محمد عبد خطاب النجار

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
محمد عبد خطاب النجار والجهاد حتى الممات


حياته

محمد-عبد-خطاب-النجار.21.jpg

على أرض فلسطين وفي محافظة خانيونس ولد الحاج محمد عبد خطاب النجار عام 1927م، ونشأ في أسرة صالحة متدينا ملتزماً بتعاليم الإسلام، وحينما سافر لمصر ومكث بها 7 شهور تزوج منها ورزق بـ 5 أولاد و4 بنات.

وسط الإخوان المسلمين

سافر إلى مصر لاستكمال تعليمه وهناك، تعرف فيها على الإخوان المسلمين، وحينما عاد إلى خانيونس، انضم |إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1948م، و كان يقول دائماً " ولدت يوم انضممت للإخوان".

يقول شقيقه الحاج عايش النجار:

"ذهب الفقيد إلى مصر في أوائل العشرينيات من عمره وعاش فيها فترة ثم انتقل للسعودية وعاد لمصر ليتعرف على عدد من مشايخ الأزهر هناك، وسمع منهم عن الإخوان المسلمين".

وأضاف

"عاد الشيخ لفلسطين ليبدأ العمل مع عدد من القادة الأوائل والمؤسسين، وشارك في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وتحمل الاعتقال والتعذيب على يد الإدارة المصرية التي حكمت القطاع في الستينيات من القرن الماضي".

وأوضح أن الفقيد احتضن المجاهدين في بيته بعدما تخوَّف الجميع من احتضانهم

"فكان بيته ملاذاً آمناً لعشرات القادة القساميين، من بينهم الشهيد المهندس يحيي عياش والقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف والقائد الشهيد إبراهيم المقادمة، وعشرات المؤسسين من مجموعات القسام الأولى في الوحدة المختارة".

وأشار الحاج عايش إلى أنه حضر بعض الاجتماعات التي كانت تعقد في بيت شقيقه مع قيادة الحركة الإسلامية، وأكد على أنه قابل وشقيقه الإمام الشهيد حسن البنا على أرض خان يونس وصليا وراءه صلاة العصر في المسجد الكبير.

عاصر مشاهير من الإخوان المسلمين الفلسطينين في تلك الفترة على رأسهم الشاعر الإسلامي الكبير أحمد فرح عقيلان، و الشيخ محمد أبو سردانة، و الشيخ ناجي حسن السعافين. كما عاصر من الإخوان المسلمين الذي حاربوا في فلسطين عام 1948م الشيخ محمد فرغلي، والقائد الكبير كامل الشريف، و الشيخ الدكتور سعيد رمضان، و الشيخ عبد الحكيم عابدين.

عايش قيادات الحركة عن قرب وشاركهم في تأسيس حركة المقاومة الإسلامية حماس وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي ، والدكتور إبراهيم المقادمة، وأبو حسن شمعة، وجميع القيادات التاريخية الحالية. كان ممثلاً لمحافظة خانيونس في الهيئة الإدارية الأولى للإخوان المسلمين في قطاع غزة، في فترة الخمسينات وما بعدها.

من أقواله:

" الحمد لله الذي أحياني هذه الفترة الطويلة في طريق الدعوة، وقد أراني خلالها الكثير من الأمور التي أعز الله بها الإسلام على هذه الأرض المباركة". وحينما زار مصر بعد ثورة يناير التقى بالمرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع وزار مكتب الإرشاد.

كما كان بيته مأوى لقادة المجاهدين وعلى رأسهم الدكتور الشهيد إبراهيم المقادمة، والدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والمجاهد الشهيد يحيى عياش، والمجاهد القائد محمد الضيف، وغيرهم. كان بيته مكان لاجتماع مجلس شورى الإخوان المسلمين أكثر من مرة وفي أحلك الظروف، ولم يتخلف عن دعوته حتى توفاه الله.

تعرض للمحنة كثيرا حتى أنه تعرض لأربع محاكمات عسكرية لدى الاحتلال في فترة الثمانينات وأوائل التسعينات.

جهوده الخيرية

كان بحق الرمز الأشهر للعمل الخيري والاجتماعي في محافظة خانيونس، فقد شارك في تأسيس المجمع الإسلامي في غزة عام 1973م ثم تأسيس فرع خانيونس عام 1978م، ثم أسس جمعية الرحمة الخيرية عام 1993م، وقبضه الله و هو على رأس عمله فيها رئيساً لمجلس إدارتها، وشارك في تأسيس مستشفى دار السلام عام 1995م، وتوفي وهو يشغل عضوية مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة. صاحب الشيخ أحمد ياسين في مسيرته الحركية والدعوية والمؤسساتية والخيرية في كل مراحل العمل الدعوي.

