توظيف المعلومات
بقلم : اسماعيل رفندي
الواقع المعلوماتي:-
حقيقة نجد اليوم العالم باسره اصبحت قرية صغيرة بحكم شبكات الاتصالات والثورة التكنولوجية وقوة الاتصال الاعلامي، ترى جميع هذه المجالات تبث أمواجا من المعلومات، وفى كافة مجالات الحياة حتى انك ترى فى مكتبة واحدة الآلاف من عناوين الكتب و مئات الأناشيد والمحاضرات، وأيضا ترى الاعلام الفضائي مليئا بالاف القنوات الفضائية والإذاعات العالمية، فكيف بك اذا بالشبكة العنكبوتية (الانترنيت) التي لا تحصى بعدد المواقع المختلفة والتي تطوى بين خيوطها البلايين من انواع المعلومات صوتا وصورة وكتابة،حيث ان جهازا واحدا من الكومبيوتر المتصل بالنيت يغنيك عن الراديو والكتاب والصحيفة الورقية..
* اهميه المعلومات:-
لاشك فى أهميه المعلومات وذلك حسب حاجة الفرد وفهمه للمعلومة ولم ار ذو عقل اختلف فى أهميته ولكن يبقى المسألة مرهونة لعقلية الفرد وكيفية التعامل مع المعلومة الدنيا والحياة الانسانية جملة و تفصيلا تقع فى دائرة المعلومة تقدما حسب الجودة والاهتمام المثمر و تأخرا بالمعرفة دون الفعل او بعض الأحيان يصيب بالفهم الخاطئ.
- بداية لا نتطرق حول الطرق المخابراتية أو الطرق غير المشروعة، وهو مجال خاص وواسع، وقليل من الدول والأحزاب الكبيرة الا ويستعمله سواء كان للوقاية او الانتقام او التجسس او تمهيدا لحرب إعلامي او للحروب النفسية او العسكرية او لمعرفة الآخر
ولكن اريد فقط ان اتطرق للاساليب والطرق التنموية والتطويرية فى مجال المعلومات.
• الجدية فى البحث، خاصة للمعلومات النوعية او البحثية المتواصلة او لمن اراد اكمال المعلومة ضمن علم او اختصاص معين.
• حسن استعمال وسائل المعلومات سواء كانت كتابا او جهازا لتلك الغرض.
ومن أعطاه الله الوسائل المتعددة والميسرة بإمكانه ايضا ان يبرمج وقته حسب الحاجة او التخصص او الاغناء مثلا (بإمكانك جمع المعلومات بمتابعة قناة متخصص فى بعض الكتب فى نفس المجال أيضا ).
وهناك قدرات ذاتية اعطانا الله سبحانه وتعالى وباستعمالها واستثمارها مثل(تمارين التأمل وقوة الذاكرة والتربية الروحية الراقية ومجاهدة النفس) تفتح الذات على عالم واسع من المعلومات.
* كيفية التوظيف:-
1- التوظيف اولا وقبل كل شئ للذات والمراجعة الذاتية، حسب التشخيص للحاجة والنقص او لازالة السلبية.
2- التوظيف فى مجال الحياة سواء كان للذات او للآخر او فى مجال من مجالات الحياة.
3- التوظيف الابداعى حسب قدرات الفرد والتفاعل الراقى والواعى مع المعلومة.
4- التوظيف للتغيير سواء كان تطويرا بالايجابيات او معالجة السلبيات.
5- التوظيف للبحث حين نستعمل المعلومة مدخلا للتواصل والتوغل فى مجالات متعددة.
6- التوظيف فى كل مجال حسب الاهتمامات الشخصية سواء كان ضمن المنظومة الذاتية (النفس والروح والعقل والجسم) او فى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
*أضرار عدم التوظيف:-
1- التأخر فى ركب مسيرة الحياة والتأخر من الآخرين .
2- التعامل مع مجالات الحياة اما (بتهور او تسرع او تخبط)
3- عطل المدارك الشخصية وعدم استثمار نعم الله سبحانه وتعالى.
4- ولاشك من لا يستثمر المعلومة لن يحصل على الابداع والابتكار.
المصدر
- مقال:المعلوماتموقع:الشبكة الدعوية