ما أضر أحد بالقضية الفلسطينية كما فعلت مصر
كفر الشيخ اون لاين | خاص
ذهب السادات سنة٧٧ لزيارة الكنيست المشئومة
ثم عقد اتفاقية كامب ديفيد سنة ٧٩ التى بموجبها خرجت مصر وتركت العرب
خرجت مصر الكبرى وتركت الدول الصغرى تواجه مصيرها المحتوم أمام أمريكا واسرائيل
اعترضت الدول اول الامر وقاطعوا مصر سنوات ، وكانوا يسمونها بلد التطبيع والخيانة
ومصر ردت بدورها عليهم وأسمتهم دول الرفض ( اى رفض الصلح لإسرائيل)
وانفردت أمريكا واسرائيل بالصغار تلتهمهم واحدة تلو الاخرى
و لا زالت مصر تراود منظمة التحرير الفلسطينية عن الخيانة حتى وضعت قدمها على المنزلق ، ورفضت الإستماع لحماس
و جرَّت مصر ياسر عرفات ورفاقه الى مؤتمر مدريد ٩١ ، ثم لقاءات متتالية فى مصر انتهت باتفاقية أوسلوا التى باعت فيها منظمة التحرير فلسطين بثمن بخث ، وتنازلت عن المقاومة ، وتحولت الى شرطى اسرائيل يحفظ امن اسرائيل ويعتقل المقاومة !!
الشاعر المرحوم أحمد مطر صور تصرف السادات ومصر وموقف العرب هكذا
الثور فر من حظيرة البقر، الثور فر ،
فثارت العجول في الحظيرة ،
تبكي فرار قائد المسيرة ،
وشكلت على الأثر ،
محكمة ومؤتمر ،
فقائل قال : قضاء وقدر ،
وقائل : لقد كفر
وقائل : إلى سقـر ،
وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ،
لعله يعود للحظيرة ؛
وفي ختام المؤتمر ،
تقاسموا مربطه، وجمدوا شعيره
وبعد عام وقعت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور ، ولكن ذهبت وراءه الحظيرة
المصدر
- مقال:ما أضر أحد بالقضية الفلسطينية كما فعلت مصرموقع:كفر الشيخ أون لاين