كان بيته مفتوحاً لكل الفقراء الذين يقصدون وجه الله بطرق باب الحاج محمد فلا يرجعهم خائبين، فهو محب للخير، لا يحمل حقداً على أحد، فإنه لا يحمل الحقد من علت به الرتب ، وكان يسامح حتى الذي يسيء إليه، يأتي إليه بعض الفقراء الذين يرفعون أصواتهم عليه أعطنا مما أعطاك الله فلا يفكر أصلا أن يعلق على طريقة كلامهم معه، أو أسلوبهم الفظ بل يعطيهم ويستوعبهم ويفرج كربتهم دون أن ينظر إلى حظ نفسه متفانياً في خدمة الفقراء.

وضع الله له القبول في الأرض، فلا يتدخل في مشكلة أو قضية إلا وتنازل الناس عن أجزاء من حقوقهم من أجل تدخله توقيراً واحتراماً، وكان مقصداً لكثير من الناس والعائلات لحل المشاكل المتأزمة بينهم. كان لا يتخلف عن زيارة أحد من الأشخاص أو العائلات حتى ولو كان مريضاً أو متعباً سواءً في أفراح أو أتراح فترك له بصمة خير على قطاعات واسعة في محافظة خانيونس وخارجها.

ترك له بصمة على الأيتام وكفالاتهم واعانتهم على مصاعب الحياة حتى يخلف غازياً أو متوفياً في بيته بخير. فقد كان الرمز الأشهر للعمل الخيري في محافظة خانيونس وظل بيته مفتوحا للفقراء لمساعدتهم حتى قبضه الله تعالى وهو رئيسا لمجلس إدارة جمعية الرحمة الخيرية.

يقول شقيقه عايش:

"حياة الحاج كانت كلها خيرا، كان يحب الجميع والجميع يحبه"، مؤكدًا على أن شقيقه كان يساعد في إيواء أبناء الحركة ويعمل على تسهيل خروجهم من قطاع غزة للسفر.وأشار الحاج عايش أن شقيقه الفقيد أشرف على بناء العديد من المساجد في مدينة خان يونس والتي لا زالت قائمة حتى الآن وتحتضن المصلين، مثل مسجد حليمة ومسجد المصطفى، حيث كان من يدعمون هذه المساجد ويمولون عملية البناء يثقون بأمانته وإخلاصه.

وفاته

في صباح يوم الجمعة الموافق 11 نوفمبر 2011م، وعن عمر يناهز 84 عاماً، قضاها في طاعة الله وعمل الخير، وهو من مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، وكان يعاني من مرض لم يمهله طويلاً، وتم تشييع جثمانه الطاهر بعد صلاة العصر من المسجد الكبير إلى مقبرة عائلة النجار بخان يونس - منطقة النمساوي.

قالوا عنه

ونعى إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية، الحاج النجار، ، داعيًا لأهل الفقيد الكبير أن يلهمهم الله الصبر والسلوان.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية الشيخ المجاهد الكبير محمد عبد خطاب النجار أحد مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، والذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة الموافق 11/11/2011 م في محافظة خانيونس بقطاع غزة عن عمر يناهز 84 عاما قضاها في الدعوة والعمل الخيري والجهاد في سبيل الله.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي:

"إننا على موعد مع ذلك اليوم الحزين الذي فقدنا فيه قائدا إسلاميا وهو الحاج محمد النجار أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي أضافت لجهاد شعبنا دفعة كبيرة من المقاومة والنصر.
وجدَّدت الحركة في بيان لها العهد والوفاء لروح الشيخ النجار ولكافة شهداء شعبنا الفلسطيني للبقاء على درب الجهاد والمقاومة مؤكدة أننا "لن تدفع شعبنا للاستسلام والقبول بالحلول الهزيلة، بل ستزيدنا إصرارا وتمسكا بحقوقنا الثابتة وستزهر دماء شهدائنا نصرا قريبا".

كما تقدمت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين وعلى رأسها الأمين العام الشيخ أبو قاسم دغمش بأحر التعازي لجماهير الشعب الفلسطيني عامة ولجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس وعائلة النجار خاصة بوفاة الشيخ الحاج "محمد النجار" أحد مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين والذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة الموافق 11/11/2011م .

أشار النائب في المجلس التشريعي يونس الأسطل إلى أن الشعب الفلسطيني يفتقد اليوم أحد قياداته الإسلامية التي ضحت من أجل خدمته وخدمة قضيته، لافتًا إلى أن الفقيد يعد أحد رموز العمل الإسلامي في محافظة خان يونس.

