عمليات القسام في شهر يوليو

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الشهر السابع القسام في شهر (تموز - يوليو)

بتاريخ 19/7/1991م: (عملية طريق عسقلان) دهس المجاهد القسامي الأسير جميل إسماعيل عبد القادر الباز من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بسيارة أجرة مجموعة من الجنود كانوا يقفون على طريق عسقلان داخل الأراضي المحتلة عام 48، في انتظار سيارة لتوصيلهم، وأسفرت عملية الدهس عن مقتل العريف الصهيوني «نداف درعي» وإصابة جندي آخر بجروح مختلفة. فيما اعتُقل المجاهد جميل الباز من قبل دوريات العدو التي قامت بعمليات بحث وتمشيط للمنطقة ليقضي حكماً بالسجن المؤبد داخل سجون الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 12/7/1992م: استشهد المجاهد القسامي رامي زكريا روبين المظلوم (19) عاماً من «مسجد السلام» بحي الصبرة في مدينة غزة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني أثناء إحدى المواجهات في حي الصبرة بمدينة غزة.

بتاريخ 15/7/1992م: زرع مجاهدو القسام عبوة ناسفة في منطقة «رامات هاشارون» داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث أسفر انفجارها عن جرح عدَدٍ من جنود الاحتلال الصهيوني.

بتاريخ 15/7/1992م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد القسامي ياسر أحمد يوسف النمروطي (أبو معاذ) (28) عاماً من مدينة خانيونس، وهو قائد كتائب القسام في قطاع غزة، بعد اشتباكه مع قوات الاحتلال التي حاصرته في المنطقة الجنوبية من حي الزيتون فآثر الشهادة على الاعتقال وكان يقول “لن أسلم نفسي لليهود وسأموت ألف مرة قبل أن ينالوا مني”, لم يتوقف الشهيد فترة مطاردته عن العمل من أجل توفير الإمكانيات اللازمة للمجاهدين، حيث قام بشراء السلاح وإعداد مواقع الاختفاء، وبدأ يوسّع قاعدة العمل العسكري، فانضم إلى القافلة مجاهدون جدد وغدت الخلايا القسامية في شتى المواقع، وبدأت موجة من الهجمات التي شارك المجاهد أبو معاذ بفاعلية بالتخطيط لها، ومنها الهجوم على مركز الشرطة في غزة، وعملية “مصنع كارلو” قرب «ناحل عوز» حيث قُتل اثنان من الصهاينة، وعملية قتل المستوطن «كوهين» قرب بيت لاهيا وغيرها من العمليات، فيما نعاه الشيخ الشهيد د.الرنتيسي بقوله: «نودع اليوم بطلاً لم أشهد له مثيلاً في هذا الزمان». يُذكر أن القائد الشهيد النمروطي كان من حفظة كتاب الله عز وجل.

بتاريخ 17/7/1992م: هاجم مجاهدو القسام بالأسلحة الرشاشة جيباً عسكرياً صهيونياً ودورية للاحتلال في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، حيث اعترف العدو بمقتل جندي صهيوني وإصابة آخر، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 25/7/1992م: شنَّ مجاهدو القسام هجوماً مزدوجاً ضد موقعيْن عسكرييْن صهيونييْن إلى الغرب من خانيونس جنوب قطاع غزة، وقد استمر تبادل إطلاق النار بين المجاهدين وجنود الاحتلال نحو (20) دقيقة, حيث انسحب أفراد المجموعة قبل وصول التعزيزات الصهيونية إلى موقع الاشتباك. واعترف العدو الصهيوني بإصابة ثلاثة جنود صهاينة بجراح خطرة، وجاءت هذه العملية رداً على اغتيال القائد القسامي الشهيد ياسر النمروطي.

بتاريخ 28/7/1992م: ألقى مجاهد قسامي قنبلة يدوية على مجموعة من جنود الاحتلال الصهيوني قرب مكتب البريد في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، مما أدى إلى جرح العديد منهم فيما تمكن المجاهد من الانسحاب إلى قواعده بسلام.

بتاريخ 30/7/1992م: (عملية باب المغاربة) هاجم المجاهد القسامي الشهيد صلاح محمود قراعين (24) عاماً من بلدة سلوان قضاء القدس المحتلة, اثنين من أفراد شرطة الاحتلال قرب باب المغاربة في مدينة القدس المحتلة، وقد تمكَّن من طعن الأول في صدره وفي بطنه مما أدى إلى مصرعه ثم طعن الثاني في خاصرته اليمنى فسقط صريعاً، وحينما حاول المجاهد سحْب السلاح من خاصرة الشرطي أطلق مستوطن النار عليه فأصابه في يده ثم قام شرطي ثالث من حرس الحدود تواجد في المكان بإطلاق الرصاص على المجاهد من مسافة تقل عن المتر فأصابه في رأسه، مما أدى إلى استشهاده.

بتاريخ 1/7/1993م: اقتحم ثلاثة مجاهدين من كتائب القسام حافلة للعدو الصهيوني على خط (25) بالتلة الفرنسية في الشطر الغربي من القدس المحتلة على بعد (100) متر فقط من مقر قيادة شرطة العدو في المدينة، لكنَّ خللاً ما حدث أدى إلى هروب عددٍ من ركاب الحافلة وعدم القدرة على السيطرة عليهم ووقع اشتباك مبكر مع جنود العدو وشرطته، مما دفع المجاهدان الشهيد ماهر محمد أبو سرور (22) عاماً ابن مخيم عايدة بمدينة بيت لحم والشهيد محمد أحمد الهندي (21) عاماً ابن مخيم جباليا شمال قطاع غزة, لمغادرة الحافلة واختطاف سيارة كانت تقودها مستوطنة عقب إصابة المجاهد الأسير عثمان صالح بجراح في رأسه أفقدته وعيه واعتقل على إثر ذلك، واصطدم المجاهدان أثناء انسحابهما بحاجز للعدو حيث رفضا التوقف، ولكونهما يمتلكان كمية من المتفجرات وجراء إطلاق النار على السيارة فقد انفجرت السيارة على الحاجز مما أدى لاستشهاد المجاهدين وقتل المستوطِنة التي احتجزاها وعدداً من جنود الحاجز كما قتلت في العملية مستوطنة أخرى كانت تستقل الحافلة.

بتاريخ 3/7/1993م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة قرب السجن المركزي الصهيوني في قطاع غزة، حيث أسفر التفجير عن جرح (4) صهاينة.

بتاريخ 6/7/1993م:(عملية أسر) أسر مجاهدو القسام من الوحدة المختارة رقم (6) الضابط الصهيوني «أرييه فرنكتال»، الذي كان في طريقه من قاعدته في بئر السبع باتجاه منزله في مغتصبة «جمزون» الواقعة بين مطار اللد والرملة في الأراضي المحتلة عام 48، فقام الضابط بمقاومة المجاهدين الذين حاولوا أسْره مما اضطروا لقتله والاستيلاء على سلاحه ووثائقه الشخصية، وعثر العدو الصهيوني على جثته داخل منزل مهجور في قرية كفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة.

بتاريخ 6/7/1993م: هاجم مجاهدو القسام بالسلاح الأبيض، عدداً من الصهاينة في وادي حسون في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، حيث أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من الصهاينة والاستيلاء على سلاح من نوع (M16).

بتاريخ 8/7/1993م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بآلية عسكرية بين مغتصبتي «تقوع» و»أفرات» بين الخليل وبيت لحم، مما أدى إلى تدمير الآلية فيما اعترف العدو الصهيوني بجرح جندي صهيوني.

بتاريخ 8/7/1993م: كمن مجاهدو القسام لدورية صهيونية قرب مغتصبة «تَقُّوع» قرب بيت لحم، مما أدى إلى مقتل ضابط برتبة كولونيل بجيش العدو الصهيوني والاستيلاء على سلاح من نوع «عوزي»، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام، يذكر أنَّ العملية كانت رداً على استشهاد المجاهدين القساميين ماهر أبو سرور ومحمد الهندي.

بتاريخ 24/7/1993م: هاجم مجاهدو القسام مبنى الإدارة المدنية في قطاع غزة، وجرح جندي صهيوني في هذا الهجوم فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 25/7/1993م: طعن مجاهدو القسام جندياً صهيونياً في سوق الخضار في مدينة الخليل، حيث جُرِح الجندي، وغنم المجاهدون بندقيته من نوع (M16) ومسدساً من عيار (9)ملم. والعملية كانت من تنفيذ كتائب الشهيد عبد الله عزام والتي كانت تمثل كتائب القسام في الضفة الغربية في ذلك الوقت.

بتاريخ 29/7/1993م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بحافلة صهيونية تابعة لشركة «إيغد» متوقفة في محطة الحافلات بتل أبيب داخل الأراضي المحتلة عام 48، والعملية من تخطيط المهندس الشهيد يحيى عياش ورفاقه محمد عزيز رشدي وخالد الزير.

بتاريخ 1/7/1994م: اقتحم مجاهدو القسام مغتصبة «تنعيم» التي تقع شمال طريق مغتصبة «حوكسية شومرون» القريبة من قرية قراوة بني حسان قضاء سلفيت في الضفة الغربية، وقد تمكّن المجاهدون من قتل ضابط الاحتياط «يورام سكاوري» (30) عاماً، وجرح زوجته التي حاولت الدفاع عن زوجها، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام، ولكن بعد خمسة أيام وتحديداً بتاريخ 6/7/1994م اعتُقل المجاهد القسامي منصور عاطف ريان والذي كان له الدور الأكبر في عملية الاقتحام وحكم بالسجن المؤبد. يذكر أنّ العملية كانت من تخطيط القائدان الشهيد يحيى عياش ورفيقه الشهيد علي عثمان عاصي.

بتاريخ 1/7/1994م: نجح مجاهدو القسام في زرع عبوتين ناسفتين داخل محطة وقود خاصة بمغتصبة «غينوت شومرون» في الضفة الغربية، إلا أنّ العدو الصهيوني اكتشف العبوتين قبل انفجارهما، والعملية من تخطيط المهندس الشهيد يحيى عياش.

بتاريخ 7/7/1994م: هاجم مجاهدو القسام في الخليل سيارة للمستوطنين قرب مغتصبة «كريات أربع»، مما أدى إلى مقتل صهيوني وإصابة (4) آخرين، وتعد هذه العملية من عمليات الشهيدين جهاد غلمة وطاهر قفيشة ضمن عمليات وحدة الأهوال في الخليل.

