سورية التي نريد
سورية التي نريد
• نريد سورية بلدا تسود فيها كلمة الحق والعدل، ويقوم فيه المواطن وهو آمن على نفسه، بدوره الفاعل في بناء وطنه، وحماية معتقداته، يقطف ثمار تقدمه وازدهاره.
• نريدها بلدا ذا هوية عربية إسلامية، فالإسلام دين وحضارة للمواطن المسلم، وهوية حضارية للمواطن غير المسلم.
• نريدها بلدا ينعم فيها الجميع بظل شريعة الله عز وجل، من خلال رضى الناس واختيارهم.
• نريدها بلدا تتحقق فيها الوحدة الوطنية، وينبذ التعصب الطائفي، وتتعايش فيها مختلف الديانات والمذاهب والأعراق، ضمن إطار المصلحة العليا للوطن.
• نريدها بلدا يؤمن بالحق في الممارسة السياسية وتشكيل الأحزاب في إطار دستور البلاد، ويكون الاقتراع الحر النزيه أساسا لتداول السلطة دون تسلط أو إراقة دماء.
• نريدها بلدا يمتنع فيه استبداد السلطة والتفرد بها، ويرسي قواعد المؤسسات الرقابية والقضائية، والآليات الكفيلة بذلك، وتستقر فيه قواعد الحكم عن طريق اختيار الشعب، لا عن طريق الإكراه
• نريدها بلدا ينتهي فيه الصراع بين التيارات الإسلامية والقومية، ويتنافس فيه الجميع لما فيه مصلحة الوطن، وتثبيت هويته العربية والإسلامية.
• نريدها بلدا يأخذ فيه التيار الإسلامي، وكل التيارات الوطنية المخلصة، دورهم الفاعل في بناء الأمة والوطن، دون تهميش أو إلغاء.
• نريدها بلدا ينعم بالازدهار الاقتصادي، وتتحقق فيه العدالة في توزيع الثروات، ويضمن فيه حق المواطن في التعليم،والسكن، والرعاية الصحية، والعمل، والضمان الاجتماعي في حالتي العجز والشيخوخة.
• نريدها بلدا يتساوى فيه الجميع أمام القانون، دون حصانة لأحد أمام القضاء، رئيسا كان أم مرؤوسا.
• نريدها بلدا تعلو فيه سيادة القانون، ويتقدم فيها أمن المجتمع على أمن السلطة، ولا تحل فيها قوانين الطوارئ محل القوانين العادية.
• نريدها بلدا النساء فيه شقائق الرجال، متساوون في الكرامة الإنسانية، ومتكاملون في الوظائف والواجبات.
• نريدها بلدا ذا جيش وطني يحق لكل مواطن شرف الانتساب إليه حسب المؤهلات، والكفاءات وعدم اقتصاره على فئة دون أخرى من أبناء الوطن.
• نريدها بلدا تحتفظ بكفاءات أبنائها الوطنية، وتكون عامل جذب للكفاءات الوطنية و العربية المهاجرة.
• نريدها بلدا تسود فيه أساليب الإدارة الحديثة، وتعم فيه وسائل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية في المدارس والجامعات ومؤسسات البحث العلمي، والمؤسسات العامة والخاصة.
• نريدها بلدا ذا مناهج تربوية ترسخ الانتماء العربي والإسلامي باعتباره شرطا من شروط النهضة، وتربي الأجيال على تعزيز قيمة الحرية، وربطها بالمسؤولية، كما تربيهم على نصرة المستضعفين، والدفاع عن حقوق الإنسان، وكذا على أصول الحوار، وتتضمن هذه التربية منهج التعايش عند الاختلاف، والوقاية من الالتجاء للعنف، وتصفية المخالفين.
• نريدها بلدا ذا إعلام حر، يعمل على دعم وترسيخ حرية التعبير والتفكير والإبداع والتنمية، وينسجم مع هوية الأمة الثقافية والحضارية.
• نريدها بلدا يلتزم التزاما صادقا بقضايا الأمة، والوطن، ومواجهة المشروع الصهيوني في فلسطين المحتلة.
• نريدها بلدا ذا مشروع عربي إسلامي ناجح، ينطلق من آفاق الوحدة الوطنية إلى التكامل الإقليمي والعربي والإسلامي.
• نريدها بلدا يعمل على تعزيز التعاون الدولي القائم على تبادل المصالح بين الشعوب، و دعم السلام العالمي المقام على العدل.
• نريدها دولة تسعى في طريق التضامن العربي لتكون ولاية من الولايات العربية المتحدة، بما يحقق التكافل والتكامل والقوة لأمتنا في جميع المجالات، ويستنهض طاقاتنا في البناء والتحرير.
