الفرق بين المراجعتين لصفحة: «استجابة لنداء المركز العام للشبان المسلمين»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (حمى "استجابة لنداء المركز العام للشبان المسلمين" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
لا ملخص تعديل
 
(٤ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center>استجابة لنداء المركز العام للشبان المسلمين </center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>استجابة لنداء المركز العام للشبان المسلمين</font></font></center>'''


'''بقلم / الإمام [[حسن البنا]]'''
'''بقلم / [[الإمام حسن البنا]]'''


إن هذه الدعوة الكريمة إلى توحيد الصفوف جمع كلمة الأمة التى أعلنها المركز العام للشبان المسلمين، لهى أمنية عزيزة طالما ترددت فى نفوس الإخوان المسلمين الذين طالبوا بها الشعب أمراءه وزعماءه غير مرة. ولئن كانت هذه الدعوة واجبة فى الأوقات العادية فما أشد وجوبها فى هذه الظروف العصيبة التى تجتازها البلاد الآن. وإنه ليسر المركز العام للإخوان المسلمين وشعبه فى جميع أنحاء البلاد الإسلامية أن يكونوا أول من يؤيد هذه الدعوة القوية المباركة، وأن يمدوا أيديهم للشبان المسلمين متكاتفين متضافرين، مهيبين بالجماعات الإسلامية والهيئات العاملة أن تستجيب لهذا النداء الكريم، وعلى الذين تصدروا لحمل أمانة القيادة فى هذه الأمة أن يعلموا أن الوقت قد آن ليقيموا الدليل على إخلاصهم وغيرتهم فى هذه الآونة العصيبة بإنكار ذواتهم متخلصين من جميع العوائق النفسية والحزازات القديمة، ويتقدموا إلى الصف تدعو هذه اللحظة التاريخية الرهيبة إلى التئامه على معنى الوحدة الصادقة التى تحفظ للبلاد كيانها وتعيد إلى مصر الإسلامية عزها ومجدها: '''﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾'''[التوبة: 105].
[[ملف:الإمام-الشهيد-حسن-البنا-12.jpg|تصغير|250بك|<center>'''[[الإمام الشهيد]]: [[حسن البنا]]'''</center>]]


إن هذه الدعوة الكريمة إلى توحيد الصفوف جمع كلمة الأمة التى أعلنها المركز العام للشبان المسلمين، لهى أمنية عزيزة طالما ترددت فى نفوس [[الإخوان المسلمين]] الذين طالبوا بها الشعب أمراءه وزعماءه غير مرة.


'''المصدر: مجلة الشبان المسلمين، العدد (7)، السنة الثانية عشر، 26 ربيع الثانى 1360ﻫ / 23 مايو 1941م'''
ولئن كانت هذه الدعوة واجبة فى الأوقات العادية فما أشد وجوبها فى هذه الظروف العصيبة التى تجتازها البلاد الآن.


وإنه ليسر [[المركز العام]] [[للإخوان المسلمين]] وشعبه فى جميع أنحاء البلاد الإسلامية أن يكونوا أول من يؤيد هذه الدعوة القوية المباركة، وأن يمدوا أيديهم للشبان المسلمين متكاتفين متضافرين، مهيبين بالجماعات الإسلامية والهيئات العاملة أن تستجيب لهذا النداء الكريم، وعلى الذين تصدروا لحمل أمانة القيادة فى هذه الأمة أن يعلموا أن الوقت قد آن ليقيموا الدليل على إخلاصهم وغيرتهم فى هذه الآونة العصيبة بإنكار ذواتهم متخلصين من جميع العوائق النفسية والحزازات القديمة، ويتقدموا إلى الصف تدعو هذه اللحظة التاريخية الرهيبة إلى التئامه على معنى الوحدة الصادقة التى تحفظ للبلاد كيانها وتعيد إلى [[مصر]] الإسلامية عزها ومجدها: '''﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾'''[التوبة: 105].
'''المصدر: [[مجلة الشبان المسلمين]]  ، العدد (7)، السنة الثانية عشر، 26 ربيع الثانى 1360ه / 23 [[مايو]] [[1941]]م'''


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:رسائل المرشدين]]
[[تصنيف:رسائل المرشدين]]
[[تصنيف:رسائل الإمام حسن البنا]]
[[تصنيف:رسائل الإمام حسن البنا]]
[[تصنيف:مقالة جيدة رسائل]]
[[تصنيف:مقالة جيدة رسائل]]
[[تصنيف:إخوان أون لاين]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٥٧، ٩ يونيو ٢٠١٢

استجابة لنداء المركز العام للشبان المسلمين

بقلم / الإمام حسن البنا

إن هذه الدعوة الكريمة إلى توحيد الصفوف جمع كلمة الأمة التى أعلنها المركز العام للشبان المسلمين، لهى أمنية عزيزة طالما ترددت فى نفوس الإخوان المسلمين الذين طالبوا بها الشعب أمراءه وزعماءه غير مرة.

ولئن كانت هذه الدعوة واجبة فى الأوقات العادية فما أشد وجوبها فى هذه الظروف العصيبة التى تجتازها البلاد الآن.

وإنه ليسر المركز العام للإخوان المسلمين وشعبه فى جميع أنحاء البلاد الإسلامية أن يكونوا أول من يؤيد هذه الدعوة القوية المباركة، وأن يمدوا أيديهم للشبان المسلمين متكاتفين متضافرين، مهيبين بالجماعات الإسلامية والهيئات العاملة أن تستجيب لهذا النداء الكريم، وعلى الذين تصدروا لحمل أمانة القيادة فى هذه الأمة أن يعلموا أن الوقت قد آن ليقيموا الدليل على إخلاصهم وغيرتهم فى هذه الآونة العصيبة بإنكار ذواتهم متخلصين من جميع العوائق النفسية والحزازات القديمة، ويتقدموا إلى الصف تدعو هذه اللحظة التاريخية الرهيبة إلى التئامه على معنى الوحدة الصادقة التى تحفظ للبلاد كيانها وتعيد إلى مصر الإسلامية عزها ومجدها: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾[التوبة: 105].

المصدر: مجلة الشبان المسلمين ، العدد (7)، السنة الثانية عشر، 26 ربيع الثانى 1360ه / 23 مايو 1941م