بتاريخ 11/7/1994م: (اشتباك حتى الاستشهاد) حاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني منزل عائلة جاد الله في حي الياسمينة بمدينة نابلس الذي تحصَّن فيه عدد من قادة القسام من بينهم المهندس الشهيد يحيى عياش ورفيقيه الشهيد علي عثمان محمد عاصي (أبو جهاد) (30) عاماً من قراوة قضاء سلفيت بني حسان بمدينة نابلس «عضو الفريق الرباعي مع المهندس يحيى عياش ومن مؤسسي كتائب القسام شمال الضفة», والشهيد بشار حسني محمد صالح العامودي من مدينة نابلس «والذي كان من أهم أركان الدعم اللوجستي لكتائب القسام»، فآثر المجاهدان عاصي والعامودي انسحاب المهندس يحيى عياش والتغطية عليه بالاشتباك مع قوات الاحتلال حتى الاستشهاد، وفي هذا الاشتباك (الذي استمر من الساعة 02:00 فجراً وحتى الساعة 06:00 صباحاً) قتل ضابط صهيوني وجرح جنديين آخرين، قبل أن يستشهد المجاهدين، فيما تمكن القائد الشهيد يحيى عياش من الانسحاب بسلام, يُذكر هنا قصة عجيبة للقائد بشار العامودي عندما أراد العدو اعتقاله ذات مرة وكان داخل البيت مستيقظاً على سلم السطح وحين دخل العدو البيت صعد القائد للسطح ودخل في خزان مياه برغم برودة الجو وذهب الجنود وعادوا من قربه عدة مرات حتى قام أحد الجنود بإدخال الكشاف الضوئي الخاص به نحو الخزان الذي يختبئ القائد فيه ولكن قدّر الله عز وجل أن يُعمي أبصارهم فلم يكتشفوا مكان القائد الشهيد بشار العامودى.

بتاريخ 20/7/1994م: قام مجاهدو القسام باستدراج الجنود الصهاينة على الحدود المصرية الفلسطينية مقابل حي البراهمة حيث وضعوا سلماً على السلك الفاصل، وعندما اقترب الجنود لمعاينة المكان أمطرهم المجاهدون بوابل كثيف من الرصاص مما أدى إلى مقتل ضابط صهيوني وإصابة اثنين من الجنود حسب اعتراف العدو.

بتاريخ 24/7/1995م: (استشهادي) (عملية رامات غان) فجَّر الاستشهادي القسامي لبيب نور فريد عازم (23) عاماً من قرية قريوت بمدينة نابلس، نفسه داخل حافلة صهيونية تحمل الرقم (20) التابعة لشركة دان الصهيونية في مستعمرة «رامات غان» بمدينة تل أبيب داخل الأراضي المحتلة عام 48، وقد حطّم الانفجار الحافلة بشكلٍ كاملٍ، وأدى إلى مقتل (6) من الصهاينة وجرح نحو (32) آخرين، يذكر أن القائد القسامي الأسير عبد الناصر عيسى هو من رشَّح الاستشهادي لهذه العملية.

بتاريخ 1/7/1996م: فجَّر مجاهدو القسام عبوتين ناسفتين موقوتتين بمضخة المياه التي تزوّد مغتصبات العدو الصهيوني في منطقة نابلس ورام الله بالمياه, وأدى الانفجار إلى تدمير المضخة، فيما تكتم العدو الصهيوني بشكل شديد حول هذه العملية.

بتاريخ 8/7/1997م: كمن مجاهدو القسام قرب بلدة «عزموط» قضاء رام الله، لباص ركاب صهيوني، حيث أطلق المجاهدون النار باتجاهه، فأصابوه إصابة مباشرة مما أدى إلى جرح (10) من الصهاينة.

بتاريخ 9/7/1997م: فجَّر مجاهدو القسام قرب مغتصبة «خولون» قرب مدينة نابلس، عبوة موقوتة موجَّهة تجاه جيب عسكري صهيوني يرافق باص مدرسة صهيوني، مما أسفر عن جرح (3) صهاينة.

بتاريخ 14/7/1997م: استشهد المجاهد القسامي عيسى شوكة خليل من مدينة بيت لحم, أثناء مهمة جهادية حينما كان يعدّ عبوة ناسفة للرد على استهزاء المستوطنين بالنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

بتاريخ 30/7/1997م: (استشهادي) (عملية محنيه يهودا) نفَّذ مجاهدو القسام هجوماً استشهادياً مزدوجاً في القدس المحتلة، في الوقت الذي كان فيه «بنيامين نتيناهو» يعلن متبجحاً أن حكومته «استطاعت أن تضع حداً وللأبد لعمليات حماس»، حيث قام المجاهدان القساميان: الاستشهادي معاوية محمد نصر الله جرارعة (23) عاماً، والاستشهادي توفيق علي محمد ياسين (25) عاماً وكلاهما من بلدة عصيرة الشمالية بمدينة نابلس, من «وحدة الشهداء لتحرير الأسرى» التابعة لكتائب القسام، وذلك بتفجير العبوات الناسفة التي كانا يحملانها بفارق زمني «أقل من دقيقة واحدة» داخل السوق التجاري»محنيه يهودا» الذي يعدُّ أكبر مجمع تجاري في الجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة. وأسفر الهجوم المزدوج عن مقتل (17) صهيونياً وجرح أكثر من (160) آخرين. هذه العملية أدت لقرار الموساد باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأستاذ خالد مشعل في العاصمة الأردنية عمّان بتاريخ 25/9/1997م.

بتاريخ 9/7/1998م: هاجم مجاهدو القسام في الخليل جيباً عسكرياً صهيونياً، قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل فأصابوه إصابة مباشرة، وفيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام، تكتم العدو على خسائره.

بتاريخ 20/7/1999م: كمن مجاهدو القسام في الخليل لدورية صهيونية، وبعد إطلاق النار تجاهها لاذت الدورية بالفرار، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام، يذكر أنَّ العدو الصهيوني قام بمحاكمة قائد الدورية الصهيوني وهو ضابط برتبة عالية لأنه أعطى الأمر للدورية بالفرار ولم يقم بملاحقة المهاجمين.

بتاريخ 2/7/2001م: استشهد المجاهدان القساميان الشهيد محمود موسى سليمان خليل حلايجه (أبو مصعب) (34) عاماً “أحد ركائز الدعم اللوجستي فهو الذي جهّز الاستشهادي رائد زكارنة منفذ عملية الخضيرة”, والشهيد جمال ضيف الله حسين ثليجي (أبو ضياء) (30) عاماً وكلاهما من قباطية بمدينة جنين, في اشتباك مسلح مع قوة صهيونية قرب معسكر الزبابدة بمدينة جنين، حيث استمر الاشتباك لأكثر من ثلاث ساعات. يذكر أنَّ الشهيد محمود حلايجة كان ضمن كتيبة القائد الشهيد نصر جرار والتي ضمّت نحو (40) مجاهداً من كتائب القسام، وكان الشهيد محمود حلايجة المرافق الشخصي للشهيد نصر جرار.

بتاريخ 2/7/2001م: كمنت مجموعة تابعة لكتائب القسام في الخليل، لسيارة صهيونية بالقرب من مغتصبة “زيف” غرب يطا قضاء الخليل، وأطلقوا النار عليها مما أدى إلى إصابة مستوطن بجراح خطرة، فيما قامت قوات من الجيش الصهيوني بمطاردة سيارة المجاهدين إلى إحدى القرى المجاورة وأثناء سلوك سيارة المجاهدين على طريق وعرة, اضطروا لتركها في المكان الذي توقفت فيه, حيث قامت قوات الاحتلال بمصادرتها, وعاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 6/7/2001م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بجيب عسكري صهيوني على الحدود الشرقية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مما أدى إلى إعطابه، العملية من تنفيذ الشهيد يوسف محمد عقل أحد أفراد “وحدة الشهيد محمد قنديل” ولم يتم الإعلان عنها إلا بعد استشهاده لأسباب أمنية.

بتاريخ 8/7/2001م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة شديدة الانفجار بناقلة جند في “جبل عيبال” بمدينة نابلس، مما أدى إلى إعطابها بعد إصابتها إصابة مباشرة.

بتاريخ 9/7/2001م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي نافذ محمد عايش النذر (26) عاماً من منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة، نفسه بسيارته المفخخة من نوع بيجو، في سيارة ميكرو باص تقلُّ مستوطنين صهاينة تسير على مفترق أبو العجين شرق دير البلح، حيث أصيب الهدف إصابة مباشرة، فيما تكتم العدو الصهيوني عن خسائره.يذكر أن العملية قد تم تصويرها «بالفيديو» من قبل القائد الشهيد محمود مطلق عيسى, والذي أصر على توصيل الاستشهادي, وكان حينها قائد كتائب القسام في محافظتي الوسطى والجنوبية في قطاع غزة.

بتاريخ 9/7/2001م: كمن مجاهدو القسام في الخليل لآلية عسكرية بالقرب من “واد الشاجنة” جنوبي “دورا” قضاء الخليل، وأطلقوا النار باتجاهها مما أدى إلى مقتل جندي صهيوني وأصيب آخر بجروح، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 11/7/2001م: كمن مجاهدو القسام في الخليل لعدد من المستوطنين قرب مغتصبة “حاجاي”، فقتل اثنان منهم أحدهما من مغتصبة «حاجاي» والأخر من مغتصبة «السموع»، وبعد العملية شنّت قوات الاحتلال الصهيوني حملة اعتقالات واسعة وتم اعتقال (25) مواطناً فلسطينياً وكان من بين المعتقلين بعض المجاهدين الذين شاركوا في العملية.

بتاريخ 13/7/2001م: استشهد المجاهد القسامي عاطف محمد طافش (25) عاماً من شمال غزة، بعد اكتشاف العدو الصهيوني له وهو يزرع عبوات ناسفة ضد قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على الطريق المؤدي إلى مغتصبة «نيسانيت» شمال قطاع غزة، حيث حاصرته قوة صهيونية مدرعة وتمكن المجاهد من إطلاق النار وإلقاء قنبلة يدوية على الصهاينة قبل أن يستشهد بنيران العدو.

