حملة للإفراج عن نجل رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان
كتب- صالح الماقوسي
انطلقت أمس السبت 25/6/2005م حملةٌ شعبيةٌ للمطالبة بالإفراج عن أحمد محمد مرسي- الطالب بالفرقة السادسة بكلية الطب بجامعة الزقازيق ونجل الدكتور محمد مرسي (رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري).
وجاءت الحملة التي بدأها عضو مجلس الشعب- حسين محمد إبراهيم- تحت عنوان (لا لتصفية الحسابات السياسية مع المعارضين في شخص الأبناء)، وقد تبنَّى الحملة موقع (المؤتمر العربي من أجل مشاركة سياسية حقيقية للشعوب العربية (www.arabconference.org).
وأوضح النائب حسين محمد إبراهيم في دعوته أن الحكومة المصرية أدمنت "الوكالة"، فمارست التصويت في الانتخابات بالوكالة عن المواطنين، ومارست التعذيب بالوكالة عن الأمريكان، والآن تمارس الحبس بالوكالة كما حدث مع أحمد ابن الدكتور مرسي.
مشيرًا إلى أن الحكومة لا ترضى عن الدكتور مرسي لأنه معارضٌ شرسٌ، والحكومة لا تنسى له أنه صاحب استجواب حريق قطار الصعيد الشهير، وهو صاحب استجواب خراب الذمم في عمارة مدينة نصر، وغيرها من المواقف.. والحكومة لا تستطيع أن تحبسَه بسبب حصانته البرلمانية؛ لذلك فهي تحبس بالوكالة ابنَه أحمد محمد مرسي- الطالب في السنة السادسة بكلية طب الزقازيق.
وسبق أن حبستْه الحكومةُ أثناء الحملة الانتخابية لمجلس الشعب، مع أن سنَّه وقتها كان ثمانية عشر عامًا، ويستمر الحبس حتى بعد دخول أبيه البرلمان، ثم تحبسه للمرة الثانية بعد استجواب أبيه للحكومة وإحراجه لها في حادثة قطار الصعيد، ثم تحبسه للمرة الثالثة ليلة بدء العام الدراسي، ويستمر الحبس مدة ستة أشهر كاملةً، ثم يحبس مرةً رابعةً، وذلك بعد خروجه من السجن بأقل من شهر، وكل ذلك بالوكالة عن أبيه..!!
المصدر
- خبر: حملة للإفراج عن نجل رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان موقع اخوان اون لاين