صلاح عبدالحافظ
مسيرته
ولد صلاح الدين محمد عبدالحافظ محمد في مدينة الإسكندرية وتخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة حاليا عام 1941م، حيث ذكرت صحف الإخوان انه كان من المنقولين للفرقة الرابعة عام 1940م، وبعدما تخرج افتتح مكتبا في عمارة بهلر بشارع قصر النيل.
تعرف على الإمام البنا في وقت مبكر من خلال قسم الطلبة والذي توسم فيه النبوغ فكان من نشطاء قسم الطلبة، حتى أنه تشكلت لجنة طلاب العام الدراسى 1358هـ - 1359هـ الموافق 1939 - 1940م حيث اختير فيها بالإضافة لحامد شريت الأستاذ "دار العلوم"، تميمى حمزة "الطب البيطري"، محمد عزت حسن "كلية الهندسة"، حسن صادق "كلية التجارة"، صلاح الدين عبد الحافظ "كلية الحقوق" وغيرهم.
وحينما تخرج من الجامعة أسند إليه بعض المهام في الجماعة والتي عرفه الإخوان فيها مما أهله ليختاره مكتب الإرشاد مسئولا عن قسم الطلاب عام 1944م، وكان القسم يضم طلاب الجامعة المصرية والمعاهد والمدارس العامة. وفي مايو 1945م تم انتخابه ضمن تشكيلة مكتب الإرشاد الجديد، وفي 27 من نوفمبر 1947م تم تجديد انتخابه عضوا في المكتب للمرة الثانية، كما اختير في الهيئة التأسيسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وفي عام 1945م عمد الإخوان المسلمون إلى تفعيل قرارات مؤتمرهم وألفوا لجنة تنظيم المؤتمرات التي سيزمع عقدها في عواصم المحافظات والمديريات والمدن برأسه الأستاذ أحمد السكري وكيل الإخوان وسكرتارية الأستاذ أمين إسماعيل وعضوية كل من حضرات الأساتذة محمد خضري وحسين كمال الدين وصلاح عبد الحافظ وعبدالحفيظ الصيفي وسعد الوليلي وفريد عبد الخالق وشكري عبد المجيد.
وفي يونيو 1948م كونت الجماعة أول لجنة سياسية حيث اختير صلاح عبدالحافظ عضوا فيها، بالإضافة للأستاذ صالح عشماوي وكيل المكتب "رئيسًا"، والأستاذ محمد طاهر الخشاب عضو المكتب "وكيلاً"، والأستاذ صالح أبو رقيق وكيل قسم الاتصال "سكرتيرًا"، والأستاذ محمد عبد الرحمن نصير عضو المكتب "عضوًا"، والأستاذ عمر التلمساني عضو المكتب "عضوًا".
كما أرسل الإخوان الأستاذين صلاح عبد الحافظ وجمال الدين السنهوري إلى السودان ما بين عامي 1944م-1945م لنشر دعوة الإخوان المسلمين، حيث خطبا في نادي الخريجين، ودعوا لفكرة الإخوان المسلمين.
محنته
حينما وقعت محنة حل الجماعة على يدي النقراشي عام 1948م تم اعتقال جميع قادة الإخوان ومنهم الأستاذ صلاح عبدالحافظ الذي مكث في السجن 6 أشهر قبل أن يفرج عنه. ولم نعرف له تاريخ بعد الإفراج عنه