بتاريخ 13/7/2001م: اغتيل القائد القسامي فواز بشير بدران (27) عاماً من بلدة دير الغصون بمدينة طولكرم, بعد أن انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل السيارة التي كان يستقلها, يُذكر أن الشهيد فواز بدران هو من حفظة كتاب الله عز وجل وكان يشهد له القريب والبعيد بأخلاقه العالية.

بتاريخ 17/7/2001م: استشهد قائدان من كتائب القسام إثر قصفهم بثلاثة صواريخ من طائرة أباتشي صهيونية بمدينة بيت لحم, وهما: القائد الشهيد عمر أحمد سعادة (45) عاماً, ونائبه القائد الشهيد طه عيسى العروج (أبو مصعب) (35) عاماً وكلاهما من بيت لحم, وقد ارتقى في القصف الصهيوني اثنان من أبناء عائلة سعادة وهم: الشهيد إسحاق سعادة شقيق القائد عمر سعادة, والشهيد محمد سعادة ابن عم القائد عمر سعادة، يذكر أنَّ القائد عمر سعادة تنقّل خلال عمله الجهادي بين المطاردة والاعتقال، حيث عمل على إيواء المطاردين القادة أمثال الشهيد عادل عوض الله والشهيد محي الدين الشريف كما كان قائداً لكتائب القسام جنوب الضفة الغربية, وبالرغم من ذلك فقد كان يشارك في الاشتباكات المسلحة بنفسه رغم كبر سنه قياساً ببقية المجاهدين.

بتاريخ 25/7/2001م: استشهد القائد القسامي صلاح نور الدين رضا دروزة (أبو النور) (37) عاماً من نابلس “نجل الشيخ نور الدين دروزة أحد الوجوه الإسلامية المعروفة بمدينة نابلس”، في حادثة اغتيال جبانة، بعد أن أطلقت مروحيات العدو الصهيوني خمسة صواريخ على السيارة التي كان يستقلها, فارتقى شهيداً. يُذكر أن القائد الشهيد كان الداعم “اللوجستي” الرئيس لعملية أسْر الجندي الصهيوني “نحشون فاكسمان” بتاريخ 11/10/1994م حيث اعتقل على إثر هذه العملية (27) شهراً في سجون الاحتلال الصهيوني، علاوة على أن الشهيد كان من مبعدي مرج الزهور بتاريخ 17/12/1992م، وذكرت الإذاعة الصهيونية معلّقة على نبأ اغتياله أنّ الشهيد كان مسؤولاً عن عدد من العمليات التي أسفرت عن قتل (8) من الصهاينة وإصابة العشرات، وأنه قدّم الدعم للمهندس الشهيد يحيى عياش.

بتاريخ 31/7/2001م: اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني كلاً من القائد الشهيد جمال عبد الرحمن محمد منصور (أبو بكر) (41) عاماً من مخيم بلاطة بمدينة نابلس، والقائد الشهيد جمال سليم أحمد إبراهيم الداموني (أبو مجاهد) (43) عاماً من مخيم العين بمدينة نابلس، وهما من أبرز قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية ومن الذين أبعدوا لمرج الزهور في 17/12/1992م، وذلك بعد قصف المركز الفلسطيني للإعلام في نابلس الذي توجدا فيه بصواريخ من طائرة أباتشي صهيونية واستشهد معهما أربعة آخرون، يذكر أنّ عملية الاغتيال هذه جاءت بعد نحو أسبوع من اغتيال القائد صلاح دروزة في خطوة صهيونية خطيرة فتحت الباب أمام استهداف الصهاينة للقادة السياسيين إلى جانب العسكريين ليصبح الجميع في دائرة الاستهداف.

بتاريخ 14/7/2002م: استشهد المجاهد القسامي محمد عبد الكريم زيادة (23) عاماً من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أثناء مهمة جهادية تدريبية ، يذكر أنه قبل نحو شهرين وتحديداً بتاريخ 6/5/2002م استشهد شقيقه القائد القسامي الشهيد سهيل عبد الكريم زيادة.

بتاريخ 15/07/2002م: قصفت طائرة (F16) صهيونية بصاروخين منزلاً بمنطقة السطر بخانيونس، تواجد في المكان (6) من مجاهدي القسام ولكن الله سلّمهم, حيث لم تحدث إصابات وكان ذلك قبل أسبوع من استهداف الشيخ الشهيد صلاح شحادة القائد العام لكتائب القسام.

بتاريخ 16/7/2002م: (عملية عمانوئيل الثانية) استهدف مجاهدو القسام حافلة صهيونية تابعة لشركة دان رقم (198) قادمة من الأراضي المحتلة عام 48 من مدينة «بني براك»، قرب مغتصبة «عمانوئيل»، حيث فجَّر مجاهدو القسام عبوات ناسفة موجّهة كانوا قد زرعوها سابقاً على بوابة المغتصبة بالحافلة الصهيونية، ثمّ قاموا بعد ذلك بإلقاء قنابل يدوية وإمطار الحافلة بوابل من الرصاص، قتل في هذا الكمين المحكم (9) قتلى صهاينة وجرح (40) آخرين (10) منهم في حالة الخطر، يذكر أنّ المهاجمين من كتائب القسام كان عددهم ثلاثة وكانوا يرتدون الزي العسكري الصهيوني للتمويه من بينهم المجاهد القسامي عاصم عصيدة الذي استشهد في اليوم التالي لهذه العملية في اشتباك مسلح. يذكر أنَّ عملية «عمانوئيل» الأولى كانت بتاريخ 12/12/2001م.

بتاريخ 17/7/2002م: اشتبك مجاهدو القسام في الضفة الغربية مع قوات للاحتلال الصهيوني في “وادي قانا” قرب مدينة قلقيلية، وقد أسفر الاشتباك عن مقتل ضابط برتبة ملازم أول، وجرح (3) آخرين. فيما استشهد المجاهد القسامي عاصم سميح عصيدة (23) عاماً، من قرية تل بمدينة نابلس «وقد شارك الشهيد في تنفيذ عملية عمانوئيل الثانية قبل يوم من استشهاده بتاريخ 16/7/2002م». يُذكر أن هذا الاشتباك حدث أثناء تمشيط العدو الصهيوني للمنطقة بعد عملية «عمانوئيل» الثانية، والتي أدت لمقتل (9) جنود صهاينة وإصابة (40) آخرين.

بتاريخ 17/7/2002م: استشهد المجاهد القسامي أنس بنان أبو علبة (25) عاماً من مدينة قلقيلية بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني أثناء دخوله لما يسمى بالخط الأخضر في عملية رصد لتنفيذ عمليات مسلحة.

بتاريخ 23/7/2002م: استشهد القائد العام لكتاب القسام الشهيد الشيخ صلاح مصطفى محمد شحادة (أبو مصطفى) (50) عاماً من مدينة بيت حانون، واستشهد معه كُلاً من زوجته وإحدى بناته، إضافة إلى استشهاد أحد مساعديه القائد القسامي الشهيد زاهر صالح أبو حسين نصار (أبو عمر) (37) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة، عندما قصفت طائرة حربية صهيونية قنبلة تزن طن من المتفجرات المحظورة دولياً أحد الأحياء السكنية بمنطقة حي الدرج بمدينة غزة حيث كان يتواجد القائدين، وأسفر التدمير الذي أحدثه القصف عن (17) شهيداً فلسطينياً بينهم (10) أطفال وجرح نحو (176) آخرين, يذكر أنَّ الشهيد صلاح شحادة كان قد أسَّسَ أوّل جهاز عسكري لحركة حماس والذي حمل اسم “المجاهدون الفلسطينيون” حيث نفّذ مجاهدو هذا الجهاز عدداً من العمليات كان أبرزها أسْر الجندي “آفي سابورتس” بتاريخ 17/2/1989م وأسْر الجندي “إيلان سعدون” بتاريخ 3/5/1989م، وبعد الإفراج عن الشهيد شحادة من سجون الاحتلال الصهيوني بداية انتفاضة الاقصى بتاريخ 14/5/2000م بعد اعتقال دام نحو (14) عاماً أعاد ترتيب المجاهدين في قطاع غزة وقال لإخوانه في قيادة القسام: “سأضع خلاصة تجاربي واعتقالي مدة (14) عاماً وأرتب أمور كتائب القسام ثم لأستشهد” وهذا ما تمّ فقد واصل الشهيد الليل بالنهار حتى أصبحت كتائب القسام الرقم الصعب في قاموس المقاومة الفلسطينية. بينما الشهيد زاهر نصار فقد كان أحد ركائز الدعم “اللوجستي” لمطاردي القسام إضافة إلى توليه مسؤولية التصنيع والتطوير العسكري في كتائب القسام مع بعض القادة من الكتائب, كما كان من أحد المعبدين إلى مرج الزهور بتاريخ 17/12/1992م. قبل استشهاد القائديْن شحادة ونصار بخمسة أيام قال كل منهما للآخر “أسال الله ألا يفجعني فيك” فاستشهدا معاً واستجاب الله دعاؤهما.

بتاريخ 23/7/2002م: استشهد ثلاثة من كتائب القسام وهم الشهيد بلال وليد محمد عابد الأقرع (22) عاماً من بلدة قبلان بمدينة نابلس، والشهيد عنان إسماعيل حامد قادوس (22) عاماً والشهيد مأمون إبراهيم يعقوب فرح (23) عاماً وكلاهما من قرية عراق بورين قضاء نابلس، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني في أحد السهول قرب قرية صرة جنوب نابلس، حيث دارت معركة شرسة بين المجاهدين والجنود الصهاينة استطاع فيها المجاهدون إيقاع العديد من الإصابات في صفوف الجنود الصهاينة قبل أن يرتقوا شهداء, يُذكر أن هذه المجموعة مسؤولة عن تنفيذ عملية «عمانوئيل» الأولى والثانية برفقة الشهيدين عاصم عصيدة ونصر عصيدة سواء بالمشاركة المباشرة أو بالإسناد والدعم.

بتاريخ 30/7/2002م: قصف مجاهدو القسام بقذيفتي هاون مغتصبة “نفيه ديكاليم” في قطاع غزة، واعترف العدو بتدمير محطة المطافئ وحرق سيارتين بالكامل.

بتاريخ 31/7/2002م: تمكنت خلية سلوان التابعة لكتائب القسام من إدخال عبوة ناسفة موجهة عن بعد بواسطة جهاز خلوي إلى مقصف الحقوق في الجامعة العبرية بالقدس المحتلة، انفجار, أدى العبوة إلى مقتل (10) صهاينة وجرح أكثر من (90) آخرين.