وذكر أن النجار شارك في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وتحمل الاعتقال والتعذيب على يد الإدارة المصرية التي حكمت القطاع في السبعينات، مبينًا أن الفقيد كان مثلاً يحتذى به في الصبر، مؤكدًا أن حماس فقدت اليوم أحد قادتها ومستشاريها ومؤسسيها.

من ناحيته، أوضح الشيخ الداعية أحمد نمر أن الفقيد النجار قاوم الاحتلال وكان صامدًا وكان يؤثر على نفسه من أجل إخوانه. ولفت نمر في حديث لـ"صفا" إلى أنه عايش للنجار مواقف كثيرة من الصبر والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية، ودعم الفقراء وتقديم العون لكل المحتاجين، موضحًا أن أكثر ما تعرض له الفقيد من إيذاء كان على يد الإدارة المصرية.

بدوره، ذكر أحد مؤسسي حركة حماس محمد طه أنه تعرف على الفقيد النجار في العام 1956 وكان صديقا له ورفيقا في كثير من الأمور، مشيرًا إلى أن النجار رافق الدعوة الإسلامية منذ بداياتها في القطاع وعمل على تدعيم بنيانها.

وأوضح طه لـ"صفا" أن خبر وفاة النجار كان محزنًا، لافتًا إلى أن الشيخ النجار كان يتمنى لقاء ربه شهيدًا، وهو عانى من المرض كثيرا وكان صابرا ومحتسبا. وبين طه أن من المواقف التي تأثر بها أنه رفض كل ما قدم له من أجل بناء منزل أو حتى شراء شقة له وعاش في بيت من "الزينقو" فترات طويلة حتى قرر بيع أرض ورثها عن أبيه من أجل بناء منزل متواضع ليزوج به أبناءه.

وأشار إلى أن النجار عمل على تأسيس العمل الخيري في قطاع غزة وعمل على مساعدة المحتاجين بالتنسيق مع الشيخ المجاهد الشهيد أحمد ياسين، إضافة إلى أنه كان يدعم المقاومة ويقدم لها السلاح والمال.

يقول القيادي والمؤسس في حركة حماس عبد الفتاح دخان:

" إن الفقيد عاصر قادة العمل الإسلامي في فلسطين، أمثال الشيخ الشاعر أحمد فرح عقيلان والشيخ محمد أبو سردانة، ومن خارج فلسطين الشيخ محمد فرغلي، وكامل الشريف، والشيخ عيد رمضان، والشيخ عبد الحكيم عابدين".

وذكر إن النجار رافق الشيخ الشهيد أحمد ياسين في رحلته الدعوية والجهادية الطويلة، وشارك معه في تأسيس الجامعة الإسلامية، وجمعية المجمع الإسلامي، وجمعية الرحمة الخيرية، ومستشفى دار السلام بخان يونس.

وأوضح دخان رفيق درب الفقيد أنه كان يتمتع بسماحة خلقه وابتسامته الطيبة، وأنه كان دائماً يمثل عامل تجميع ضد الفرقة، ويعمل على حل أي مشكلة يواجهها.

وأشار إلى أن

النجار المنحدر من عائلة فاضلة متدينة اكتسب هذا النهج من الطفولة، وعندما أصبح شاباً زكّى هذه السيرة للعائلة وذلك بانتسابه لجماعة الإخوان المسلمين التي رأى فيها الطريق الأمثل للنهج الإسلامي والسلوك فيه والانتماء إليه.

وتحدث دخان عن صفات الفقيد بقوله:

"شهدنا فيه خصائص الصحابة من خلق وسماحة وشجاعة وطيب أصل"، مشيداً بعائلة المرحوم التي جعلت منه قائداً عظيماً.

واجتمع مجلس شورى حركة الإخوان المسلمين عام 1987 في بيته، وكان اسم الحركة آنذالك " حمس" وتم الاتفاق على تغيير الاسم ليصبح " حماس" وذلك بحضور القادة المؤسسين السبعة للحركة. والتحق الفقيد بالجيش الفلسطيني عند دخول الانتداب البريطاني في الأربعينيات.

ويقول ابن شقيق الفقيد تيسير النجار "أبو حذيفة":

"كان عمي قرآناً يمشي على الأرض، إنساناً متواضعاً وحنوناً، يوقر الكبير ويحنو على الصغير ويعامل الجميع بحنان دفاق".

