المقاومة شخصية 2004م في عيون الشباب

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المقاومة شخصية 2004م في عيون الشباب

[25-12-2004]

مقدمة

المقاومة.. أمل الأمة

- ياسين والرنتيسي وعمرو خالد.. أفضل الشخصيات

- أحسن الأحداث: ضربات المقاومة بفلسطين والعراق

- زيادة الالتزام الديني بين الشباب من أهم التطورات

- الإرهابيون: شارون وبوش وبلير الأسوأ عالميًا

- أسوأ الأحداث: توقيع "الكويز" وإطلاق الجاسوس عزام

وقد آذن بالرحيل، يبدو أن كشوف حساب عام 2004م حُبلى بالأحداث سواء المبشرة أو المؤلمة، وحسبما يرى الشباب في هذا الاستطلاع لموقع (إخوان أون لاين) فقد شهد العام استمرار المقاومة العراقية البطلة، وكذلك أختها في فلسطين المحتلة برغم الاعتداءات المتكررة، ناهيك عن تلك في أفغانستان المحتلة ضد الاحتلال الأمريكي والشيشانية ضد الاحتلال الروسي للشيشان؛ الأمر الذي يسر قلوب المسلمين على مستوى العالم.

ومن الأحداث التي تشرح الصدر خلال عام 2004م أيضًا- كما يؤكد الشباب- أنَّ هناك العديد من الشباب المسلمين قد أدركوا ضرورة الالتزام الديني والرجوع إلى الله تعالى بعيدًا عن المعاصي ومعرفة حقوقهم وواجباتهم، فضلاً عن إدراكهم لما يدور حولهم من أحداث، ومحاولة التعبير عنها من خلال المظاهرات الطلابية.

بينما يعتبرون من أسوأ الأحداث التي شهدها العام: استشهاد الشيخ أحمد ياسين، ثم الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، رمزي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورحيل المناضل ياسر عرفات، والشيخ زايد أمير دولة الإمارات العربية المتحدة، يرحمهم الله جميعًا، بالإضافة إلى استمرار الاعتداءات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ومذابح الأبرياء في جميع أنحاء العراق على يد قوات الاحتلال الأمريكي الآثمة، واستشهاد الجنود المصريين الثلاثة برصاص الصهاينة دون أي تحرك رسمي، وحصول مصر على صفر لمونديال، وذلك كله جعل هذا العام الأسوأ بالمقارنة بالأعوام السابقة.

كما اعتبر الشبابُ أن الشيخين: ياسين والرنتيسي- يرحمهما الله تعالى- هما أفضل شخصيتين خلال العام، كما اعتبروا عمرو خالد من أحسن الشخصيات خلال العام لجهوده المتواصلة في توعية الشباب.

بينما حصل السفاحان: شارون وبوش على لقب أسوأ شخصيتين، تلاهما في الترتيب توني بلير رئيس الوزراء البريطاني ذيل أمريكا، يليهم في الترتيب القادة العرب بتخاذلهم عن مناصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والاحتلال الأمريكي للعراق وأفغانستان،، وكذلك الاحتلال الروسي للشيشان.


النهاية البائسة

في البداية، يرى سعيد سيد (طالب- مصر) أن أسوأ شخصية عام 2004 في العالم هو سفاح الكيان الصهيوني "أرييل شارون" لعدوانه الذي لم يتوقف خلال هذا العام على الفلسطينيين والنهاية البائسة التي اُختتم بها العام باعتدائه على الجنود المصريين الثلاثة، وتبنيه لإنشاء الجدار العازل ودوره القذر في الحرب على العراق مما جعلنا يمكن أن نطلق عليه أنه الشخصية الدموية لهذا العام.

أما أحسن شخصية فتتمثل في الشهيدين الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي اللذين راحا ضحية الصمت العربي دون أن يتحرك أحد من القادة العرب تجاه الاغتيالات المستمرة في فلسطين، فبرغم أن الشيخ ياسين قعيد إلا أنه كان قلب حركة حماس في فلسطين؛ فقد أشعل جذوة الانتفاضة بالرغم من ظروفه الصحية الصعبة وأوجد ذلك التنظيم الرباني الذي يقض مضاجع الصهاينة، وأشعل كذلك روح الجهاد في الشعب الفلسطيني كله وكانت الشهادة أبرز إنجاز له.


مستقبلهم أقل إشراقًا

وبالنسبة لأسوأ حدث يقول سعيد سيد: إن عام 2004 مليء بالأحداث السيئة التي لا تسر حبيبًا؛ ومنها المجازر الفلسطينية التي تحدث بشكل يومي دون تدخل من ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية والاقتحام شبه اليومي للمخيمات في غزة والصفة الغربية، وكذلك احتلال العراق الذي يعد إهانة واضحة وسبة في جبين العرب ووفاة ياسر عرفات وأمير دولة الإمارات وغيرها من الأحداث التي تظهر على الساحة الدولية والعربية من وقت لآخر.

