محمد رياض شقفة
المركز الإعلامي للإخوان بسوريا
البداية
المهندس (محمد رياض خالد شقفة)، من مواليد حماة عام 1944م، ينتمي إلى عائلةٍ حباها الله بالعديد من العلماء والدعاة، منهم والده الشيخ (خالد شقفة) رحمه الله (رئيس جمعية علماء حماة) سابقاً.
حصل على شهادة الثانوية العامة من حماة في عام 1963م، وعلى البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة دمشق في عام 1968م،
متزوّج وله ستة أولاد.
عمل حتى عام 1980م في (الشركة السورية لإنشاءات الريّ)، وأشرف على تنفيذ عددٍ من المشاريع الهامة في سورية.
من مثل: (مشروع ريّ سهل الغاب في حماة، مشروع ريّ الرائد في حوض الفرات، مشروع جرّ مياه الشرب لمدينة حماة، مشاريع خطوط سكة حديد: حمص– محردة، وحماة-حلب، وغير ذلك..).
مع الإخوان
درس الفقه الشافعيّ على يدي والده (الشيخ خالد شقفة) رحمه الله، وحصّل ثقافته الإسلامية من خلال أسر الإخوان المسلمين، ومؤلّفات علمائهم ومفكّريهم وأدبائهم وكُتّابهم.
كانت علاقته بجماعة الإخوان المسلمين مبكرة، فقد كان يسمع من والده -رحمه الله- ثناءً على الإمام حسن البنا رحمه الله، إذ كان يعتبره من الذين يبعثهم الله على رأس كل قرن، ليجدِّدوا للأمة دينَها، فكان منذ صغره يتوق لأن يكون في صفوف جماعة الإخوان المسلمين.
بداية علاقته بالجماعة كانت في عام 1956م، عندما كان يحضر الجلسات المفتوحة في (جامع البحصة) بحيّ الحاضر في حماة، لأحد أشهر المربّين في الجماعة، هو الأستاذ (فريد الشققي) رحمه الله.
ثم عُيِّنَ عضواً في اللجنة المشرفة على العمل التنظيميّ الإخوانيّ في ثانوية (عثمان الحوراني) بحماة، وذلك في الفترة ما بين عامي (1960-1963) م.
انتقل إلى دمشق في عام 1964م، لمتابعة دراسته في جامعتها، حيث تابع نشاطه التنظيميّ ضمن مجموعةٍ تضم عدداً من الإخوة من مختلف المحافظات السورية.
وقد حضر -خلال تلك الفترة- بعضَ محاضرات الشيخ المؤسِّس الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله، الذي مرض وتوفي في العام نفسه.
وخلفه الأستاذ عصام العطار مراقباً عاماً للجماعة.
خلال خدمته العسكرية الإلزامية التي قضاها في دمشق كذلك، عُيِّن مشرفاً على التنظيم في المعهد العالي الصناعي.
محنة إخوان سوريا
في عام 1970م، وقع خلاف بين الإخوان في حلب ودمشق، أدّى إلى انشقاقٍ في الجماعة، فبقي الأخ محمد رياض شقفة(أبو حازم) مع إخوان دمشق، على الرغم من انحياز الإخوة في حماة إلى إخوان حلب.
وفي عام 1978م، عاد الأستاذ المربّي (نعسان عرواني) حفظه الله من السعودية، واستلم رئاسة مركز حماة في الجماعة، وطلب من أبي حازم العودة إلى العمل مع التنظيم في محافظته (حماة)، وأطلعه على الخطة الجديدة للجماعة، وكانت الأحداث قد بدأت تتسارع، ولم يجد (أي الأخ محمد رياض) من المروءة أن يبقى بعيداً عن إخوانه في محنتهم، فوافق على العمل معهم.
بعد أشهرٍ عدّة، تعرّض بعض أعضاء إدارة مركز حماة للاعتقال، فكُلِّفَ عضواً في الإدارة، وبعد عدة أشهرٍ أخرى، اعُتقِلَ رئيس المركز الأستاذ (نعسان عرواني)، فكُلِّفَ الأخ محمد رياض شقفة برئاسة إدارة مركز حماة.
في شهر نيسان من عام 1980م، دوهم بيته لاعتقاله، وقدّر الله سبحانه وتعالى أن لا يكون موجوداً فيه، ونجّاه عزّ وجلّ من الظالمين.
ثم توارى عن الأنظار حوالي ثلاثة أشهر، وغادر سورية في شهر تموز من العام نفسه (1980م).
مرحلة جديدة
انتُخِبَ المهندس أبو شقه عضواً في قيادة الجماعة أول مرة في عام 1983م، واستمرّ في القيادات المتعاقبة حتى اليوم، التي رأسها الإخوة المراقبون العامون: الدكتور حسن هويدي (رحمه الله)، والأستاذ أديب الجاجة، والشيخ منير غضبان، والأستاذ عدنان سعد الدين (رحمه الله)، والأستاذ نعسان عرواني، والدكتور حسن هويدي (رحمه الله) في قيادته الثانية، ثم الأستاذ علي صدر الدين البيانوني.
انتُخِبَ مراقباً عاماً للجماعة بتاريخ 24 من يوليو 2010م، وذلك من قِبَل مجلس الشورى في دورته العادية الأولى.
للمزيد عن الإخوان في سوريا
1- الشيخ الدكتور مصطفي السباعي (1945-1964م) أول مراقباً عاماً للإخوان المسلمين بسوريا ولبنان. 2- الأستاذ عصام العطار (1964- 1973م). 3- الشيخ عبدالفتاح أبو غدة (1973-1975م). 4- الأستاذ عدنان سعد الدين (1975-1981م). 5- الدكتور حسن هويدي (1981- 1985م). 6- الدكتور منير الغضبان (لمدة ستة أشهر عام 1985م) |
7- الأستاذ محمد ديب الجاجي (1985م لمدة ستة أشهر). 8- الشيخ عبدالفتاح أبو غدة (1986- 1991م) 9- د. حسن هويدي (1991- 1996م). 10- الأستاذ علي صدر الدين البيانوني (1996- أغسطس 2010م) 11- المهندس محمد رياض شقفة (أغسطس 2010) . |