بتاريخ 8/7/2004م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد القسامي ناهض عبد الرحمن أبو عودة (46) عاماً من بيت حانون شمال قطاع غزة، في اشتباك مسلح أثناء اجتياح بيت حانون، حيث علم المجاهد بقدوم الوحدة الخاصة الصهيونية لاعتقاله فخرج إليهم واشتبك معهم حتى استشهد، حيث أسفر الاشتباك عن (3) إصابات بينها قائد الوحدة الخاصة الصهيونية، يذكر أنَّه في عام 1988م تم تكليفه بالانضمام إلى أول خلية عسكرية في شمال قطاع غزة، فقام بتجهيز ثلاث عمليات تفجيرية، كانت الأولى في شهر أبريل عام 1988، حيث كانت أولى عملياته، وكانت العملية الثانية للشهيد ناهض بتفجير جيب صهيوني في تاريخ 14/5/1988م، أما العملية الثالثة فكانت بتاريخ 15/8/1988م حيث أسفرت عن حرق جيب من نوع دبور.

بتاريخ 9/7/2004م: هاجم مجاهد قسامي جنوداً صهاينة ترجلوا من ناقلة جند، بالقرب من دائرة الجمارك في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث فاجأهم بقنبلة يدوية وبوابل من الرصاص قبل أن ينسحب إلى قواعده بسلام.

بتاريخ 10/7/2004م: حاصر مجاهدو القسام قوة صهيونية تمركزت داخل بناية سكنية في حي الشيخ عجلين في قطاع غزة، حيث تم استهداف القوة الصهيونية بالأسلحة الرشاشة، وإطلاق قذيفتي (B2) مضادة للأفراد والقنابل اليدوية، وقام العدو الصهيوني باستدعاء تعزيزات عسكرية وسيارات إسعاف للمنطقة، كما استدعى طائرات الأباتشي وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنزل. وفيما تمكن المجاهدون من العودة إلى قواعدهم بسلام تكتم العدو على خسائره.

بتاريخ 10/7/2004م: استشهد المجاهد القسامي محمود يوسف محمود نصار (23) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة، إثر قصف صهيوني استهدف السيارة التي كان يستقلها برفقة اثنين من مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين, يُذكر أن الشهيد كان عضواً في وحدة التصنيع والتطوير العسكري في كتائب القسام وهو من حفظة كتاب الله عز وجل، كما أنَّه شقيق للشهيد القسامي عبد الرحمن نصار والذي استشهد بتاريخ 14/12/2006م.

بتاريخ 14/7/2004م: فجَّر مجاهدون من كتائب القسام و كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبوة ناسفة بجيب همر صهيوني شرق بوابة صلاح الدين الجنوبية برفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى إعطابه.

بتاريخ 15/7/2004م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد القسامي مالك عبد السلام مصباح ناصر الدين (40) عاماً من الخليل، في اشتباك مسلح استمر لثلاث ساعات مع قوات الاحتلال التي حاصرت المنزل الذي تحصن فيه بالقرب من الحاووز الثاني في مدينة الخليل، حيث رفض الاستسلام فاشتبك مع العدو الصهيوني حتى الشهادة، ومن ثمّ قامت قوات الاحتلال بهدم المنزل فوق الشهيد القائد بعد انتهاء العملية، يذكر أنَّ الشهيد كان أحد مبعدي مرج الزهور بتاريخ 17/12/1992م.

بتاريخ 17/7/2004م: كمن مجاهدو القسام لقوة صهيونية خاصة تتكوّن من ستة جنود، شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث فجَّر المجاهدون عبوات ناسفة وقاموا بإطلاق نار كثيف تجاههم، وفيما تكتم العدو على خسائره عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 19/7/2004م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد المجاهد القسامي باسل محمود أبو شهاب (27) عاماً من قرية صيدا بمدينة طولكرم، بعد محاصرة قوات الاحتلال الصهيوني للمنزل الذي تحصّن فيه ببلدته، واشتبك معهم ليصيب ضابطاً صهيونياً بجروح خطرة قبل أن يستشهد. يُذكر أن شهيدنا شارك في أول عملية إطلاق صواريخ قسام من طولكرم بالضفة الغربية تجاه مغتصبة “نتانيا”, وقد تعرض للكثير من محاولات الاغتيال, والكمائن المفاجئة, لكن الله سلمه.

بتاريخ 20/7/2004م: تمكَّن مجاهدو القسام من إطلاق قذيفة (RBG) باتجاه ناقلة جند صهيونية بمنطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، يذكر أن الجنود كانوا يعتلونها لحظة إطلاق القذيفة، وقد أصابت القذيفة هدفها بشكل مباشر فيما تكتم العدو على خسائره، والعملية مصورة.

بتاريخ 20/7/2004م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بناقلة جند صهيونية بمنطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، أدى انفجار العبوة إلى اشتعال النيران فيها وتطاير أجزاء منها كما يظهر في شريط فيديو.

بتاريخ 25/7/2004م: أُصيب سبعة مستوطنين صهاينة, جراح أربعة منهم بالغة، جرَّاء إطلاق قذيفتي هاون، تجاه مغتصبة « نفيه ديكاليم» غرب خانيونس، القذيفتين سقطتا في باحة أحد المنازل المقامة داخل المغتصبة.

بتاريخ 27/7/2004م: استشهد المجاهد القسامي فادي زياد محمد المغني (23) عاماً من حي الشجاعية، أثناء تصديه للقوات الصهيونية في اجتياحها لحي الشجاعية بمدينة غزة، حيث حاولت قوات صهيونية خاصة اختراق مجموعة من المرابطين تعود لكتائب القسام كان الشهيد أحد عناصرها, وما كان من مجموعة المرابطين إلا الاشتباك معهم لبضع ساعات ليستشهد المجاهد القسامي.

بتاريخ 29/7/2004م: إصابة صهيونيين وإلحاق أضرار ببعض المباني والسيارات والمحلات التجارية، داخل مغتصبة «سديروت» جرَّاء إطلاق كتائب القسام لصاروخين من طراز «قسام».

بتاريخ 30/7/2004م: أطلق مجاهدو القسام صاروخين من طراز “قسام2” تجاه مغتصبة “سديروت”, فأصيب تسعة صهاينة بصدمة، سبعة منهم نقلوا إلى المستشفى لتلقى العلاج, وأصيب أحدهم بنوبة قلبية جراء الصوت القوي عند سقوط الصواريخ، والعملية مشتركة مع كتائب الشهيد خالد عكر الجناح العسكري للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة.

بتاريخ 3/7/2005م: تمكنت مجموعة من مجاهدي القسام من منع تقدم مجموعة راجلة من جنود الاحتلال الصهيوني عبرت الحدود من مغتصبة “رفيح يام” باتجاه حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث استمر اشتباك مجاهدينا مع الجنود الصهاينة لحوالي نصف ساعة، حتى أجبروهم على التراجع والانسحاب من المنطقة.

بتاريخ 13/7/2005م: استشهد المجاهد القسامي فضل مطلق عيسى (23) عاماً من المنطقة الوسطى، إثر حادث غرق أدى إلى وفاته, وهو شقيق قائد القسام في منطقتي الوسطى والجنوبية شمال قطاع غزة القائد الشهيد محمود مطلق عيسى, والذي استشهد بتاريخ 20/2/2002م.

بتاريخ 14/7/2005م: اعترف مصدر أمني صهيوني بمقتل المستوطِنة “دانا جالكوفيتش” (22) عاماً، من مغتصبة “بارورحيل” وإصابة صديقها “أمير روغلوفسكي”، جرَّاء إطلاق كتائب القسام لصاروخين من طراز «قسام» تجاه مغتصبة «نتيف هعتسرا».

بتاريخ 15/7/2005م: استشهد أربعة من قادة ومجاهدي كتائب القسام إثر تعرض السيارة التي كانوا يستقلونها لقصف صهيوني من طائرة استطلاع في حي تل الإسلام والشهداء هم: القائد الشهيد عادل غازي هنية (29) عاماً من حي الشاطئ بمدينة غزة وهو ابن اخت رئيس الوزراء اسماعيل هنية, والقائد الشهيد أمجد أنور أحمد عرفات (35) عاماً من حي الرمال بمدينة غزة, والشهيد عاصم مروان محمد أبو راس (22) عاماً من حي الدرج بمدينة غزة « نجل القائد في حركة حماس والنائب في المجلس التشريعي الدكتور مروان أبو راس», والشهيد صابر محمد ناصر أبو عاصي (21) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة شقيق الشهيد محمد أبو عاصي, يُذكر أنه قد ارتقى في القصف الصهيوني بعد أسبوع الشهيد البطل حامد الدح متأثراً بجراحه وهو أحد المواطنين الذين تواجدوا في المكان لحظة القصف الصهيوني. تجدر الإشارة إلى أنَّه كان للشهيد عادل هنية شرف اختيار اسم «القسام» على الصاروخ القسامي المصنع محلياً.

بتاريخ 15/7/2005م: استشهد اثنان من قادة ومجاهدي كتائب القسام بعد قصف صهيوني للسيارة التي كانوا يستقلونها والشهداء هم: القائد الشهيد محمد يوسف عياش (31) عاماً من بلدة رافات قضاء سلفيت بمدينة نابلس «ابن عم الشهيد المهندس يحي عياش وكان يعتبر ساعده الأيمن في أول فترات الانتفاضة الأولى», والمجاهد الشهيد محمد أحمد سلامة مرعي (25) عاماً من قراوة بني حسان قضاء سلفيت بمدينة نابلس, يُذكر أنه كان برفقة الشهيدين القائد سامر دواهقة ولكن الله نجاه من القصف، لكن العدو الصهيوني عمل على مطاردته وكشف مكانه فاشتبك مع العدو حتى استشهد رافضاً الاستسلام في فجر اليوم التالي مباشرة.

