بيان من علماء الإسكندرية حول المجزرة الوحشية
بيان للناس
إلى كل حر أبى تجرى فى عروقه حب الحرية وكراهية الظلم ومقاومة الظالمين .. إليكم ما تفعله الفئة المجرمة المستكبرة من اليهود أعداء الإنسان والبشرية على مر العصور قتلة الأنبياء والصالحين ".ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم " (21 – آل عمران ) .
إن ما حدث من قتل واعتداء على قافلة من الأحرار ما خرجت إلا لتثبت أخوة بني البشر ووحدة القيم الإنسانية النبيلة من أخوة وتكافل وتضامن "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم " لهو اعتداء على قيم الإنسان وحقوقه في أن يقول كلمة حق وأن يمضى على طريق الخير نصرة للمظلومين والمستضعفين .
كما أنه يمثل تحديا لجميع ما ورد من أحكام وتعاليم في الرسالات السماوية والمواثيق الدولية وهو ما دعا إليه الإسلام أولا من نصرة المظلومين وإجارة المستضعفين.
"وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ......" (6- التوبة) ولذلك يهيب علماء ودعاة الإسكندرية بالمؤسسات الدولية أن تقف وقفة حق مع هذا الكيان المعتدى الغاشم الذى ما فتى ء يرتكب حماقات واستفزازات تثير الضغينة في نفوس الشباب وتبرز الحقد في قلوب الناشئة وربما كان هذا سبيلا واضحا ودربا ممهدا لانتشار ظاهرة العنف إن لم تجد هذه العصابة من قطاع الطرق وسرًاق الأرض من يردها عن بغيها واعتدائها .
كما نذكر المسلمين على وجه الخصوص بأن القضية ليست قضية غزة وحدها بل هي قضية الحرية والكرامة والعزة والجهاد والمقاومة قضية فلسطين قضية كل المسلمين ,أليس الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين وأن على الجميع أن يمتثلوا لأمر الحق جل شأنه "وجاهدوا في الله حق جهاده " ( 78- الحج ) بتقديم كل الصور وأشكال الدعم الممكنة للشعب المسلم على أرض فلسطين .
أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ولم تشهد البشرية في أطوارها أشد جورا وبغيا من اليهود فلابد من فضح مخططاتهم ومؤامراتهم وليس لذلك من سبيل إلا عبر كلمة حق ووقفة ضد من مؤتمرات وفعاليات وتقديم الدعم المادي من مال وكساء ودواء عبر الوسائل المشروعة والمؤسسات القانونية إعلانا لفريضة الجهاد وهى ماضية إلى يوم القيامة " ..".وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون " (11- الصف) ولذلك يطالب علماء ودعاة الإسكندرية أصحاب الشأن والاختصاص من أولى الأمر حكاما وعلماء بتفعيل المقاطعة على كافة المستويات ابتداء من المستوى الدبلوماسي ووقف المفاوضات العبثية وطرد الجاسوس اليهودي المسمى بالسفير من أرض الكنانة وإحكام المقاطعة الاقتصادية والثقافية والإعلامية لهذا الكيان المجرم المغتصب " يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور " (13- الممتحنة)
ويذكر علماء ودعاة الإسكندرية الأمة جميعا حكاما ومحكومين بأن يكونوا على مستوى المسؤولية التي سيتحملونها أمام الله عز وجل "وقفوهم إنهم مسئولون " ( 24- الصافات ) فقد آن الأوان لتصطلح الأمة مع نفسها حتى تستطيع أن تواجه هذا العدو " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " (103- آل عمران) فالاتحاد قوة والتفرق ضعف........... وختاما نتوجه إلى الجميع بنداء الحق جلا وعلا "يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله " ( 14 – الصف )
علماء ودعاة الإسكندرية
1: فضيلة الشيخ احمد المحلاوي .....من علماء الأزهر
2: فضيلة الشيخ السيد الصاوي .....مفتى الإمارات سابقا
3: فضيلة الشيخ محمد حسين عيسى ..... فقيه الإخوان
4: الشيخ حسنى جبريل......من دعاة الإسكندرية
5: الشيخ سيد بكر......مدير عام بالزهر الشريف
6: الشيخ ياسين متولي......موجة أول تربية إسلامية
7: الشيخ جمال الزعفراني.....إمام وخطيب بالأوقاف
8: الشيخ صبحي الرفاعي.......إمام وخطيب بالأوقاف
9: الشيخ محمد المصري......مستشار البحوث ودراسات الإسلامية بموقع أمل الأمة
10:الأستاذ سيد سليمان......باحث وكاتب إسلامي
11: 10ابو زيد محمد.......الداعية والكاتب الإسلامي
13 :الأستاذ كوثر عبد الفتاح......مقرر المبادرة النسائية لنصرة فلسطين
14؛ الشيخ إبراهيم........من علماء الأزهر الشريف
15: الشيخ نبيل منصور.......من علماء الأزهر الشريف
16: د توكل مسعود......من علماء الأزهر الشريف
17: الشيخ أبو بكر عبد الغفار.......من علماء الأزهر