وأضاف أبو حذيفة

" إن عمه كان السبّاق في مشاركة الجميع أفراحهم وأتراحهم وتقديم الواجب، ومد يد العون للمحتاجين من أبناء العائلة وغيرهم، إضافة إلى مشاركته الفاعلة في الإصلاح بين العائلات وحل مشاكلهم.

وذكر أن كثيراً ما تنازل أصحاب الحق عن حقهم كاملاً إكراماً لحضور الحاج النجار، وكان يسعد عندما يعيد الحق لأصحابه ويصلح بين المتنازعين، كما حدث في إحدى جلسات الصلح بين عائلتين بعد حادث أودى بحياة طفل وحيد لأهله وتشددت عائلته في مطالبها، إلى أن جاءت " الجاهه" وعلى رأسها الحاج محمد النجار، وسامح أهل هذا الطفل العائلة الأخرى وتنازلوا عن مطالبهم إكراماً لحضور هذا الشيخ الجليل.

وعن حياة الفقيد داخل عائلته، أشار أبو حذيفة إلى أن الحاج النجار كان باراً بأهله واصلاً لأرحامه، مستشهداً بموقف حصل مع عمه في آخر أيام مرضه، قائلاً:

" بعدما ازادات حالة عمي سوءاً في عيد الأضحى أشار لمن حوله بأن لديه كلاماً غير قادر على إخراجه، وأحضروا له ورقة لكي يكتب عليها ما يريد، وكتب عليها – لا تنسوا أخواتي في الأضحية- "في إشارة إلى أنه وبرغم مرضه يحرص على إيصال الحق ووصل أرحامه".

وأثناء مرضه، حتى آخر أيامه كان الحاج النجار يمارس دوره التربوي وذلك بتعليم حفيديه الشابين علاء وحمادة الملازمين له في رحلة مرضه يعلمهما الأذكار والأدعية المأثورة ويدعوا لهما بالخير والذرية الصالحة.

وأكدّ أبو حذيفة أن عمه فرح كثيراً بالتغيير الذي حدث مؤخراً في الربيع العربي، خاصة بعد سقوط مبارك وزين العابدين والقذافي، وفي أيامه الأخيرة دعا الله أن يفرج عن أهل سوريا واليمن، وأن يريهم انتصارات كما الدول الأخرى، مشيراً إلى أنه كان يستبشر بثورات الربيع العربي ويقول " إن هذا سيكون بداية لسقوط الحكم الجبري، ويتمنى سرعة تحقيقه".

وقال أبو حذيفة نقلاً عن لسان عمه:

" نفخر نحن كفلسطينيين أننا أول من أحدث التغيير في هذا العصر" في إشارة إلى الحسم العسكري الذي شمل قطاع غزة عام 2006.
وأنهى أبو حذيفة كلامه بأن عمه كان متفائلاً إلى أبعد الحدود، وفي أحلك الظروف كان يقول لمحدثيه عندما يشعر أن اليأس تسلل لقلوبهم " توكلوا على الله .. توكلوا على الله".

وبالرغم من توفر المال عنده، إلا أنه كان يولي المحتاجين عليه، فلم يبنِ لنفسه بيتاً ورفض كل ما قدم له من أجل بناء بيت أو استئجار شقة، حتى باع قطعة الأرض التي ورثها من والده وبنى عليها بيتاً متواضعاً.

وحصد النجار زرعه قبل وفاته، فأكرمه الله بمبشرات وانتصارات على صعيد القضية الفلسطينية، فشهد تحرير غزة، وفوز حماس في الانتخابات التشريعية، وحسماً ثورياً أنهى حالة الفوضى السائدة في القطاع آنذاك، وبسالة وصمود المجاهدين في حرب الفرقان، وشاء له القدر أن يكحل عيونه برؤية الأسرى المفرج عنهم في صفقة وفاء الأحرار وتقبيلهم والاطمئنان عليهم برغم مرضه، حيث زاره الأسير المحرر القائد يحيي السنوار في نفس يوم الإفراح عنه

المصادر

  1. وفاة أحد قادة الإخوان بقطاع غزة: 11 نوفمبر 2011
  2. الحاج محمد عبد خطاب النجار في ذمة الله: 11 نوفمبر 2011
  3. أبرز محطات الشيخ محمد عبد خطاب النجار
  4. وفاة النجار أحد مؤسسى "الإخوان" فى فلسطين: 11 نوفمبر 2011
  5. تسنيم النجار: الحاج النجار: عاش قائداً ورحل مجاهداً، 15 نوفمبر 2011
  6. قضى (64)عاماً في دعوة الإخوان المسلمين: 12 نوفمبر 2011