نائب المرشد العام الداعية حسن هويدي في ذمّة الله

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نائب المرشد العام الداعية حسن هويدي في ذمّة الله
المرشد العام ينعي نائبة حسن هويدي.jpg

نعت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا حسن هويدي مراقبها العام السابق ونائب المرشد العام لجماعتها الأم، والذي وافته المنية في العاصمة الأردنية عمّان عن عمر ناهز الـ84.

وقالت الجماعة «إن هويدي الذي ولد بمدينة دير الزور السورية مطلع عام 1925 كان أحد رجالات الرعيل الأول من قيادات الإخوان المسلمين في سوريا ».

وكان الفقيد يتقلد منصب نائب المرشد العام الحالي ل جماعة الإخوان محمد مهدي عاكف ، ولم ينقطع في أي مرحلة من مراحل السير عن العطاء والبذل، وكان يعمل بعزيمة ودأب حتى الساعات الأخيرة من حياته الحافلة بجلائل الأعمال.

وكان هويدي قد بويع مراقبًا عامًا للإخوان في سوريا عام 1980، وكان نائباً للمراقب العام عدة فترات.

وانضم هويدي الذي حصل على شهادة الدكتوراه بالطب من جامعة دمشق عام 1952 إلى صفوف الإخوان منذ بداية شبابه.

وحسب الجماعة فإن هويدي «عاصر الرعيل الأول وعلى رأسهم الأستاذ مصطفي السباعي ، وخلال متابعته لدراسته العليا بدمشق عُين عضوًا بالمكتب التنفيذي وكان تاريخ انتسابه للجماعة عام 1943 ».

واختير نائبًا للمرشد العام في عهود المرشدين السابقين حامد أبو النصر و مصطفى مشهور والمستشار محمد المأمون الهضيبي والمرشد الحالي.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى جماهير الشعب الفلسطيني، والأمّة العربية والإسلامية فضيلة الدكتور حسن هويدي نائب المرشد العام ل جماعة الإخوان المسلمين . بدور الراحل الدكتور حسن هويدي نائب المرشد العام ل جماعة الإخوان المسلمين في خدمة الدعوة الإسلامية، وقضايا الأمّة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأوضحت الحركة في بيان نعي أن الدكتور هويدي «قضى جلّ سنوات عمره في خدمة الدعوة الإسلامية، وقضايا الأمّة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية».

وأضافت: «لقد عُرف أبو محمد خلال مسيرته الطويلة بالعلم الغزير والحكمة، وسداد الرأي، والورع –نحسبه كذلك ولا نزكّي على الله أحداً-، وكان رمزاً من رموز الحركة الإسلامية المعاصرة». ودعت حركة حماس للراحل بالرحمة والمغفرة، سائلة المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جنانه.

هنية يتقدّم على عباس وفياض

أظهر استطلاع جديد للرأي العام الفلسطيني هبوطاً في شعبية الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء المستقيل سلام فياض، وارتفاعاً بارزاً في شعبية إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة .

وبيّن الاستطلاع الذي شمل عينة من 1270 شخصاً، أنه لو جرت انتخابات رئاسية اليوم، وكان المرشحان المتنافسان على موقع الرئيس هما هنية وعباس، فإن هنية يحصل على 47 في المئة من الأصوات فيما يحصل عباس على 45 في المئة. وكان استطلاع مماثل أجراه المركز قبل ثلاثة أشهر بيّن أن عباس يحصل على 48 في المئة من أصوات الناخبين فيما يحصل هنية على 38 في المئة.

كذلك فإن نسبة التقويم الإيجابي لأداء حكومة فياض تهبط من 34 في المئة إلى 32 في المئة في الفترة نفسها، فيما ترتفع نسبة التقويم الإيجابي لأداء حكومة هنية من 36 في المئة إلى 43 في المئة.

وفي المنافسة على الشرعية بين حكومتي هنية وفياض، قال 35 في المئة إن حكومة هنية هي الشرعية، بينما قال 25 في المئة فقط إن حكومة فياض هي الشرعية. وقبل ثلاثة أشهر كانت النسبة معكوسة، اذ قال في حينها 28 في المئة إن حكومة هنية هي الشرعية، في مقابل 30 في المئة قالوا إن حكومة فياض هي الشرعية.


الجيش الصهيوني : الأنفاق والبيوت المفخخة أصعب ما واجهنا

أفادت صحيفة «معاريف» الصهيونية بأن الجيش الصهيوني وصل إلى نهاية التحقيقات في عملية «الرصاص المصبوب» والتي اعتبر أن منها الإيجابي ومنها السلبي.

وأكدت هذه التحقيقات التي أجراها الجيش أن قواته التي تواجدت على الأرض لم تتمكن من التعامل مع ظاهرة الأنفاق أثناء الحرب، وخاصة تلك الأنفاق التي كانت توصل بين المنازل وبعضها البعض، والتي كانت تعتبر كطريق آمن لتزويد المقاتلين الفلسطينيين بالذخائر والعتاد والاختفاء من على سطح الأرض.

ولقد صرّح ضابط كبير في لواء المظليين قائلاً «كانت هناك عدة حوادث تعرضت فيها القوات لإطلاق نار وإطلاق قذائف آر بي جي ولا نرى المقاتلين الذين كانوا يختفون في لمح البصر، وبعد لحظات نراهم قد خرجوا من شوارع أخرى بعيدة».

وأكد ضابط المظليين «أن هذا النوع من العمليات مختلف تماماً عن التكتيك الذي كان ينفذه مقاتلو حزب الله بما يسمى بالمحميات الطبيعية».

وقال الضابط «إن الأماكن في غزة مكتظة وعلينا أن نكون على جاهزية وحذر على مدار الساعة».

وأشار الضابط إلى «أن حزب الله قد شاهد ودرس كيف دارت المعركة بيننا وبين حماس وتعلّم فيها دروساً كثيرة».

وكشف الضابط عن أن الجيش بعد الحرب على غزة بدأ «بحفر أنفاق متشعبة وشبيهة بالتي كانت في غزة في منطقة الجولان ويقوم الجنود بالتدرب عليها لتفادي الأخطاء في المستقبل».

وقالت «معاريف» إن رئيس هيئة الأركان غابي أشكنازي قرر إعادة تأهيل وإعداد وحدات الهندسة الإسرائيلية للتعامل مع البيوت والمناطق المفخخة، وذلك بعد أن كشفت التحقيقات أن إحدى أكبر المشاكل التي واجهت الجنود في الحرب على غزة، هي الكميات الكبيرة من المتفجرات والمنازل المفخخة، والتي واجهت وحدات الهندسة الإسرائيلية صعوبة في التعامل معها.

وأكدت التحقيقات أن البيوت المفخخة كشفت عن ضعف لدى وحدات الهندسة وقلة خبرة لدى أفرادها في التعامل مع هذه الأشياء.

المصدر

قالب:روابط حسن هويدى