الإنقاذ== | |||
قامت جامعة دول عربيةالجامعة العربية بأول خطوة لتوفير الاحتياجات الدفاعية | قامت جامعة دول عربيةالجامعة العربية بأول خطوة لتوفير الاحتياجات الدفاعية لل[[فلسطين]]يين في [[سبتمبر]] [[1947]] حيث أمرت بتشكيل اللجنة العسكرية الفنية وذلك لتقييم المتطلبات الدفاعية الفلسطينية، خرج التقرير باستنتاجات تؤكد قوة [[الصهاينة]] وتؤكد انه ليس لل[[فلسطين]]يين من قوى بشرية أو تنظيم أو سلاح أو ذخيرة يوازي أو يقارب ما لدى الصهاينة، وحث التقرير الدول العربية على "تعبئة كامل قوتها". | ||
قامت الجامعة بتخصيص مبلغ مليون جنيه استرليني للجنة الفنية، وقبل اصدار قرار التقسيم حذّر اللواء [[إسماعيل صفوت]] رئيس اللجنة الفنية انه "بات من المستحيل التغلب على القوات [[الصهيونية]] باستخدام قوات غير نظامية" وانه "ليس باستطاعة الدول العربية ان تتحمل حربا طويلة"، وبعد قرار التقسيم اجتمعت الدول العربية في [[القاهرة]] بين 8 و 17 [[ديسمبر]] [[1947]] واعلنت ان تقسيم [[فلسطين]] غير قانوني وتقرر ان تضع 10,000 بندقية و 3,000 آلاف متطوع (وهو ما أصبح يعرف بجيش الإنقاذ) بينهم 500 [[فلسطين]]ي ومبلغ مليون جنية في تصرف اللجنة العسكرية الفنية. | |||
'''وتكونن وحدات جيش الإنقاذ من ثمانية أفواج:''' | '''وتكونن وحدات جيش الإنقاذ من ثمانية أفواج:''' | ||
* '''1'''. فوج اليرموك الأول: وتكون من ثلاث سرايا بمجموع 500 فرد. | * '''1'''. فوج اليرموك الأول: وتكون من ثلاث سرايا بمجموع 500 فرد. | ||
* '''2'''. فوج اليرموك الثاني: وتكون ثلاث سرايا بمجموع 430 فرد. | * '''2'''. فوج اليرموك الثاني: وتكون ثلاث سرايا بمجموع 430 فرد. | ||
* '''3'''. فوج اليرموك الثالث: وتكون من سريتين 250 فرد. | * '''3'''. فوج اليرموك الثالث: وتكون من سريتين 250 فرد. | ||
* '''4'''. فوج حطين: ثلاث سرايا وعدد الأفرادها 500. | * '''4'''. فوج حطين: ثلاث سرايا وعدد الأفرادها 500. | ||
* '''5'''. فوج الحسين (الفوج العراقي): ثلاث سرايا وعدد الأفراد 500. | |||
* '''5'''. فوج الحسين ( | |||
* '''6'''. فوج جبل الدروز: وتكون من ثلاث سرايا بلغ عدد أفرادها 500. | * '''6'''. فوج جبل الدروز: وتكون من ثلاث سرايا بلغ عدد أفرادها 500. | ||
* '''7'''. فوج القادسية: وتكون من ثلاث سرايا بلغ عدد أفرادها 450. | * '''7'''. فوج القادسية: وتكون من ثلاث سرايا بلغ عدد أفرادها 450. | ||
* إضافة لأربع سرايا مستقلة غير تابعة لأي فوج، عدد أفرادها حوالي 450 فرد | * إضافة لأربع سرايا مستقلة غير تابعة لأي فوج، عدد أفرادها حوالي 450 فرد | ||
== [[إسرائيل]] == | |||
