أحمد إبراهيم السراوي
ولد في القاهرة، وانضم لجماعة الإخوان المسلمين واختاره الأستاذ البنا عضوا في ثاني مجلس شورى عام لجماعة الإخوان المسلمين في يناير 1934م ثم اختير ضمن مكتب الإرشاد في نفس العام وأصبح مراقبا للمركز العام.
وحينما فكر الإخوان في إنشاء مطبعة خاصة بالإخوان قرر مكتب مجلس الشورى الثاني المنعقد في بورسعيد إنشاء شركة مساهمة تعاونية للطباعة، وكانت اللجنة التي تقوم على تلك المهمة مكونة من: حضرة علي أفندي أبو زيد تهامي. "رئيسًا" وحضرة محمد حلمي نور الدين أفندي. "أمين صندوق لجنة المشروع" وثلاثة من الأعضاء هم: "أسعد أفندي راجح، وعبد الرحمن أفندي الساعاتي، وأحمد أفندي السراوي".
كما قرر مكتب الإرشاد أن تؤلف لذلك شركة مساهمة تعاونية رأس مالها ابتداءً ثلاثمائة جنيه مصري تقسم إلى 1500 سهم قيمة السهم الواحد عشرون قرشًا، وقد درس المكتب إيداع نقود الشركة في بنك مصر كأمانة، فوجد أن ذلك لا يمكن إلا بإشراف لجنة يكونها المكتب وتتولى هي جمع الأسهم ثم تودع ما يتجمع في البنك، وعلى ذلك فقد قرر المكتب تأليف لجنة المطبعة كالآتي:
حضرة علي أفندي أبو زيد تهامي: عضو المكتب رئيسًا ومراقبًا للحسابات، وأسعد أفندي راجح، وعبد الرحمن أفندي الساعاتي، وأحمد أفندي السراوي، وقد واصلت اللجنة عملها حتى تم الاكتتاب وكان آخر موعد حدد له 15 من مارس 1934م.
ويبدو أنه لم يكمل مع الإخوان المسلمين حيث خرج في محنة شباب محمد أواخر عام 1939م حيث أننا وجدنا مقالا كتبه أحمد إبراهيم السراوي في مجلة النذير في 27 المحرم 1364هـ الموافق ديسمبر 1944م تحت عنوان من رئيس جمعية الجهاد الإسلامي إلى مرشد الإخوان
حيث عمز الإخوان بأنهم لديهم شعب كثيرة ومركز عام في قصر فمن أين لهم هذا في وقت المركز العام لشباب محمد لا يساوي شعبة من شعب الإخوان، وذلك على خلفية ترشيح الإخوان الأستاذ صالح عشماوي في مصر القديمة أمام مرشح شباب محمد.