الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نصار والغرة رافقا الرنتيسي حتى قبره»
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) ط (حمى "نصار والغرة رافقا الرنتيسي حتى قبره" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center> نصار والغرة رافقا الرنتيسي حتى قبره</center>''' | '''<center><font color="blue"><font size=5>نصار والغرة رافقا [[عبد العزيز الرنتيسي|الرنتيسي]] حتى قبره</font></font></center>''' | ||
[[ملف:نصار والرنتيسى.jpg|center | |||
[[ملف:نصار والرنتيسى.jpg|تصغير|250بك|يسار|'''<center>الدكتور [[عبد العزيز الرنتيسي]] و[[أكرم نصار]] </center>''']] | |||
لم تكن أمنية الاستشهاد -التي طاردها الدكتور [[عبد العزيز الرنتيسي]] قائد | لم تكن أمنية الاستشهاد -التي طاردها الدكتور [[عبد العزيز الرنتيسي]] قائد | ||
[[حركة المقاومة الإسلامية حماس]] السابق في غزة- بعيدة عما كان يراود مرافقيه أكرم نصار (35 عاما) وأحمد الغرة (32 عاما)، واللذين رافقا الشهيد كظله على مدى نحو خمس سنوات، كما أن عائلتي الشهيدين كانت تؤمن أن استشهادهما ليس أكثر من مسألة وقت. | [[حركة المقاومة الإسلامية حماس]] السابق في [[غزة]]- بعيدة عما كان يراود مرافقيه أكرم نصار (35 عاما) وأحمد الغرة (32 عاما)، واللذين رافقا الشهيد كظله على مدى نحو خمس سنوات، كما أن عائلتي الشهيدين كانت تؤمن أن استشهادهما ليس أكثر من مسألة وقت. | ||
وكان نصار والغرة -وهما مرافقا الشهيد عبد العزيز | وكان نصار والغرة -وهما مرافقا الشهيد [[عبد العزيز الرنتيسي]]- قد استشهدا معه في عملية الاغتيال التي نفذتها طائرة حربية إسرائيلية في [[غزة]] مطلع الأسبوع الماضي. | ||
وأكد رأفت نصار شقيق الشهيد أكرم للجزيرة نت أن الشهيد وعائلته كانوا يتوقعون استشهاده في كل لحظة، وأضاف أنه كان كثيرا ما يردد عبارة "أسأل الله أن يشرفني بالاستشهاد مع الدكتور [[عبد العزيز الرنتيسي]] ". | وأكد رأفت نصار شقيق الشهيد أكرم للجزيرة نت أن الشهيد وعائلته كانوا يتوقعون استشهاده في كل لحظة، وأضاف أنه كان كثيرا ما يردد عبارة "أسأل الله أن يشرفني بالاستشهاد مع الدكتور [[عبد العزيز الرنتيسي]] ". | ||
| سطر ١٤: | سطر ١٥: | ||
ويقول شقيق الشهيد نصار "لقد ودعت عائلتنا 12 شهيدا منذ الانتفاضة الأولى حتى اليوم، وها هو أكرم يلحق بأخيه عماد الذي استشهد في الانتفاضة الأولى". | ويقول شقيق الشهيد نصار "لقد ودعت عائلتنا 12 شهيدا منذ الانتفاضة الأولى حتى اليوم، وها هو أكرم يلحق بأخيه عماد الذي استشهد في الانتفاضة الأولى". | ||
ويعتقد أن عملية اغتيال عبد العزيز | ويعتقد أن عملية اغتيال [[عبد العزيز الرنتيسي]] واثنين من مرافقيه جاء عبر مراقبة العملاء لحركة تنقلات مرافقه. | ||
عزاء الأطفال | ==عزاء الأطفال== | ||
ويقول مصعب نصار (6 أعوام) وهو الابن الأكبر للشهيد نصار "الحمد الله الذي شرفني باستشهاد أبي، وأتمنى أن يشفع لي بدخوله الجنة". | ويقول مصعب نصار (6 أعوام) وهو الابن الأكبر للشهيد نصار "الحمد الله الذي شرفني باستشهاد أبي، وأتمنى أن يشفع لي بدخوله الجنة". | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٢:٥٩، ٤ يونيو ٢٠١٤
لم تكن أمنية الاستشهاد -التي طاردها الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس السابق في غزة- بعيدة عما كان يراود مرافقيه أكرم نصار (35 عاما) وأحمد الغرة (32 عاما)، واللذين رافقا الشهيد كظله على مدى نحو خمس سنوات، كما أن عائلتي الشهيدين كانت تؤمن أن استشهادهما ليس أكثر من مسألة وقت.
وكان نصار والغرة -وهما مرافقا الشهيد عبد العزيز الرنتيسي- قد استشهدا معه في عملية الاغتيال التي نفذتها طائرة حربية إسرائيلية في غزة مطلع الأسبوع الماضي.
وأكد رأفت نصار شقيق الشهيد أكرم للجزيرة نت أن الشهيد وعائلته كانوا يتوقعون استشهاده في كل لحظة، وأضاف أنه كان كثيرا ما يردد عبارة "أسأل الله أن يشرفني بالاستشهاد مع الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ".
وكدأب عائلة الشهيد نصار، استقبل ذوو الشهيد الغرة نبأ استشهاد ابنهم بشيء من الألم الممزوج بفرح تجلى بالعصائر التي وزعتها العائلة على جموع من أموا بيت العزاء.
ويقول شقيق الشهيد نصار "لقد ودعت عائلتنا 12 شهيدا منذ الانتفاضة الأولى حتى اليوم، وها هو أكرم يلحق بأخيه عماد الذي استشهد في الانتفاضة الأولى".
ويعتقد أن عملية اغتيال عبد العزيز الرنتيسي واثنين من مرافقيه جاء عبر مراقبة العملاء لحركة تنقلات مرافقه.
عزاء الأطفال
ويقول مصعب نصار (6 أعوام) وهو الابن الأكبر للشهيد نصار "الحمد الله الذي شرفني باستشهاد أبي، وأتمنى أن يشفع لي بدخوله الجنة".
أما الطفل إسلام الغرة (6 أعوام) وهو الابن الأكبر للشهيد الغرة، فما أن تبادره بالسؤال عن والده حتى يرد بتلقائية "أبي في الجنة، لقد كان دائما يقول لي إنه يريد الذهاب إلى هناك".
إسلام الذي كان يعصب رأسه بشريط قماش أخضر كتب عليه "لا إله إلا الله محمد رسول الله" بات يستعجل الرحيل من الدنيا ليلحق بأبيه "في الجنة" على حد قوله.
المصدر
- مقال:نصار والغرة رافقا الرنتيسي حتى قبرهالجزيرة نت