ويرى سعيد سيد أن من أفضل الأحداث خلال العام استمرار المقاومة العراقية في الفلوجة وكذلك في فلسطين، وارتفاع عدد القتلى الأمريكيين الذين لا يتم الإعلان عنهم في العراق.

ويشير إلى أن هناك استطلاعًا للرأي أجرته شركة ديالوج لصالح صحيفة هاآرتس الصهيونية بمناسبة رأس السنة العبرية أوضح أنَّ الصهاينة فقدوا تفاؤلهم، وأن غالبيتهم يرى أن مستقبلهم الشخصي والقومي أقل إشراقًا مما كانوا يتمنونه، خاصةً في ظل المقاومة المستمرة في فلسطين برغم أنهم لا يملكون أسلحة كما في يد "الصهاينة"، ويكشف الاستطلاع النقاب عن أن الانتفاضة قد دخلت عامها الرابع وما زال الخطر مستمرًا في كل مكان فهناك عمليات استشهادية عدة تهدد أمن "الصهاينة"، كل ذلك جعل الصهاينة يطلقون على هذا العام أنه قد غاب فيه التفاؤل فهو عام الانهيار وتناقص الثقة في السلام والأمل في حياة أفضل.

فقد أدَّت أربع سنوات من مقاومة الفلسطينيين إلى تدهور في معظم مجالات الحياة لدى "الصهاينة"؛ حتى إنهم يخشون السفر بالحافلة لكثرة العمليات الاستشهادية، وكذلك الدخول في الأماكن المزدحمة.


الإرهابي توني بلير

الإرهابي توني بلير

ويرى أسامة درويش (مدرس- مصر) أن أسوأ شخصية في العالم هو المجرم جورج بوش بلا منازع؛ فقد استطاع أن يرفع مستوى العداء والكراهية للشعب الأمريكي في العالم كله، كما أنه يُساند السفاح شارون بالسياسة والدعم المادي وبالأسلحة كافة لمواجهة المقاومة الفلسطينية بالإضافة إلى سياسته الإرهابية في احتلال العراق وقتل الأبرياء، ويليه بعد ذلك توني بلير رئيس وزراء بريطانيا، فقد سار على نهج بوش في احتلال العراق ومساعدة أمريكا في ذلك.


المقاومة مصدر السعادة

وتختار سامية محمود (طالب- مصر) رجل المقاومة العراقية والاستشهادي الفلسطيني كأفضل شخصيتين لعام 2004 لأنهما- كما تقول- مصدر الأخبار السعيدة والمفرحة للأمة خلال العام في ظل أخبار الخزي والعار التي تأتينا من كل مكان في الأمة.

وترى أن أفضل حدث هو استمرار المقاومة الفلسطينية برغم الحصار الصهيوني الشديد وكذلك تصاعد المقاومة في العراق وفى الفلوجة على وجه التحديد.

وتعتبر أن جورج بوش هو أسوأ شخصية خلال العام.. وترى أنه أسوأ من السفاح شارون لأننا كعرب ومسلمين نعرف عداء شارون الظاهر أما بوش فيحاول التظاهر بأنه يسعى لتحقيق السلام وإحلال الديمقراطية في المنطقة العربية، وفي عالمنا الإسلامي وفي واقع الأمر يقوم بغزونا والسيطرة على ثرواتنا وتغيير هويتنا.


تطوير صواريخ القسام

ويتفق جابر عبد الله (طالب- مصر) معهما في الرأي في أن رجال المقاومة العراقية ورجل المقاومة الفلسطينية هما أفضل شخصيتين في العام؛ لأن الأول وقف بكل قوة في وجه الغطرسة الأمريكية، وجعلها تتجرع كأس الموت والخسائر برغم تخاذل العرب والمسلمين عن دعمه، بينما استطاع رجل المقاومة الفلسطينية أن يعيد توازن الرعب بين الشعب الفلسطيني والكيان الصهيوني برغم قلة الإمكانات واختلال ميزان القوى المادية بين الطرفين؛ إلا أنه حقق ذلك بفضل الله تعالى بل إنه استطاع أن يطور من وسائل المقاومة ولعل تطوير صواريخ القسام وما أحدثته من رعب لدى الصهاينة هو من أهم أحداث العام المنصرم، ويضيف حسين أن أسوأ حدث هو الإفراج عن الجاسوس عزام عزام.