في تقرير للجنة انجلو-أمريكية عام [[1946]] قدر حجم القوة العسكرية [[الصهيونية]] بـ 62,000 رجل وكانت القيادات [[الصهيونية]] قد شرعت في إعداد خطط عسكرية تفصيلية منذ مطلع عام [[1945]] توقعا للمواجهة المقبلة، وفي [[مايو]] [[1946]] رسمت هاجاناه الهاجاناه خطة اسميت بخطة [[مايو]] [[1946]] فيما بعد، كانت السياسة العامة لهذه الخطة تقضي بما يسمى "الاجراءات المضادة"، والتي اشتملت على شقين: | في تقرير للجنة انجلو-أمريكية عام [[1946]] قدر حجم القوة العسكرية [[الصهيونية]] بـ 62,000 رجل وكانت القيادات [[الصهيونية]] قد شرعت في إعداد خطط عسكرية تفصيلية منذ مطلع عام [[1945]] توقعا للمواجهة المقبلة، وفي [[مايو]] [[1946]] رسمت هاجاناه الهاجاناه خطة اسميت بخطة [[مايو]] [[1946]] فيما بعد، كانت [[السياسة]] العامة لهذه الخطة تقضي بما يسمى "الاجراءات المضادة"، والتي اشتملت على شقين: | ||
* العمل التحذيري: تنحصر في منطقة عمليات العدو. | * العمل التحذيري: تنحصر في منطقة عمليات العدو. | ||
* العمل العقابي: لا حدود على نطاقها الجغرافي. | * العمل العقابي: لا حدود على نطاقها الجغرافي. | ||
في اليوم التالي لقرار التقسيم حذّر اللواء [[إسماعيل صفوت]] رئيس اللجنة الفنية انه "بات من المستحيل التغلب على القوات [[الصهيونية]] باستخدام قوات غير نظامية" وانه "ليس باستطاعة الدول العربية ان تتحمل حربا طويلة". في نفس اليوم هاجم قوة عربية | في اليوم التالي لقرار التقسيم حذّر اللواء [[إسماعيل صفوت]] رئيس اللجنة الفنية انه "بات من المستحيل التغلب على القوات [[الصهيونية]] باستخدام قوات غير نظامية" وانه "ليس باستطاعة الدول العربية ان تتحمل حربا طويلة". في نفس اليوم هاجم قوة عربية [[فلسطين]]ية حافلة لشركة "إيجد" [[اليهود]]ية قرب قرية فجة في لواء يافا، مما أدى إلى مقتل 5 يهود. | ||
في رأي المنظمات [[الصهيونية]] كان هذا الهجوم أول طلقة في الحرب. حسب معلومات هاجاناه الهاجاناه كان منظم الهجوم عربيا يافاويا من | في رأي المنظمات [[الصهيونية]] كان هذا الهجوم أول طلقة في الحرب. حسب معلومات هاجاناه الهاجاناه كان منظم الهجوم عربيا يافاويا من عشيرة أبو كشك قد تورط في عمليات جنائية كثيرة، فلذلك لم يوضح تماما إذا كان هذا الهجوم حقا محاولة لتصعيد التوتر السياسي أم عملية جنائية لتسرق ركاب الباص. بين 8 و 17 [[ديسمبر]] [[1947]] اجتمعت الدول العربية في [[القاهرة]] واعلنت ان تقسيم [[فلسطين]] غير قانوني وتقرر ان تضع 10000 بندقية و 3000 آلاف متطوع، وهو ما أصبح يعرف جيش الإنقاذ بجيش الإنقاذ، بينهم 500 [[فلسطين]]ي ومبلغ مليون جنية في تصرف اللجنة العسكرية الفنية. | ||
{{روابط جهود الإخوان نحو فلسطين}} | {{روابط جهود الإخوان نحو فلسطين}} | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٢٥، ٣١ ديسمبر ٢٠١١
مقدمة
كانت فلسطين حتى العام 1914 ضمن حدود الدولة العثمانية لتشكل الحدود الإدارية لمتصرفية القدس، وبعد أن دخلت الدولة العثمانيةالحرب العالمية الأولى بجانب الألمان خسرت كافة أراضيها في البلاد العربية لصالح بريطانيا وفرنسا بحسب معاهدة سيفر الموقعة عام 1920 ومعاهدة لوزان الموقعة عام 1923.
