في الذكرى الثالثة والستين للنكبة الحركة مع حق العودة
إنتفض اليوم (15 مايو 2011) الشعب الفلسطيني في الذكرى 63 لقيام الكيان الصهيوني ليذكَّر البشرية كلها بنكبة الأمة العربية والعالم الإسلامي في أرض الإسراء والمعراج،
وليذكر العالم كله بالمجازر التي أرتكبت في حق هذا الشعب الصامد خلال ستين عاما.
إن حركة مجتمع السلم تقف مع حق الشعوب في تقرير مصيرها واحترام إرادتها، وتشجب كل الأساليب الوحشية التي تمارسها الإدارة الصهيونية ضد المنتفضين في القدس، وغزة، وبيت حانون، ومارون الرأس ومجدل شمس وفلنديا..وفي جنوب لبنان والجولان. وتسجل ما يلي :
1- إستنكارها لممارسات الآلة الصهيونية ضد المحتجين.
2- مباركة مساعي الوحدة الفلسطينية واعتبار سلاح المقاومة خطا أحمر.
3- إقرار حق العودة لجميع أصحاب الأرض في الشتات.
4- شطب مزاعم التوطين وأحلام الوطن البديل.
5- ضمان حق الشعب في تقرير مصيره بكل الوسائل المشروعة.
6- الدعوة إلى المزيد من التلاحم لتأكيد الهوية والوحدة وتوريث القضية.
إن الشعار القائل : "ما ضاع حق وراءه طالب" هو الدستور الفلسطيني الذي سيقود جميع الفصائل إلى توحيد جبهتهم الداخلية في وجه عدّو متغطرس لا يؤمن إلاّ بلغة واحدة هي القوة التدميرية التي باءت بالفشل الذريع أمام صمود المقاومة في غزة وفي جنوب لبنان،
وكشف عن هشاشة النسيج الصهيوني أمام غضب الشعوب العربية الداعية إلى التخلص من أنظمة كامب دافيد.
المصدر
- مقال:في الذكرى الثالثة والستين للنكبة الحركة مع حق العودة موقع : حركة مجتمع السلم