جريمة الحكام العرب

ويؤكد عبد الله عرابي (مدرس - مصر) أن عام 2004 ليس هناك شخصية واحدة يمكن أن نطلق عليها أسوأ شخصية؛ فهناك العديد من الشخصيات التي لا تساوى ثمن الحبر الذي يكتب به هذا الكلام، ومنهم الحكام العرب، فقد بعدوا كل البعد عن الدين الإسلامي وتطبيق الشريعة الإسلامية والوقوف صامتين أمام الظلم الواقع على المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان دون أن يتحركوا كأنهم مثل الحجارة الصماء، ويسبقهم في الترتيب شارون وبوس لسياستهما التي اتبعاها في قتل الأبرياء والاعتداء على الفلسطينيين وسلب أرضهم وكذلك في العراق.


إسلام زوجة القس

بينما ترى إيمان قرني (طالبة - مصر) أن أسوأ حدث خلال عام 2004م هو رحيل ياسر عرفات فقد أحدث بلبلة في الشارع العربي، واختلفت بعده حسابات الفلسطينيين فقد كان صامدًا أمام الاعتداءات برغم ما تعرض له من قسوة، فهو يعد رمزًا من رموز الفلسطينيين.

ويعتبر سمير عبد العظيم (مدرس- مصر) أن أحسن حدث يُختتم به هذا العام هو إسلام السيدة وفاء قسطنطين زوجة القس بمحافظة البحيرة، وذلك على مستوى مصر فبرغم أن الأحداث التي مرت خلال هذا العام كانت سيئة للغاية إلا أن هذا الحدث يؤكد للعالم كله أن الإسلام ما زال بخير، وأنه سيأتي يوم ينتصر فيه، خاصةً أن هذه السيدة قد أسلمت منذ عامين، وتحفظ ثلث القرآن الكريم فهذا حدث يشيع نوعًا من التفاؤل، ويعطى درسًا للشباب المسلم بضرورة الالتزام والتمسك بالإسلام وتعاليمه، بغض النظر عمَّا حدث في الواقعة من ملابسات وتداعيات بعد ذلك وما أُشيع كذبًا عن تراجعها عن الإسلام.


توقيع الكويز

وتعتبر أميرة كمال (طالبة - مصر) أن أسوأ حدث لعام 2004 هو توقيع اتفاقية (الكويز) مع الكيان الصهيوني؛ فهي بمثابة محاولة قهرية لإدخال الصهاينة قسرًا في تعاون اقتصادي مع العرب ومصر على وجه التحديد، خاصةً في توقيت غير ملائم نظرًا لما يجري في الأراضي الفلسطينية على يد الصهاينة من إبادة جماعية، وهدم للمنازل واحتلال الأراضي وبناء جدار الفصل العنصري وتوسيع سياسة الاستيطان، ونظرًا لسياسة السفاح شارون الإجرامية الذي تحول بين ليلة وضحاها إلى رجل سلام لدى بعض الحكام العرب.

وتضيف أميرة كمال أن سياسة أمريكا التي تنحاز انحيازًا أعمى للكيان الصهيوني لم تتغير فهي التي تساعد الصهاينة في فلسطين فقد وقفت تساند بناء الجدار الفاصل وتوسيع المستوطنات وسياسة الاغتيالات التي يتبناها شارون الذي يُدعى أنها دفاع عن النفس، بل وأشاد بوش بشارون، وأطلق عليه وصف رجل السلام، وبرغم ذلك وافقت مصر على هذه الاتفاقية بحجة أن ذلك تعاون اقتصادي ولم تضع أي اعتبارات لهذه الانتهاكات.


قدوة حسنة

أما العياشي الحموشي (طالب- المغرب) فيرى أنَّ الشيخ أحمد ياسين أفضل شخصية على مستوى العالم لعام 2004م، وذلك لجهوده الغزيرة ومحاولاته في استرجاع الأراضي الفلسطينية؛ حيث كان يمثل الأب الروحي للمقاومة ولا يقتصر ذلك على حركة حماس فحسب؛ بل يعد الأب الروحي للعالم كله، ويعد قدوة حسنة يقتدي به المسلمون على مستوى العالم.

بينما يعد شارون أسوأ شخصية على مستوى العالم ليس في عام 2004م فقط؛ بل على طوال الأعوام السابقة، ومنذ أن تولى رئاسة مجلس وزراء الكيان الصهيوني، والكلام عن مساوئ شارون يحتاج إلى مجلدات كبيرة تسجل الأخطاء والكوارث التي حدثت من هذه الشخصية، وكل العالم العربي والإسلامي يعرف ذلك جيدًا فهو المسئول الأول عن الإجرام الذي يحدث على مستوى العالم العربي؛ مثل احتلال العراق والتخريب الذي يحدث به وقتل الفلسطينيين.

