الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزة: عشرات الآلاف يشيعون جثمان "الرنتيسي"»
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
| (مراجعتان متوسطتان بواسطة نفس المستخدم غير معروضتين) | |||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center> غزة: عشرات الآلاف يشيعون جثمان "الرنتيسي"</center>''' | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[غزة]]: عشرات الآلاف يشيعون جثمان "[[عبد العزيز الرنتيسي|الرنتيسي]]"</font></font></center>''' | ||
[[ملف:جنازة الشهيد.jpg|تصغير|350px|center|'''<center>عشرات الآلاف يشيعون جثمان "[[عبد العزيز الرنتيسي|الرنتيسي]]"</center>''']] | |||
انطلق عشرات الآلاف من جموع الشعب ال[[فلسطين]]ي ظهر اليوم في جنازة حاشدة لتشييع جثمان الشهيد د."[[عبد العزيز الرنتيسي|الرنتيسي]]" ومرافقيه، الذين استشهدوا أمس السبت 17/4/ [[2004]] م، بصواريخ الغدر [[الصهيونية|الصهيوني]]، وقد بدأت المسيرة من مستشفى الشفاء، ثم إلى منزل الدكتور "[[عبد العزيز الرنتيسي|الرنتيسي]]" لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، ثم توجهت المسيرة إلى المسجد العمري لصلاة الظهر وصلاة الجنازة على أرواح الشهداء الثلاثة، . | |||
[[ | ثم التوجه إلى مقبرة الشهداء في مدافن الشيخ رضوان شمال [[غزة]] ؛ حيث يوارون التراب، ثم تعود المسيرة إلى عدة منازل في غزة لتلقي العزاء، وشاركت في تشييع الشهداء جميع الفصائل ال[[فلسطين]]ية. | ||
وشهدت الجنازة إشارات واضحة تدلل على تمسك [[حماس]] بخيار المقاومة رغم سياسة الاغتيالات التي يتبعها الإرهابي "شارون"؛ حيث حمل المئات من عناصر [[كتائب الشهيد عز الدين القسام|كتائب عز الدين القسام]] – الجناح العسكري ل [[حماس]] – صواريخ القسام وقذائف البتار و(R.B.J). | |||
ومن ناحية أخرى حرصت أعداد كبيرة من النساء على المشاركة في مسيرة تشييع الشهداء وسط تكبيرات مستمرة، وهن يكبرن ويهللن ويتوعدن العدو الصهيوني بالانتقام للشهداء ولكل ال[[فلسطين]]يين، ويطالبن القسام بالانتقام. | |||
ومن | وكبَّرت الجماهير التي احتشدت من كل الفصائل ومن كل الأعمار من الرجال والشباب والأشبال والنساء، لتشييع جثمان الشهيد، وحمل المشيعون مئات الأعلام ال[[فلسطين]]ية والرايات الخضراء، فيما أجهشت العيون بالبكاء وعلت صرخات الكثيرين مطالبين بالثأر ومطالبين قادة [[حماس]] قبولهم في قوائم الاستشهاديين، بينما كانت الهتافات تدوي.. "الانتقام الانتقام يا كتائب القسام"، هذا وقد أغلقت المحلات، وتوقفت الحياة في [[غزة]] بعد إعلان الحداد العام على الشهيد لمدة ثلاثة أيام، والمساجد تتلو القرآن في هذه اللحظات. | ||
وقد بدا وجه الشهيد "[[عبد العزيز الرنتيسي|الرنتيسي]]" داخل نعشه مبتسمًا- طبقًا لشهود عيان شيعوا الجنازة، إضافةً لما نقلته الفضائيات للمراسم على الهواء. | |||
وقد | وقد أكد متحدثون عبر مكبرات الصوت أن [[كتائب الشهيد عز الدين القسام|كتائب القسام]] - الجناح العسكري لحركة [[حماس]] - قصفت بصاروخ بتار برجًا للمراقبة برفح في إحدى المغتصبات، وأصابته إصابةً مباشرةً، وفي نفس التوقيت انطلقت مسيرة حاشدة في رام شارك فيها الآلاف في جنازة رمزية رفعت صور "الرنتيسي" و"ياسين"، وقد انتقد عددٌ من المشاركين الصمت العربي المخزي الذي لم يرتقِ إلى مستوى دماء الشعب الفلسطيني. | ||
وفي الوقت ذاته أعلنت سلطات الأمن [[الصهيونية|الصهيوني]] اليوم الأحد حالة التأهب القصوى في جميع أنحاء [[فلسطين]] المحتلة عام 48، وذلك في أعقاب عملية الاغتيال الجبانة، التي نفذتها المروحيات [[الصهيونية]] أمس السبت 17/4/ [[2004]] م. | |||
وقالت المصادر الأمنية إنها "موجودة في حالة تأهب قصوى؛ تحسبًا لتنفيذ عمليات تفجيرية في إسرائيل (الكيان [[الصهيونية|الصهيوني]]) ردًا على اغتيال زعيم حركة [[حماس]] في قطاع [[غزة]] ، الدكتور " [[عبدالعزيز الرنتيسي]] "، وأضافت المصادر أن "إغلاق الضفة الغربية وقطاع [[غزة]] ، الذي أُعلن عنه في أعقاب اغتيال الشيخ [[أحمد ياسين]] قبل نحو ثلاثة أسابيع سيستمر- على الأقل- حتى انتهاء الاحتفالات بيوم الاستقلال- ذكرى النكبة- في نهاية الشهر الجاري". | |||