بتاريخ 16/7/2005م: استشهد القائد القسامي سامر عبد الهادي دواهقة (28) عاماً من سلفيت بمدينة نابلس، إثر اشتباك مسلح مع قوات العدو الصهيوني في مدينة سلفيت، وكان المجاهد قد تعرض لمطاردة ضارية من قبل قوات العدو الصهيوني بعد نجاته من عملية الاغتيال الآثمة التي تعرضت لها مجموعة من كتائب القسام في منطقة سلفيت قبل يوم واحد والتي أدت إلى استشهاد المجاهدين القساميين محمد عياش ومحمد مرعي. يذكر أنه بعد استشهاد زميله القائد القسامي محمد بلاسمة بتاريخ 7/8/2004م ، أقسم القائد القسّامي سامر دواهقة بالثأر له قائلاً فوق قبره: «إن رصاصنا لا يطلق في الهواء بل في صدور الصهاينة».. فقام بتفجير حافلة صهيونية وإطلاق النار عليها قرب بلدة بروقين، وروى شهود عيان أن الحافلة انشطرت إلى نصفين وأنّ النّار اندلعت فيها وأنّ طائرتيْ أباتشي أخذت تبحث عن المجاهدين، إلا أنها لم تعثر عليهم.. كل هذا حصل في أقل من 24 ساعة من استشهاد بلاسمة، وكعادته، لم يعترف العدو بغير ثلاثة إصابات في صفوف جنوده. وبعد استشهاد صديقه جهاد حسان أبو نعيم أحد أعضاء كتائب شهداء الاقصى، أقسم المجاهد سامر أن يثأر له، فكان أن كمن بالقرب من مغتصبة «حلميش» وأمطر سيارة لأحد المستوطنين بالرصاص ولم يعترف العدو إلا بإصابة واحدة في صفوف جنوده.

بتاريخ 16/7/2005م: إصابة (13) مستوطناً صهيونياً، جرّاء إطلاق كتائب القسام لثلاث قذائف هاون على منطقة معبر إيريز شرق قطاع غزة.

بتاريخ 17/7/2005م: إصابة (4) صهاينة اثنان منهم في حالة الخطر الشديد، جراء إطلاق كتائب القسام لقذيفتي هاون، باتجاه مغتصبة «نفيه ديكاليم».

بتاريخ 17/7/2005م: إصابة جنديين كانا يقومان بوضع سواتر ترابية على حدود مغتصبة “نفيه ديكاليم”، بعد استهداف كتائب القسام لهم بقذيفة محلية الصنع من طراز “ياسين”، ثم قام المجاهدون بإمطار الجنديين بوابل من النيران.

بتاريخ 17/7/2005م: استشهد القائد القسامي سعيد عيسى صيام (أبو انس) (32) عاماً من حي الأمل بمدينة خانيونس، بعد أن قام قناص صهيوني بإطلاق النار على الشهيد من البرج العسكري لمغتصبة «جني طال» المحررة حين خروجه من المنزل, وكان الشهيد قد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بالطائرات الصهيونية قبل هذه المحاولة. يُذكر أن الشهيد سعيد صيام كان مسؤولاً عن عملياتٍ متعدّدة من زرع وتفجير لعبوات وقصف للهاون وصواريخ القسام وتجهيز الاستشهاديين، بالإضافة إلى أنّه كان يُشرِف على معسكريْن لتدريب وتأهيل المجاهدين الذين التحقوا في صفوف الكتائب، الأمر الذي جعله يوصَف «برجل جميع المهمّات».

بتاريخ 19/7/2005م: إصابة (6) صهاينة، جرّاء إطلاق كتائب القسام (7) قذائف هاون تجاه مغتصبة «نفيه ديكاليم».

بتاريخ 2/7/2006م: إعطاب ناقلة جند واشتعال النار بها بعد تفجير عبوة ناسفة موجهة زرعها مجاهدو القسام على بعد (100)م داخل مطار غزة شرق رفح جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 2/7/2006م: قامت طائرات العدو الصهيوني بقصف مبنى للقوة التنفيذية بمخيم جباليا فارتقى في القصف الشهيد القسامي شعبان عبد المنعم منون (33) عاماً من مسجد «أبو الخير» بجباليا البلد شمال قطاع غزة, يُذكر أن الشهيد يُعتبر من أقدم المجاهدين في منطقته خلال انتفاضة الاقصى حيث أنه عمل مع الاستشهادي المجاهد عبد الله شعبان منفذ أول عملية اقتحام لكتائب القسام لمغتصبة «ايلي سيناي» المحررة بتاريخ 2/10/2001م.

بتاريخ 3/7/2006م: استشهد المجاهد القسامي عبد الرحيم جابر علي دُرج (الشنباري) (30) عاماً من مسجد «التوبة» بمدينة بيت حانون, بعد تعرضه لقصف صهيوني من طائرات الاستطلاع خلال تصديه للقوات الخاصة الصهيونية المتوغلة في شارع النعايمة شرق مدينة بيت حانون في قطاع غزة.

بتاريخ 4/7/2006م: استشهد المجاهد القسامي إسماعيل راتب أحمد المصري (30) عاماً من مسجد «أبو بكر الصديق» بمدينة بيت حانون, بعد تعرضه لقصف صهيوني من طائرات استطلاع أثناء مرابطته على الحدود الشرقية لمدينة بيت حانون.

بتاريخ 4/7/2006م: أطلقت كتائب القسام للمرة الأولى صاروخاً مطوّراً محلي الصنع, حيث سقط وسط مدينة عسقلان في الأراضي المحتلة عام 48، وقد اعترف العدو بإحداث أضرار بالغة في إحدى المدارس جرّاء القصف، وجاءت هذه العملية بعد توعد كتائب القسام باستهداف المنشآت الصهيونية الحيوية رداً على استهداف العدو للبنى التحتية في قطاع غزة.

بتاريخ 5/7/2006م: أطلقت كتائب القسام قذيفة محلية الصنع من طراز “ياسين”، على برج جرافة عسكرية صهيونية متوغلة في منطقة البورة شرق مدينة بيت حانون، حيث أصابت القذيفة الجرافة إصابة مباشرة.

بتاريخ 5/7/2006م: اعترف العدو الصهيوني بإصابة (8) مستوطنين، جراء إطلاق كتائب القسام لصاروخين محليي الصنع من طراز “قسام” باتجاه مدينة عسقلان في الأراضي المحتلة عام 48.

بتاريخ 5/7/2006م: استشهد اثنان من مجاهدي كتائب القسام أثناء تأديتهما لمهمة جهادية وهما: الشهيد المهندس عمار عرفات حجازي (24) عاماً من «مسجد الحسين» بحي الصبرة في مدينة غزة, والشهيد أحمد كمال الوصيفي (21) عاماً من «مسجد الصديقين» بحي الزيتون في مدينة غزة, والشهيدان هما أعضاء في وحدة التصنيع العسكري في كتائب القسام.

بتاريخ 6/7/2006م: (معركة وفاء الأحرار) اجتاحت قوات الاحتلال الصهيوني مدعّمة بآليات ودبابات وطائرات مروحية واستطلاعية منطقة العطاطرة والسلاطين ببلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة في إطار حملة «أمطار الصيف» الصهيونية, فاشتبك مجاهدو القسام مع تلك القوات في إطار حملة «وفاء الأحرار» وأثخنوا فيهم الجراح، وقد ارتقى في هذا الاجتياح (12) شهيداً قسامياً مقداماً والشهداء هم: الشهيد محمد أحمد العطار (22) عاماً من منطقة العطاطرة ببلدة بيت لاهيا وهو أول شهداء معركة وفاء الأحرار بمنطقة العطاطرة، والشهيد حسام محمود حجازي (23) عاماً من «مسجد الزهراء» مخيم جباليا وهو أحد أبطال الوحدة الخاصة القسامية, والشهيد عبد الله محمد أبو زُمَّر (25) عاماً من مسجد «عيسى مراد» في منطقة الكرامة بمخيم الشاطئ في مدينة غزة, والشهيد شادي حامد السكني (25) عاماً من مخيم جباليا, والشهيد أحمد فؤاد سعيد أبو عسكر (أبو انس) (24) عاماً من مخيم جباليا, والشهيد أحمد عبد الله محمد الخالدي (أبو المحتسب)(21) عاماً من «مسجد عبد الله بن عمر» (السوسي) بمخيم الشاطئ بمدينة غزة, والشهيد أدهم صالح حسن الديري (أبو صالح) (33) عاماً من حي الصبرة بمدينة غزة, والشهيد محمود يوسف فزع (أبو البراء) (20) عاماً «من مسجد عبد الله بن عمر» (السوسي) بمخيم الشاطئ بمدينة غزة, والشهيد وائل هشام عاشور نصر (21) عاماً من مسجد الفاروق بمدينة جباليا النزلة «شقيق الشهيد القسامي عبد الله نصر والذي ارتقي في معركة أيام الغضب», والشهيد مصباح فايز العطار (24) عاماً من منطقة العطاطرة ببلدة بيت لاهيا, والشهيد عبد الرحمن هاني النجار (22) عاماً من «مسجد الحق» بمخيم جباليا, وقد ارتقى في اليوم التالي للاجتياح بتاريخ 7/7/2006م, والشهيد القسامي جابر خالد الشنتف (25) عاماً من «مسجد الأمان» بحي الشيخ رضوان في مدينة غزة، وهو أحد أبطال الوحدة الخاصة القسامية, والذي استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني لمجموعة المواطنين خلال الاجتياح.

بتاريخ 6/7/2006م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة “شواظ” باتجاه دبابة صهيونية توغلت في منطقة الإسراء غرب (التوام) في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث أصابت العبوة الدبابة بشكل مباشر مما أدى إلى إعطابها.

بتاريخ 6/7/2006م: أطلقت كتائب القسام ثلاث قذائف محلية الصنع من طراز “ياسين”، تجاه ثلاثة جرافات عسكرية صهيونية متوغلة في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وقد أصابت القذائف الجرافات الثلاث إصابة مباشرة وأدت إلى اشتعال النيران فيها.

بتاريخ 7/7/2006م: أطلقت كتائب القسام قذيفتين من طراز “ياسين” على عمارة سكنية تحتلها قوات خاصة صهيونية في شارع العامودي بمنطقة السلاطين في بيت لاهيا، وقد أصابت القذائف العمارة السكنية إصابة مباشرة فيما تكتم العدو على خسائره.

بتاريخ 7/7/2006م: أطلقت كتائب القسام (4) صواريخ محلية الصنع من طراز “قسام”، باتجاه مغتصبة «سديروت»، واعترف العدو الصهيوني بإصابة (3) صهاينة.