وكانت كل من بريطانيا وفرنسا قد وقعتا اتفاقية سايكس بيكواتفاقا لتقاسم الأراضي العثماني أثناء الحرب العالمية الأولى فكانت فلسطين من ضمن الأراضي التابعة لبريطانيا بحسب الاتفاق البريطاني-الفرنسي.
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى خضعت فلسطين الانتداب البريطاني على فلسطين للانتداب البريطاني حتى العام 1948.
تقسيم فلسطين
في 29 نوفمبر 1947 وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار تقسيم فلسطين إلى دولة يهودية ودولة عربية فلسطينية وتدويل منطقة القدس (اى جعلها منطقة دولية لا تنتمى لدولة معينة ووضعها تحت حكم دولي)وكان التقسيم كالتالي :
- 56% :لليهود
- 43% :للعرب
- 1% : منطقة القدس (وهي منطقة دولية ووضعت تحت الأنتداب بأدارة الأمم المتحدة)، وقد شمل القرار على الحدود بين الدولتين الموعودتين وحدد مراحل في تطبيقه وتوصيات لتسويات اقتصادية بين الدولتين.
وبشكل عام، رحب الصهاينة بمشروع التقسيم، بينما شعر العرب والفلسطينيون بالاجحاف. كانت عصبة التحرر الوطني، وهي مجموعة إميل حبيبي ، إميل توما وآخرين من العرب الذين تركوا الحزب الشيوعي الفلسطيني، الحركة العربية الفلسطينية الوحيدة التي دعت إلى قبول خطة التقسيم.
تصاعدت حدّة القتال بعد قرار التقسيم ،في بداية عام 1948، تشكل جيش الإنقاذ بقيادة فوزي القاوقجي وبحلول يناير 1948 كانت منظمتا الإرجون (منظمة عسكرية)أرجون وشتيرن قد لجأتا إلى استخدام السيارات المفخخة (4 يناير، تفجير مركز الحكومة في يافا مما أسفر عن مقتل 26 مدني فلسطيني) وفي مارس 1948 قام المقاتلون الفلسطينيون الغير نظاميين بنسف مقر الوكالة اليهودية في القدس مما أدى إلى مقتل 11 يهوديا وجرح 86. وفي 12 أبريل 1948 تقر الجامعة العربية بإرسال الجيوش العربية إلى فلسطين وأكدت اللجنة السياسية أن الجيوش لن تدخل قبل أنسحاب بريطانيا المزمع في 15 مايو.
عين بن جوريونيغال يادين مسؤولا عن إيجاد خطة للتحضير للتدخل العربي المعلن. وخرجت تحليلات يغال يادين بالخطة دالت والتي وضعت حيز التنفيذ منذ شهر نيسان إبريل وما تلاه. توسم "الخطة دالت" الجزء الثاني من مراحل الحرب، حيث انتقلت فيها الهاجاناه من موقع "الدفاع" إلى موقع الهجوم.
جيش الإنقاذ
قامت جامعة دول عربيةالجامعة العربية بأول خطوة لتوفير الاحتياجات الدفاعية للفلسطينيين في سبتمبر 1947 حيث أمرت بتشكيل اللجنة العسكرية الفنية وذلك لتقييم المتطلبات الدفاعية الفلسطينية، خرج التقرير باستنتاجات تؤكد قوة الصهاينة وتؤكد انه ليس للفلسطينيين من قوى بشرية أو تنظيم أو سلاح أو ذخيرة يوازي أو يقارب ما لدى الصهاينة، وحث التقرير الدول العربية على "تعبئة كامل قوتها".
