حدائق القبة.. الوطنى شرعى والإخوانى محظور
فى حدائق القبة، يصر مرشح مستقل، استبعده الحزب الوطنى من ترشيحاته، على وصف نفسه ب«النائب الشرعى»، وعلى مرشح الإخوان «المحظور»، وهو اللقب الذى يطلقه الإعلام الحكومى على جماعة الإخوان المسلمين.
وفى السياق نفسه، يظل مسلسل الملاحقات الأمنية لقادة حملة انتخاب مرشح الإخوان المهندس عمرو زكى مستمرا.
وحسب مدير حملة مرشح الجماعة، جرى الاعتداء على المعتقلين واستجوابهم بشكل غير رسمى داخل قسم الشرطة، قبل إطلاق سراحهم قبل فجر أول أيام العيد.
وشهد مقر مرشح الجماعة فى حدائق القبة مؤتمرا صحفيا فى الساعة الثانية عشرة من ظهر أمس الأول، للإعلان عن جميع تفاصيل برنامج زكى الانتخابى، إلى جانب عرض شهادات شباب الحملة الانتخابية الذين تعرضوا للاعتقال والاعتداء البدنى والنفسى.
محمد الحسينى النائب السابق المستبعد من ترشيح الحزب الوطنى الديمقراطى بالدائرة، علق لافتات تهنئة للأهالى بمناسبة العيد وصف نفسه فى عباراتها بأنه النائب الشرعى للدائرة.
اللافتات علقت بجوار لافتات دعوة الأهالى لتأييد البديل له «فؤاد اللواء» مرشح الحزب لمقعد العمال، والذى ابتعدت كثيرا لافتات الدعاية الخاصة بزميله حشمت سيد فهمى مرشح الحزب لمقعد الفئات عنه.
«حالة تقشف» أو كما يسميها الأهالى «ثقة شعبية»، تميز الدعاية الخاصة بمرشح حزب التجمع ونائبه على مقعد العمال محمد عبدالعزيز شعبان، حيث اكتفى ومؤيدوه بتعليق لافتات بسيطة من القماش الأبيض فى مواجهة لافتات «بانر» بالألوان لمنافسيه بالحزب الوطنى. نفس اللافتات القماش استخدمها طارق العوضى المحامى مرشح التجمع للفئات وأنصاره.