بتاريخ 8/7/2006م: استشهد كل من المجاهدين: الشهيد أحمد إسماعيل موسى السرسك (20) عاماً وهو أحد أفراد الوحدة القسامية الخاصة، والشهيد هاني محمد يوسف أبو القمبز (22) عاماً, وكلاهما من حي الشجاعية بمدينة غزة, خلال تصديهما للقوات الصهيونية المتوغلة شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بعد تعرضهما لقصف من دبابات الاحتلال الصهيوني. وفي تفاصيل حادثة الاستشهاد فقد خطط الشهيد أحمد الذي يقود المجموعة إلى التقدم نحو «معبر كارني» التجاري لتنفيذ ضربة للعدو الصهيوني من خلف قواته المتوغلة, يتحدث أحد أفراد الوحدة الخاصة عن ذلك فيقول «وزّع أحمد المجاهدين على خطوط التماس مع آليات العدو الصهيوني, ثم ذهب لإحضار عبوة ناسفة وقاذف «ياسين» وهو سلاح يشبه سلاح الـ(RBG) صنعه مهندسو كتائب القسام, وربط قاذف الياسين بقدمه ثم زحف أرضاً حتى دخل بوابة “معبر كارني” الحدودي, وعندما همّ بإطلاق قذيفة مضادة للدروع على برج مراقبة تابع للعدو الصهيوني استعداداً لاقتحام النقطة العسكرية, قام قنّاص صهيوني بإطلاق زخات من الرصاص على جسد المجاهد أحمد السرسك, ثم تبعه الشهيد المجاهد هاني أبو القمبز وذلك لإنقاذه ليطال الرصاص الصهيوني الحاقد جسد الشهيد هاني ويرتقيا إلى العلا.

بتاريخ 9/7/2006م: اعترف العدو الصهيوني بإصابة أحد المغتصبين بجراح بينما أصيب ثلاثة آخرون بالصدمة، جرّاء إطلاق كتائب القسام لصاروخين من طراز «قسام» باتجاه مغتصبة «سديروت».

بتاريخ 10/7/2006م: استشهد المجاهد القسامي متولي جمال العرقان (21) عاماً من «مسجد الشافعي» بحي الزيتون بمدينة غزة, بعد تعرضه لقصف صهيوني من طائرات الاستطلاع أثناء رباطه برفقة مجموعة من المجاهدين على الحدود الشرقية لمدينة غزة.

بتاريخ 12/7/2006م: أطلقت كتائب القسام قذيفة (RBG) المضادة للدروع، تجاه دبابة صهيونية بمنطقة “كيسوفيم” قرب القرارة وسط قطاع غزة، حيث أصيبت الدبابة الصهيونية إصابة مباشرة وفق ما أكد مجاهدونا.

بتاريخ 12/7/2006م: في تمام الساعة 02:45 قامت طائرات العدو الصهيوني الحربية باستهداف منزل الدكتور نبيل أبو سلمية المحاضر بالجامعة الإسلامية بمدينة غزة, زاعماً العدو الصهيوني الغاشم وجود قيادات عسكرية تابعة لكتائب القسام داخل المنزل المستهدف المكون من ثلاث طوابق والمتواجد بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة, ولقد ارتقى في هذا القصف (9) شهداء من عائلة أبو سلمية والشهداء هم : الدكتور نبيل أبو سلمية (46) عاما المحاضر في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة, وزوجته سلوى (41)عاما, وأبناؤهم: سمية (17) عاما وهي معاقة, وبسمة (15) عاما, وهدى (13) عاما, وإيمان (11) عاما, ويحيى (9) سنوات, وآية (7) سنوات, ونصر الله (4) سنوات, إضافة إلى جرح (40) مواطنا من المدنيين.

بتاريخ 12/7/2006م: أطلقت كتائب القسام قذيفة محلية الصنع من طراز “ياسين” المضادة للدروع، تجاه جرافة عسكرية في منطقة القرارة وسط قطاع غزة، حيث أصابتها القذيفة إصابة مباشرة.

بتاريخ 13/7/2006م: استشهد المجاهد القسامي نظمي فتحي عبد ربه (22) عاماً من «مسجد النور» بمعسكر جباليا شمالي قطاع غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها بتاريخ 6/7/2006م أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة بمنطقة العطاطرة والسلاطين.

بتاريخ 15/7/2006م: استشهد المجاهد القسامي عمر محمود عبد الرحمن يونس (31) عاماً من مسجد «النور المحمدي» بحي الشيخ رضوان في مدينة غزة،وهو أحد أعضاء وحدة التصنيع العسكري، حيث قامت طائرة (F16) صهيونية بقصف همجي على منزل في شارع النفق بمدينة غزة مما أدى إلى استشهاده، كما كان الشهيد أحد الجنود المجهولين في الوحدة القسامية الخاصة التي أقضّت مضاجع الصهاينة وأذاقتهم الويلات.

بتاريخ 16/7/2006م: قصفت طائرة صهيونية مجموعة من مجاهدي كتائب القسام خلال تصديهم لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة بمدينة بيت حانون مما أدى لاستشهاد ثلاثة مجاهدين وهم: الشهيد عبد الكريم يوسف حمد (26) عاماً وهو أول من أطلق قذيفة «ياسين» في بلدة بيت حانون, والشهيد شحادة زهير الكفارنة (22) عاماً, والشهيد معاذ حمزة عدوان (22) عاماً وجميعهم من بلدة بيت حانون.

بتاريخ 16/7/2006م: أطلقت كتائب القسام ولأول مرة صاروخي “قسام”باتجاه مغتصبة «نتفوت» داخل الأراضي المحتلة عام 48.

بتاريخ 17/7/2006م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة “شواظ” بدبابة صهيونية من نوع «ميركافاه» توغلت في منطقة النصر ببيت حانون شمال قطاع غزة، وقد أصيبت الدبابة إصابة مباشرة.

بتاريخ 17/7/2006م: أصيب (3) جنود صهاينة بعد إطلاق كتائب القسام لقذيفة محلية الصنع من طراز “ياسين” المضادة للدروع، باتجاه مبنى اعتلته القوات الخاصة الصهيونية ببيت حانون شمال قطاع غزة.

بتاريخ 17/7/2006م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة محلية الصنع من طراز “ياسين” باتجاه قوة خاصة صهيونية توغلت بجوار كلية الزراعة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأصابت القذيفة القوات الخاصة إصابة مباشرة.

بتاريخ 19/7/2006م: (معركة وفاء الأحرار) في إطار معركة وفاء الأحرار التي أطلقتها كتائب القسام للتصدي للعدوان الصهيوني الغاشم في مخيم المغازي الصامد دار الفصل الثاني من فصول المعركة، حيث كشفت مجموعة قسامية مرابطة, تقدماً للوحدات الصهيونية الخاصة شرق المخيم بالقرب من مسجد «الشهيد ياسر المصدر»، فاشتبكت معها بالأسلحة الرشاشة وقذائف الياسين المضادة للأفراد والقنابل اليدوية موقعة في صفوفها خسائر محققة وفق ما أكده المجاهدون، وقد اعترف العدو الصهيوني بإصابة (6) من جنوده، وبذلك تم إحباط المخطط الصهيوني الذي كان يهدف إلى اعتلاء أسطح المباني ومن ثم الدخول إلى المخيم من ثلاثة محاور هي الشمالية والجنوبية والشرقية. فيما استشهد (6) مجاهدين من كتائب القسام وهم: المجاهد الشهيد سائد سامي عاطف قنديل (22) عاماً، والقائد الشهيد محمد عمر أحمد البشيتي (23) عاماً، والمجاهد الشهيد محمد فؤاد محمد أبو عشيبة (19) عاماً، والمجاهد الشهيد يوسف أحمد مصطفى اللي (33) عاماً، والمجاهد الشهيد إسماعيل نظمي إسماعيل ريان (أبو الهنود) (19) عاماً، والمجاهد الشهيد أحمد عبد الرحمن إسماعيل أبو عواد (19) عاماً، وجميعهم من مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

بتاريخ 21/7/2006م: قصفت الدبابات الصهيونية المتمركزة على الحدود الشرقية لمدينة غزة منزلاً بحي الشجاعية مما أدى لاستشهاد مجاهدين قساميين وهما: الشهيد محمد حمدي حرارة (27) عاماً, والشهيد عامر جبر حرارة (24) عاماً «صاحب المنزل المستهدف», كما ارتقى في القصف كلاً من والدة الشهيد عامر وشقيقه «مؤمن».

بتاريخ 22/7/2006م: قصف مجاهدو القسام بصاروخ محلي الصنع من طراز “قسام”، قاعدة عسكرية صهيونية بين معبري “كرم أبو سالم” و“صوفا” جنوب شرق قطاع غزة، يذكر أنّ هذه هي القاعدة العسكرية الاستخبارية التي يهبط فيها منطاد التجسس الصهيوني الذي يطلق فوق المنطقة الشرقية برفح، وقد قصفت القاعدة أثناء هبوط المنطاد فيها وأكد مجاهدونا إصابتها إصابة مباشرة.

بتاريخ 23/7/2006م: قام مجاهدو القسام بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، بمهاجمة حاجزٍ عسكريٍ صهيونيٍ على مثلث الشهداء بين مدينة جنين وقباطية شمال الضفة الغربية، حيث أمطروه بوابل من الرصاص قبل أن تحضر تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى المكان وتجري عمليات تمشيط وتوغل في بلدة قباطية بحثاً عن المهاجمين، وقد أكّد مجاهدونا وقوع إصابات في القوة العسكرية الصهيونية المتمركزة على الحاجز حيث أن المهاجمين أمطروا الجنود بالرصاص من مسافة قريبة جداً. يذكر أنَّ نفس المجموعة كانت قد هاجمت قوة عسكرية أخرى قبل نحو أسبوع في نفس المكان.

بتاريخ 25/7/2006م: قصف مجاهدو القسام صاروخاً مطوراً محلي الصنع من طراز “قسام” وصل لأول مرة مغتصبة “مفتاحيم” شرق مدينة رفح، والتي يسكنها أعداد كبيرة من أفراد جيش العدو الصهيوني، وشوهد تحليق كثيف لطائرات العدو الصهيوني في سماء المنطقة بعد سقوط الصاروخ.