قامت الجامعة بتخصيص مبلغ مليون جنيه استرليني للجنة الفنية، وقبل اصدار قرار التقسيم حذّر اللواء إسماعيل صفوت رئيس اللجنة الفنية انه "بات من المستحيل التغلب على القوات الصهيونية باستخدام قوات غير نظامية" وانه "ليس باستطاعة الدول العربية ان تتحمل حربا طويلة"، وبعد قرار التقسيم اجتمعت الدول العربية في القاهرة بين 8 و 17 ديسمبر 1947 واعلنت ان تقسيم فلسطين غير قانوني وتقرر ان تضع 10,000 بندقية و 3,000 آلاف متطوع (وهو ما أصبح يعرف بجيش الإنقاذ) بينهم 500 فلسطيني ومبلغ مليون جنية في تصرف اللجنة العسكرية الفنية.
وتكونن وحدات جيش الإنقاذ من ثمانية أفواج:
- 1. فوج اليرموك الأول: وتكون من ثلاث سرايا بمجموع 500 فرد.
- 2. فوج اليرموك الثاني: وتكون ثلاث سرايا بمجموع 430 فرد.
- 3. فوج اليرموك الثالث: وتكون من سريتين 250 فرد.
- 4. فوج حطين: ثلاث سرايا وعدد الأفرادها 500.
- 5. فوج الحسين (الفوج العراقي): ثلاث سرايا وعدد الأفراد 500.
- 6. فوج جبل الدروز: وتكون من ثلاث سرايا بلغ عدد أفرادها 500.
- 7. فوج القادسية: وتكون من ثلاث سرايا بلغ عدد أفرادها 450.
- إضافة لأربع سرايا مستقلة غير تابعة لأي فوج، عدد أفرادها حوالي 450 فرد
إسرائيل
في تقرير للجنة انجلو-أمريكية عام 1946 قدر حجم القوة العسكرية الصهيونية بـ 62,000 رجل وكانت القيادات الصهيونية قد شرعت في إعداد خطط عسكرية تفصيلية منذ مطلع عام 1945 توقعا للمواجهة المقبلة، وفي مايو 1946 رسمت هاجاناه الهاجاناه خطة اسميت بخطة مايو 1946 فيما بعد، كانت السياسة العامة لهذه الخطة تقضي بما يسمى "الاجراءات المضادة"، والتي اشتملت على شقين:
- العمل التحذيري: تنحصر في منطقة عمليات العدو.
- العمل العقابي: لا حدود على نطاقها الجغرافي.
في اليوم التالي لقرار التقسيم حذّر اللواء إسماعيل صفوت رئيس اللجنة الفنية انه "بات من المستحيل التغلب على القوات الصهيونية باستخدام قوات غير نظامية" وانه "ليس باستطاعة الدول العربية ان تتحمل حربا طويلة". في نفس اليوم هاجم قوة عربية فلسطينية حافلة لشركة "إيجد" اليهودية قرب قرية فجة في لواء يافا، مما أدى إلى مقتل 5 يهود.
في رأي المنظمات الصهيونية كان هذا الهجوم أول طلقة في الحرب. حسب معلومات هاجاناه الهاجاناه كان منظم الهجوم عربيا يافاويا من عشيرة أبو كشك قد تورط في عمليات جنائية كثيرة، فلذلك لم يوضح تماما إذا كان هذا الهجوم حقا محاولة لتصعيد التوتر السياسي أم عملية جنائية لتسرق ركاب الباص. بين 8 و 17 ديسمبر 1947 اجتمعت الدول العربية في القاهرة واعلنت ان تقسيم فلسطين غير قانوني وتقرر ان تضع 10000 بندقية و 3000 آلاف متطوع، وهو ما أصبح يعرف جيش الإنقاذ بجيش الإنقاذ، بينهم 500 فلسطيني ومبلغ مليون جنية في تصرف اللجنة العسكرية الفنية.