وقالت المصادر الأمنية إنها "موجودة في حالة تأهب قصوى؛ تحسبًا لتنفيذ عمليات تفجيرية في إسرائيل (الكيان الصهيوني) ردًا على اغتيال زعيم حركة [[حماس]] في قطاع [[غزة]] ، الدكتور " [[عبدالعزيز الرنتيسي]] "، وأضافت المصادر أن "إغلاق الضفة الغربية وقطاع [[غزة]] ، الذي أُعلن عنه في أعقاب اغتيال الشيخ أحمد ياسين قبل نحو ثلاثة أسابيع سيستمر- على الأقل- حتى انتهاء الاحتفالات بيوم الاستقلال- ذكرى النكبة- في نهاية الشهر الجاري". | |||
== المصدر == | == المصدر == | ||
'''مقال:'''[http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=6135&SecID=0 غزة: عشرات الآلاف يشيعون جثمان "الرنتيسي"]'''إخوان أون لاين''' | '''مقال:'''[http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=6135&SecID=0 غزة: عشرات الآلاف يشيعون جثمان "الرنتيسي"]'''إخوان أون لاين''' | ||
{{روابط عبد العزيز الرنتيسي}} | |||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | ||
[[تصنيف:روابط عبد العزيز الرنتيسي]] | [[تصنيف:روابط عبد العزيز الرنتيسي]] | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٠٣، ٣ يونيو ٢٠١٤
انطلق عشرات الآلاف من جموع الشعب الفلسطيني ظهر اليوم في جنازة حاشدة لتشييع جثمان الشهيد د."الرنتيسي" ومرافقيه، الذين استشهدوا أمس السبت 17/4/ 2004 م، بصواريخ الغدر الصهيوني، وقد بدأت المسيرة من مستشفى الشفاء، ثم إلى منزل الدكتور "الرنتيسي" لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، ثم توجهت المسيرة إلى المسجد العمري لصلاة الظهر وصلاة الجنازة على أرواح الشهداء الثلاثة، .
ثم التوجه إلى مقبرة الشهداء في مدافن الشيخ رضوان شمال غزة ؛ حيث يوارون التراب، ثم تعود المسيرة إلى عدة منازل في غزة لتلقي العزاء، وشاركت في تشييع الشهداء جميع الفصائل الفلسطينية.
وشهدت الجنازة إشارات واضحة تدلل على تمسك حماس بخيار المقاومة رغم سياسة الاغتيالات التي يتبعها الإرهابي "شارون"؛ حيث حمل المئات من عناصر كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري ل حماس – صواريخ القسام وقذائف البتار و(R.B.J).
ومن ناحية أخرى حرصت أعداد كبيرة من النساء على المشاركة في مسيرة تشييع الشهداء وسط تكبيرات مستمرة، وهن يكبرن ويهللن ويتوعدن العدو الصهيوني بالانتقام للشهداء ولكل الفلسطينيين، ويطالبن القسام بالانتقام.
وكبَّرت الجماهير التي احتشدت من كل الفصائل ومن كل الأعمار من الرجال والشباب والأشبال والنساء، لتشييع جثمان الشهيد، وحمل المشيعون مئات الأعلام الفلسطينية والرايات الخضراء، فيما أجهشت العيون بالبكاء وعلت صرخات الكثيرين مطالبين بالثأر ومطالبين قادة حماس قبولهم في قوائم الاستشهاديين، بينما كانت الهتافات تدوي.. "الانتقام الانتقام يا كتائب القسام"، هذا وقد أغلقت المحلات، وتوقفت الحياة في غزة بعد إعلان الحداد العام على الشهيد لمدة ثلاثة أيام، والمساجد تتلو القرآن في هذه اللحظات.
وقد بدا وجه الشهيد "الرنتيسي" داخل نعشه مبتسمًا- طبقًا لشهود عيان شيعوا الجنازة، إضافةً لما نقلته الفضائيات للمراسم على الهواء.
وقد أكد متحدثون عبر مكبرات الصوت أن كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس - قصفت بصاروخ بتار برجًا للمراقبة برفح في إحدى المغتصبات، وأصابته إصابةً مباشرةً، وفي نفس التوقيت انطلقت مسيرة حاشدة في رام شارك فيها الآلاف في جنازة رمزية رفعت صور "الرنتيسي" و"ياسين"، وقد انتقد عددٌ من المشاركين الصمت العربي المخزي الذي لم يرتقِ إلى مستوى دماء الشعب الفلسطيني.
وفي الوقت ذاته أعلنت سلطات الأمن الصهيوني اليوم الأحد حالة التأهب القصوى في جميع أنحاء فلسطين المحتلة عام 48، وذلك في أعقاب عملية الاغتيال الجبانة، التي نفذتها المروحيات الصهيونية أمس السبت 17/4/ 2004 م.
وقالت المصادر الأمنية إنها "موجودة في حالة تأهب قصوى؛ تحسبًا لتنفيذ عمليات تفجيرية في إسرائيل (الكيان الصهيوني) ردًا على اغتيال زعيم حركة حماس في قطاع غزة ، الدكتور " عبدالعزيز الرنتيسي "، وأضافت المصادر أن "إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة ، الذي أُعلن عنه في أعقاب اغتيال الشيخ أحمد ياسين قبل نحو ثلاثة أسابيع سيستمر- على الأقل- حتى انتهاء الاحتفالات بيوم الاستقلال- ذكرى النكبة- في نهاية الشهر الجاري".
المصدر
مقال:غزة: عشرات الآلاف يشيعون جثمان "الرنتيسي"إخوان أون لاين