الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فاضل دولان»
لا ملخص تعديل |
ط (حمى "فاضل دولان" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
(لا فرق)
|
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٣٢، ٢٢ سبتمبر ٢٠١٢
النشأة
- هو فاضل دولان العاني والعاني نسبة الى مدينة عنة في محافظة الانبار.
- ولد في الفلوجة عام 1931.
- انهى دراسته الابتدائية و الإعدادية في الفلوجة
دراسته وعمله
- التحق بكلية حقوق بغداد ونال درجة البكالوريوس في الحقوق
- عكف على دراسة الفقه وعلومه بمتابعة شخصية منه.
- كان محاميا في الفلوجة في بدايات عمله ثم في بغداد وهو شخصية ذو خبرة قانونية متميزة
- عمل قاضيا ومستشارا في مجلس شورى الدولة
- كان عضوا في جمعية الهلال الأحمر العراقي
مسيرته الدعوية
كان الاستاذ فاضل دولان طالبا في كلية الحقوق ببغداد عندما عاد الشيخ محمد محمود الصواف (رحمه الله) لتوه من الأزهر وعين أستاذاً في كلية الشريعة ببغداد ، و كان يشتعل حماساً فتحولت كلية الشريعة إلى محرض وقائد للمظاهرات بقيادة الشيخ الصواف ، وانفعل الطلبة الجامعيون وتفاعلوا أكبر تفاعل ومنهم الاستاذ فاضل دولان؛
ففوجئت الحكومات العربية بثورة لا مثيل لها حتى تعطلت الدراسة، وكانت المرة الأولى التي يرى فيها العراقيون شيخاً بعمامته وجبته يقود المظاهرات ويخطب يومياً، ويجمع التبرعات بل يجمع المتطوعين للذهاب إلى فلسطين.
انتمى الى جماعة الاخوان المسلمين في مرحلة شبابه وساهم في انشطتها داعيا الى الله تولى مسؤولية شعبة الفلوجة للاخوان التابعة لفرع الرمادي في فترة الخمسينات من القرن الماضي بعد الاخ عبد المجيد ذهيبة لفترة ليست بالقليلة يوم أن كان الاستاذ الصواف (رحمه الله) مراقب الجماعة آنذاك . وكان لشعبة الفلوجة انشطة دعوية ذات تأثير بالغ في المجتمع وفي اوساط الشباب لاتزال بصماتها موجودة.
كان أحد مؤسسي الحزب الإسلامي العراقي الذي اسسته جماعة الإخوان المسلمين في العراق عام 1960 بعد أن وجدت الجماعة أن الوقت اصبح يحتاج الى عمل سياسي لاخراج البلد من حاله المتردي سياسيا لاسيما وان عبد الكريم قاسم أتاح الفرصة للأحزاب كي تتشكل .
أصبح أحد أعضاء اللجنة المركزية للحزب الإسلامي العراقي عند اعلانه والذي يعد واجهة سياسية لجماعة الإخوان المسلمين آنذاك ، بعد أن عقد الحزب مؤتمره الأول في 29 / 7 / 1960 .
لانتخاب اللجنة المركزية (المكتب السياسي) للحزب الاسلامي العراقي ، فقد أختير الأستاذ نعمان عبد الرزاق السامرائي لرئاسة الحزب ، والشيخ إبراهيم منير المدرس نائبا للرئيس وعضوية كل من الأستاذ فليح حسن السامرائي والمحامي فاضل دولان والشيخ عبد الجليل إبراهيم الهيتي والأستاذ نظام الدين عبد الحميد والأستاذ سليمان محمد أمين والشيخ طه جابر العلواني والأستاذ وليد الأعظمي ابراهيم عبد الله شهاب و الدكتور جاسم حمد العاني و يوسف طه العاني المحامي و الحاج محمود محمد اللافي والمحامي عبد المجيد حمد الذهيبة و صبري محمود الليلة
اعتقل الاستاذ فاضل دولان العاني مع أعضاء اللجنة المركزية للحزب الاسلامي العراقي مدة خمسة شهور وجرى التحقيق معهم في بناية محكمة المهداوي على أثر نشر الحزب مذكرة جريئة في جريدة (الفيحاء) رفعت نسخة منها الى عبد الكريم قاسم (رئيس وزراء العراق آنذاك)
كانت بمثابة ثورة على السلطة تصف الأوضاع الشاذة على حقيقتها و دونت فيها انتقاداته لسياساته وقانون الأحوال الشخصية وقانون الإرث الذي ساوى فيه بين الاناث والذكور في الميراث مخالفا الشريعة الإسلامية وللمذابح التي ارتكبت في عهده في الموصل وكركوك ، وتطلب فيها من رئيس البلاد التنحي عن السلطة فهو غير جدير بالمسؤولية.
ونتيجة للأوضاع السيئة الشاذة التي كانت تسود العراق حينذاك لقي الحزب من السلطات مضايقات وعراقيل قيدوا حريته فيها دون الأحزاب الأخرى .. وعلى اثرها اغلق الحزب بعد مرور ستة اشهر على تأسيسه
وفي ليلة 27 رمضان 1380 هـ ، منتصف آذار جمع عبد الكريم قاسم المعتقلين أعضاء المكتب السياسي وكان بضمنهم الاستاذ المحامي فاضل دولان والتقى بهم عبد الكريم قاسم بمقره في وزارة الدفاع واشتكى من مذكرة الحزب مدعيا أنهم ظلموه واخذ يستعرض نشاطاته الخدمية للشعب وتبريراته لما يعترض عليه ، كل ذلك وقيادة الحزب ترد عليه وتجادله بشجاعة واستمر اللقاء على هذا المنوال من التاسعة مساءً حتى الرابعة فجرًا أذِن لهم بعدها بالانصراف إلى بيوتهم .
وقد منع الحزب من العمل وأغلقت ومنعت كافة مقاره ونشاطاته،وعاد إلى العمل السري. استمر الاستاذ فاضل دولان بعمله السري في المجتمع رغم حظر الحكم البعثي بعد عام 1968 كافة اشكال العمل السياسي والدعوي وكان له دور متميز في ذلك .
تولى رئاسة تحرير جريدة دار السلام بعد عام 2003 لمدة سنة اصبح عضوا في مجلس شورى الجماعة لمدد طويلة ولا يزال حتى الان.
مؤلفاته
باحث قانوني اسلامي له مجموعة كبيرة من البحوث والدراسات المنشورة وله مجموعة من الكتب القيمة المطبوعة أهمها:
المصادر:
للمزيد عن الإخوان في العراق
. |
|
. . |