• نريدها دولة تسعى في طريق الوحدة الإسلامية بأي نوع من أنواع التنسيق والتقارب أو التكتل أو الاندماج، وتسعى مع أشقائها من الدول الإسلامية لتكون فيهم ولاية من الولايات الإسلامية المتحدة، فتحقق بهذا التوازن والاستقرار والسلم العالمي، بما يؤمن لأمتنا الإسلامية مصلحتها ويعزز قوتها ومكانتها ويجعلها شريكا رئيسياً في القرار الدولي.
وأخيرا....
لا يسعنا إلا القول أن ما طرح في هذا المشروع الإسلامي من الأفكار والبرامج، يتطلب التطبيق العملي على أرض الواقع، كي تتحقق الفائدة المرجوة منه لسورية المستقبل.
وجماعة الإخوان المسلمين إذ تتحمل مسؤولياتها للبدء في خطوات التنفيذ العملي لهذا المشروع، فإنها تطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم أيضا، بمد يد التعاون لما فيه خير سورية الوطن والمواطن، في أجواء من الحرية والتنافس الديمقراطي الشريف.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب "سورة هود: الآية88
قالوا عن المشروع السياسي لسورية المستقبل
العلامة الدكتور يوسف القرضاوي
"...فقد سعدت بقراءة مشروعكم الحضاري الذي تعتزمون إصداره، لبيان وجهة نظركم في إصلاح الأمة إصلاحاً جذرياً، يعتمد على رؤيةٍ شرعيةٍ مؤصّلة، تربط الفروعَ بالأصول، والظواهرَ بالمقاصد، والشريعةَ بالحياة، والتراثَ بالمعاصرة. وقد أبديتُ بعضَ الملاحظات السريعة عليه، وقيّدتُها مع المشروع.
ولا ريب أنّ جهدكم في هذا المشروع يُذكَر ويُشكَر، وإن كان شأنه شأنَ كلّ عملٍ بشريّ، فهو قابلٌ للتحسين والإجادة والاستدراك. ولكن المهم أنه يقوم على رؤيةٍ تتّسم بالسعة والمرونة، ومنهج التيسير لا التعسير، والتبشير لا التنفير، وهو المنهجُ النبويّ في الدعوة والإصلاح والتعليم. وبعبارةٍ أخرى أقول: إنه يعتمد (المنهج الوسطيّ) الذي لا يَصلُحُ للأمة ولا يُصلِحُ الأمةَ غيرُه. وهو منهج الداعية الفقيه المجدّد مؤسّس الحركة الإسلامية في سورية الشيخ الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله، بل هو منهج الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله..."
"أقترح أن يلخص هذا المشروع الكبير في (رسالة صغيرة مركزة) بأسلوب سهل، حتى يقرأه جماهير الناس ويستوعبوه، ويبقى هذا المشروع الكبير للخاصة."
الشيخ فيصل مولوي الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان
"إنّ المشروع بالإجمال عمل موفق، بذل فيه جهد كبير، ولعله أول مشروع تفصيلي تقدمه الحركة الإسلامية في هذا العصر، وتبين فيه رؤيتها لمعالجة قضايا الأمة..."
الدكتور عبد الكريم زيدان الداعية الإسلامي العراقي المعروف
"إشادة لابد منها بهذا المشروع : إن هذا المشروع – بعد تعديل الملاحظات الطفيفة السابقة- يعد بحق مشروعا إسلاميا حضاريا، وقد كتب بلغة إسلامية متميزة، وفيه جهد طيب، وهو يستحق أن يطرح باسم جماعة الإخوان المسلمين – بعد تعديله- وجزى الله خيرا كل من ساهم فيه وأعان على نشره وتحقيقه والله أعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم."
الأستاذ أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر
"تصفحت هذا الجهد البشري الكبير، ولاحظت ما يلي : أنه جهد عميق وطموح وفيه أشواق كل الطامحين لإقامة دولة إسلامية على أية بقعة من أرض الله الواسعة.."
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين
للمزيد عن الإخوان في سوريا
1- الشيخ الدكتور مصطفي السباعي (1945-1964م) أول مراقباً عاماً للإخوان المسلمين بسوريا ولبنان. 2- الأستاذ عصام العطار (1964- 1973م). 3- الشيخ عبدالفتاح أبو غدة (1973-1975م). 4- الأستاذ عدنان سعد الدين (1975-1981م). 5- الدكتور حسن هويدي (1981- 1985م). 6- الدكتور منير الغضبان (لمدة ستة أشهر عام 1985م) |
7- الأستاذ محمد ديب الجاجي (1985م لمدة ستة أشهر). 8- الشيخ عبدالفتاح أبو غدة (1986- 1991م) 9- د. حسن هويدي (1991- 1996م). 10- الأستاذ علي صدر الدين البيانوني (1996- أغسطس 2010م) 11- المهندس محمد رياض شقفة (أغسطس 2010) . |