بتاريخ 26/7/2006م: (معركة وفاء الأحرار) توغلت قوات الاحتلال الصهيوني في إطار حملتها «أمطار الصيف» مدعمة بآليات ودبابات وطائرات مروحية واستطلاعية شرق حي التفاح بمدينة غزة, وتقدم جنود القسام في إطار معركة «وفاء الأحرار» ليصدوها بكل ما أوتوا من قوة وكان للقسام ما أراد فلم تحقق الحملة أي من أهدافها وتم الانسحاب من المنطقة وقد ارتقى في صدّ هذا التوغل (7) من قادة ومجاهدي كتائب القسام الأبطال وهم: القائد الشهيد ماجد حمدي عطا حبشي (32) عاماً من مسجد «عز الدين القسام» وهو أحد مؤسسي كتائب القسام في حي التفاح والدرج, والشهيد محمد سعيد عدس (22) عاماً, والشهيد صالح خضر حسنين (20) عاماً, إضافة إلى أربعة شهداء من عائلة السعودي استشهدوا أثناء تصديهم للاجتياح الصهيوني وصدهم دباباته فتعرّضوا لقصف من دبابة صهيونية في منطقة الشعف بالقرب من مسجد البشير وهم: القائد الشهيد سلامة زهر السعودي (42) عاماً, والشهيد يحيى سرور السعودي (30) عاماً, والشهيد عدنان السعودي (19) عاماً الذي استشهد متأثراً بجراح أصيب بها خلال العدوان الصهيوني لحي التفاح، والشهيد حسام جاسر السعودي (31) عاماً وهو أحد فرسان المكتب الإعلامي لكتائب القسام, وجميع الشهداء من حي التفاح باستثناء الشهيد ماجد حبشي فمن حي الدرج بمدينة غزة.

بتاريخ 26/7/2006م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة «شواظ» بدبابة صهيونية من نوع «ميركافا», كانت قد توغلت شرقي حي التفاح بمدينة غزة،حيث أصابتها إصابة مباشرة.

• بتاريخ 26/7/2006م: أطلقت كتائب القسام قذيفة (RBG) المضادة للدروع، تجاه ناقلة جند صهيونية شرق مدرسة الأرقم في قطاع غزة، وقد أكد مجاهدونا إصابة الناقلة إصابة مباشرة.

بتاريخ 26/7/2006م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة محلية الصنع من طراز «ياسين» تجاه جرافة عسكرية صهيونية شرقي حي التفاح بمدينة غزة وتم إصابتها بشكل مباشر، وبعد ثلاث ساعات تم إطلاق قذيفة «ياسين» أخرى باتجاه برج جرافة عسكرية صهيونية أخرى في شارع المعامل شرقي حي التفاح بمدينة غزة، حيث أصيب برج الجرافة إصابة مباشرة.

بتاريخ 26/7/2006م: استشهد المجاهد القسامي محمود محمد سليمان البرش (26) عاماً من «مسجد قباء» بجباليا البلد شمال قطاع غزة, والذي ارتقى شهيداً في قصف لطائرات الاستطلاع الصهيونية لمجاهديْن أثناء انسحابهما من موقع متقدم للرباط بالقرب من مسجد السلام بمنطقة القرم شرق جباليا، فاستشهد رحمه الله بعد مسيرة جهادية متميزة رباطاً على الثغور وتصدياً للاجتياحات الصهيونية في المنطقة الشمالية منذ التحاقه بكتائب القسام في العام 2003م، وكان شهيدنا يلحّ دوماً على إخوانه في تنفيذ عمل استشهادي.

بتاريخ 27/7/2006م: استشهد المجاهد القسامي محمد محمود كلاب (30) عاماً من «مسجد الأيبكي» بحي الدرج في مدينة غزة, والذي ارتقى شهيداً في قصف لطائرات الاستطلاع الصهيونية استهدفه أثناء تصديه للاجتياح الصهيوني الغاشم على منطقة التفاح بمدينة غزة.

بتاريخ 27/7/2006م: أطلق مجاهدو القسام النار تجاه القوة الخاصة الصهيونية التي اعتلت منزل المواطن أبو جهاد عوض قرب مسجد “عمار بن ياسر” في حي الشعف، في إطار تصدي الكتائب لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة شرق حي التفاح، حيث أكّد شهود عيان وقوع إصابات في الجنود الصهاينة، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 27/7/2006م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة «شواظ» شديدة الانفجار جهة دبابة صهيونية على جبل الريس شرق مدينة غزة، فأصابتها إصابة مباشرة,وأدت إلى انشطار الدبابة لنصفين واشتعال النار فيها.

بتاريخ 27/7/2006م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) المضادة للدروع، تجاه جرافة عسكرية صهيونية شرق مدينة غزة فأصابوها بشكل مباشر.

بتاريخ 27/7/2006م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة محلية الصنع من طراز «ياسين» تجاه جرافة عسكرية صهيونية أسفل جبل الريس شرق مدينة غزة، فأصابوها بشكل مباشر حيث شوهدت النيران تشتعل فيها.

بتاريخ 27/7/2006م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة محلية الصنع من طراز «ياسين» تجاه دبابة صهيونية على جبل الريس شرق مدينة غزة، فأصابوها بشكل مباشر.

بتاريخ 27/7/2006م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة محلية الصنع من طراز «ياسين» تجاه موقع تتمركز فيه القوات الخاصة في قصر حسنين في حي الشعف، في إطار تصدي الكتائب لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة شرق حي التفاح، أسفرت عن اشتعال النار في الموقع المستهدف.

بتاريخ 27/7/2006م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة محلية الصنع من طراز «ياسين» تجاه جرافة عسكرية صهيونية، بالقرب من مسجد «الفردوس»، حيث تم إصابتها بشكل مباشر مما أدى إلى اشتعال النيران بها.

بتاريخ 27/7/2006م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة هاون تجاه دبابة صهيونية في “بيارة الجدبة” في قطاع غزة، وقد نزلت القذيفة عامودياً على الدبابة واشتعلت النيران فيها، وبعد نحو ساعة من هذه العملية استهدف مجاهدو القسام في نفس المنطقة تجمعاً لآليات العدو الصهيوني بخمس قذائف هاون.

بتاريخ 30/7/2006م: اعترف العدو الصهيوني بإصابة اثنين من المستوطنين، في مغتصبة “سديروت” جرّاء إطلاق كتائب القسام لصاروخ محلي الصنع من طراز “قسام”، ويأتي هذا القصف في إطار معركة “وفاء الأحرار” التي تصدت للعدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف قطاع غزة.

بتاريخ 5/7/2007م: استشهد (7) مجاهدين من القسام وهم: القائد الميداني الشهيد محمد جواد صيام (35) عاماً والشهيد محمد نايف العويدات (23) عاماً والشهيد أحمد سليمان القريناوي (20) عاماً، والشهيد محمد مصطفى منصور (21) عاماً، وقد استشهدوا فجراً بعد اشتباك مباشر وعنيف مع قوات خاصة صهيونية تسللت فجراً إلى منطقة «مقبولة» شرق مخيم البريج وحاولت اعتلاء العمارات العالية، فاكتشفها مرابطو القسام، فقامت قوة من خمسة مجاهدين بالاشتباك المباشر مع هذه القوات الصهيونية الراجلة عند بوابة إحدى العمارات، فاستشهد أربعة مجاهدين وأصيب اثنان بجراح، بينما استشهد ثلاثة آخرين من كتائب القسام وهم: الشهيد محمود صبحي نور (22) عاماً من مسجد الصفاء، والشهيد محمود عوض أبو غرقود (22) عاماً من مسجد الشهيد وكلاهما من معسكر البريج وهما أيضاً من فرسان الوحدة القسامية الخاصة بمعسكر البريج، والشهيد أحمد نبيل أبو جلد (22) عاماً من مسجد الشهيد بمعسكر البريج وهو أحد فرسان المكتب الإعلامي لكتائب القسام بمعسكر البريج، والذين استشهدوا أثناء محاولتهم استهداف آلية صهيونية بقذيفة (RBG) وكان الشهيد الثالث يقوم بتوثيق الاستهداف عندما أطلقت الدبابات الصهيونية قذيفة باتجاههم مما أدى إلى استشهادهم على الفور.

بتاريخ 9/7/2007م: أطلق مجاهدو القسام (4) قذائف محلية الصنع من طراز «ياسين» تجاه تجمع للقوات الخاصة المتسللة شرق بلدة «خزاعة» بخانيونس، حيث شاهد المجاهدون الجنود الصهاينة وهم يسحبون أحد الجنود الصرعى.

بتاريخ 10/7/2007م: نصب مجاهدو القسام في عملية مشتركة مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، كميناً مسلحاً لدورية عسكرية صهيونية راجلة قرب مخيم العين غرب مدينة نابلس، واشتبك المجاهدون مع أفراد الدورية لمدة أربعين دقيقة، وأوقعوا في صفوفهم ثلاث إصابات، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 12/7/2007م: تمكَّنت وحدات المرابطين المتقدمة من مجاهدي القسام في منطقة وادي غزة شرق البريج وسط قطاع غزة، من رصد قوات خاصة صهيونية راجلة، فنصبوا لها كميناً محكماً، وقام المجاهدون بتفجير عبوة «رعد» المضادة للأفراد وسط الجنود بعد وقوعهم في دائرة الاستهداف، ومن ثم إمطارهم بوابل من الرصاص والقنابل اليدوية، مما أدى إلى وقوع إصابات محقّقة في صفوف قوات العدو، وفوْر وقوع الحادث حلّقت الطائرات المروحية وهبطت لنقْل الإصابات وتقدّمت الآليات من عدة محاور باتجاه المنطقة وأخذت بإطلاق النيران بشكلٍ كثيفٍ للتغطية على انسحاب القوة الخاصة، من جهته اعترف العدو الصهيوني بمقتل العريف الصهيوني «أربيل رايخ» (21) عاماً من مغتصبة «يوفاليم» وإصابة اثنين آخرين.

بتاريخ 13/7/2007م: كمن مجاهدو القسام بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في الضفة الغربية لجيب همر عسكري صهيوني عند حاجز حوارة العسكري قرب مدينة نابلس، وقد وقع الهجوم أثناء مرور الجيب الصهيوني بالقرب من الحاجز، حيث تمّ إطلاق النار تجاهه لنحو (25) دقيقة مما أدى إلى إعطاب الجيب بشكل كامل. وفيما تكتم العدو على خسائره نقل عن المجاهدين -منفذي الهجوم- تأكيدهم وقوع إصابات في صفوف العدو.

بتاريخ 19/7/2007م: استشهد المجاهد القسامي علي زهدي حلس (23) عاماً من مسجد «التوفيق» بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، والذي استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها بتاريخ 27/06/2007م جرّاء إطلاق القوات الصهيونية المتوغلة قذيفة دبابة في نقطة متقدمة شرقي حي الشجاعية.

بتاريخ 22/7/2007م: قام المجاهدان القساميان: الشهيد مصطفى نعيم عباس (20) عاماً من مسجد «سليم أبو مسلم» وهو أحد منفذي عملية «البرق الخاطف» بتاريخ 19/5/2007م»، والشهيد محمد روبين معروف (19) عاماً مسجد «البركة»، وكلاهما من بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة, بنصب كمينٍ مسلحٍ في موقع متقدم جداً للقوات الخاصة الصهيونية شمال غرب بيت لاهيا شمال مغتصبة «ايلي سيناي» المحررة واشتبكا مع القوات الصهيونية في المكان وارتقيا إلى العلا في مواجهة العدو الذي ظهر ارتباكه الشديد بعد أن تفاجأ بتقدم رجال القسام إلى منطقة أمنية خطيرة تحيط بها الدبابات والآليات الصهيونية على مدار الساعة.

بتاريخ 24/7/2007م: نصب مجاهدو القسام في عملية مشتركة مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، كميناً مسلحاً لدورية عسكرية صهيونية في منطقة شارع السكة في مخيم العين غرب مدينة نابلس، حيث تم مهاجمة الدورية الصهيونية، وتفجير عبوتين ناسفتين أصابت إحداها آلية صهيونية إصابة مباشرة، وخاض المقاومون اشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال الصهيونية قبل انسحابهم من مكان العملية بسلام.

بتاريخ 26/7/2007م: استشهد المجاهد القسامي محمود علي محمود أبو دقة (أبو انس) (26) عاماً من مسجد الفلاح بمدينة خانيونس وهو قائد إحدى مجموعات القسام بالمدينة, بعد قصفه بطائرات الاستطلاع الصهيونية أثناء قيامه بإطلاق قذائف الهاون خلال تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة شرق مدينة خانيونس.

بتاريخ 26/7/2007م: استشهد القائد القسامي شريف حسين بريص (35) عاماً من منطقة الأوروبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة, أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في منطقة «صوفا» شرقي رفح.

بتاريخ 8/7/2008م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد وائل علي حسن صالحية (أبو عماد) (30) عاماً من مسجد «عمر بن الخطاب», والشهيد محمد عبد الشكور المجايدة (أبو حمزة) (23) عاماً من مسجد «المتقين»، وكلاهما من مدينة خانيونس، أثناء تأديتهما لواجبهما الجهادي، يذكر أنَّ الشهيدين كانا أعضاء في وحدة التصنيع العسكري التابعة لكتائب القسام.

بتاريخ 9/7/2008م: استشهد القائد القسامي طلال سعيد طلال عابد (25) عاماً من مدينة جنين, والذي تمّ اغتياله بعد خروجه من مقرّ استخبارات سلطة رام الله في جنين متوجهاً لرؤية أسرته، حيث كان برفقة أحد زملائه وقد كمنت الوحدات الخاصة الصهيونية لهما وأطلقت النار عليهما بشكل مباشر مما أدى إلى إصابتهما بجراح خطرة واختطافهما، حيث استشهد القائد القسامي طلال عابد بعد ساعات من هذه الجريمة متأثراً بجراحه، يذكر أنَّ الشهيد كان مختطفاً لمدة سبعة شهور من قِبَل ما يسمى بجهاز الاستخبارات (الفلسطيني) في مدينة جنين، بعد اتهامه بتجهيز استشهادي لتنفيذ عملية عسكرية تحت اللواء الشمالي في القسام، وقد أعلن حينها المدعو رياض المالكي عن إحباط عملية استشهادية كانت تهمّ حماس للقيام بها، وبعد هذه الفترة بدأ ذلك الجهاز المذكور بالسماح للشهيد بالتوجه لرؤية أهله مرة كل أسبوع، وقد كمنت له الوحدات الخاصة الصهيونية أثناء توجهه إلى منزله بعد أن كان هناك تنسيقاً واضحاً بينها وبين جهاز الاستخبارات (الفلسطيني) لإنهاء حياة هذا المجاهد القسامي الأغر.

بتاريخ 11/7/2008م: نفّذ القائد القسامي الشهيد محمود عثمان عاصي (أبو علاء) (45) عاماً من قراوة بني حسان قضاء سلفيت بمدينة نابلس، كميناً مسلحاً ضد عددٍ من سيارات المستوطنين الصهاينة قرب بلدة «قراوة بني حسان» في الضفة الغربية، مما أدى إلى إصابة مستوطن صهيوني، وبعد ملاحقة المجموعة المنفذة من قِبَل قوات الاحتلال الصهيوني تمّ كشْف مكان الشيخ القائد محمود عاصي ليشتبك معهم قرب بلدة دير اسيتا غرب سلفيت ويستشهد بعد إصابته لضابط صهيوني, يُذكر أن القائد الشهيد هو من مبعدي مرج الزهور بتاريخ 17/12/1992م وتمت ملاحقته ومحاولة اعتقاله من قِبل قوات الأمن التابعة لمحمود عباس بالضفة الغربية منذ سنة تقريباً من تاريخ استشهاده، وقدراً جاء استشهاد محمود عاصي في الذكرى الـ (14) لاستشهاد شقيقه القائد القسامي الشهيد علي عاصي أحد أعضاء الفريق الرباعي والذي استشهد بتاريخ 11/7/1994م.

بتاريخ 22/7/2008م: استشهد المجاهد القسامي خليل إبراهيم جندية (أبو البراء) (28) عاماً من مسجد «الهواشي» بحي الشجاعية في مدينة غزة, أثناء تأديته لمهمة جهادية، فاستشهد هذا المجاهد المجهول بعد مشوار جهادي مشرّف في صفوف كتائب القسام، حيث كان شهيدنا تقياً خفياً يعمل بصمت محتسباً أجره وعمله عند الله، حيث عمل الشهيد خليل جندية في وحدة الإمداد العسكرية التابعة لكتائب القسام، وشارك بالإعداد والتجهيز لعملية إطلاق النار على موكب الوزير الصهيوني «آفي ديختر» بتاريخ 4/4/2008م.

بتاريخ 25/7/2008م: شهد بحر غزة مجزرة بشعة قامت بها مجموعة تابعة للتيار الخياني في حركة فتح وذلك عبر تفجير عبوة ناسفة كانت موضوعة على شاطئ البحر بالقرب من سيارة تابعة لكتائب القسام، وعند تفجيرها ارتقى (5) من قادة ومجاهدي كتائب القسام وطفلة فلسطينية بريئة، وشهداء كتائب القسام هم: القائد الشهيد نهاد (عمار) محمد مصبح (أبو مسلمة) (28) عاماً والذي تعرض لمحاولة اغتيال من قوة صهيونية خاصة بتاريخ 16/12/2007م ولكن الله حفظه, وأصيب بإصابات طفيفة وعند نقله للمستشفى قصفت السيارة التي استقلها ولكن الله سلّم حتى تم إيصاله للمستشفى, والقائد الميداني الشهيد إياد عبد المجيد الحية (أبو عبيدة) (30) عاماً, والقائد الميداني الشهيد حسن محمد الحلو (29) عاماً, والشهيد أسامة سعيد رشدي الحلو (أبو محمد) (33) عاماً, والشهيد نضال خليل المبيض (أبو انس) (30) عاماً, وجميع الشهداء من مسجد «السلام» بحي الشجاعية في مدينة غزة، يذكر أنَّ لهؤلاء الشهداء دورٌ جهادي كبير وتشهد لهم كافة الميادين الجهادية على أرض قطاع غزة الحبيب.

بتاريخ 27/7/2008م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد القسامي شهاب الدين عبد العزيز محمد إبراهيم النتشة (25) عاماً من مدينة الخليل بعد محاصرة القوات الصهيونية له بمنطقة «شعب الملح» في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، حيث حاول العدو الصهيوني بعد حشْد قواته الوصول للشهيد لإلقاء القبض عليه غير أن الشهيد رفض أن يسلّم نفسه، وعلى الرغم أنّ العدو الصهيوني جلب له والدته ونادته بمكبرات الصوت داعية له بتسليم نفسه غير أنه رفض وبعد اشتباك مسلح دام أكثر من (11) ساعة ارتقى القائد شهاب الدين النتشة شهيداً. يذكر أنَّ الشهيد النتشة كان وراء التخطيط للعملية الاستشهادية المزدوجة في ديمونا بتاريخ 4/2/2008م، ولم تمض أيام بعد هذه العملية حتى غادر منزل عائلته بحجة الانتقال للعمل في مدينة رام الله لعدة أيام، وبتاريخ 16/2/2008م اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد وعاثت فيه خراباً وفساداً واعتقلت أشقائه لمدة ثمانية أيام، وأخبروهم بأن شهاب مطلوب وعليه تسليم نفسه لأنه مسؤول عن صنع الحزام الناسف لمنفذي عملية ديمونا، حتى الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعتقلت شقيقه لأكثر من شهر ونصف للسؤال عن شهاب ومحاولة إقناعه بأن يدلهم على مكان اختفائه، بحجة أنه كان ماهراً في صنع العبوات الناسفة.

بتاريخ 30/7/2008م: استشهد المجاهد القسامي أحمد موسى فتحي الترك (22) عاماً من مسجد «المتقين» بحي الصبرة بمدينة غزة, بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر تابعة للتيار الخياني في حركة فتح.



للمزيد عن الإخوان في فلسطين

أعلام الإخوان في فلسطين

العمليات الجهادية لكتائب القسام منذ تاريخها مقسمة حسب الشهر

المواقع الرسمية لإخوان فلسطين

مواقع إخبارية

الجناح العسكري

.

الجناح السياسي

الجناح الطلابي

الجناح الاجتماعي

أقرأ-أيضًا.png

كتب متعلقة

ملفات وأبحاث متعلقة

مقالات متعلقة

.

تابع مقالات متعلقة

وصلات فيديو

تابع وصلات فيديو

.