كما أنه يسعى إلى تطبيق سياسة وفكرة معين تجاه الدول العربية وهي "ما عدا اليهود يجب أن يموت"، ويتخذ خطوات عدة في تطبيق هذه الفكرة في حين أن الدول العربية والإسلامية ما زالت في غفلة من أمرها برغم ما يحدث حولها من أحداث إجرامية واستباحة للقتل والتخريب، ويليه بعد ذلك بوش.

ويضيف: لا يُوجد خلال هذا العام حدث يمكن أن نطلق عليه أحسن حدث، ولكن هذا العام يشتمل على العديد من الأحداث السيئة التي ظهرت على الساحة العربية، ومنها استشهاد الشيخ ياسين والرنتيسي اللذين راحا ضحية الصمت العربي دون أن يتحرك أي زعيم عربي تجاه ذلك، وكذلك وفاة ياسر عرفات واحتلال العراق من جهة الولايات المتحدة والقبض على صدام حسين ووفاة أمير دولة الإمارات العربية.. هذا بالإضافة إلى فوز الرئيس الأمريكي بوش لفترة رئاسة أخرى، وذلك دليل على استمرار الاضطهاد للعالم العربي من جهة الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني للفلسطينيين.


مروان البرغوثي

غير أن محمد مجير (طالب- فلسطين) يرى أن مروان البرغوثي أحسن شخصية لهذا العام، فهو مناضل سياسي ووطني استطاع أن يتعامل مع المجتمع الدولي، وأن يوفق بين المطالب الدولية والوطنية ويوازن بينهما، ويعد شارون أسوأ شخصية لعام 2004م - والكلام ما زال على لسان محمد ميجر - فشارون غني عن الكلام عن مساوئه، إذ جعل فلسطين تغرق في بحر من الدماء طوال ذلك العام، ولم يتراجع عن سياسته القذرة في قتل الأبرياء.

ويعتبر محمد أن وفاة ياسر عرفات أسوأ حدث على الساحة الدولية والعربية، فقد كان يمثل رمزًا مهما للفلسطينيين في نضاله لاسترجاع حقوق شعبه وعدم التفريط فيها برغم الحصار الذي كان يُفرض عليه.


الرجوع إلى الله

بينما يرى ثابت محمد (طالب- فلسطين) أن أحسن حدث في عام 2004م تتمثل في استمرار المقاومة العراقية والفلوجة وكذلك في فلسطين، برغم الضربات القوية من الأعداء الصهاينة واستمرار المقاومة كذلك في العراق.

ويشير ثابت محمد إلى أنه من الأمور التي تشرح الصدر خلال عام 2004م أن هناك العديد من الشباب المسلمين قد أدركوا ضرورة الالتزام الديني والرجوع إلى الله تعالى بعيدًا عن المعاصي ومعرفة حقوقه وواجباته وأيضًا:

إدراكه لما يدور حوله من أحداث والتعبير عنها والدليل على ذلك بعض المظاهرات الطلابية؛ حيث خرج الطلاب يعبرون عن شعورهم وآرائهم تجاه الأحداث السياسية، وإن كانت الجهات الرسمية تحاول إخماد هذه المظاهرات وحجب الطلاب عن التعبير عن آرائهم.

ويضيف ثابت محمد أنَّ الشيخ أحمد ياسين لا يختلف عليه اثنان فهو رجل المقاومة ويعد رمز الأمة الإسلامية فقد حقق ما لم يستطع رؤساء الدول الإسلامية وغيرهم تحقيقه في المقاومة برغم ظروفه الصحية لكنه كان ذا فكرٍ ذهني واضح ولا يضاهيه أحد.

ويعتبر ثابت محمد فوز بوش في الانتخابات الأمريكية درسًا قاسيًّا للدول الإسلامية فهو بمثابة إزاحة الستار عن الوجه الحقيقي للأمريكيين في اختيار السياسة التي يتبعها المجرم بوش.

ويؤكد ثابت أن شارون أسوأ شخصية فهو الإرهابي اليهودي الذي شارك في بناء دولة الكيان الصهيوني على جثث الملايين من العرب والمسلمين وذبح ما يقرب من 1500 شخص ومثل بجثثهم في صبرا وشاتيلا وحدها، وخلف دمارًا هائلاً في فلسطين.


عمرو خالد

ويؤكد علي العمار (طالب- اليمن) أنَّ عمرو خالد يعد أحسن شخصية خلال العام لجهوده المتواصلة في توعية الشباب، خاصةً من خلال برنامجه "صناع الحياة"، فهو داعية ومرشد إسلامي يتسم بالأخلاق ويحافظ على الدين ومحاضراته الدينية ذات تأثير فعال في الشباب.

أما أسوأ شخصية لهذا العام فهو الرئيس الأمريكي جورج بوش، كما أنَّ إعادة انتخابه تعد أسوأ حدث خاصة بعد فضيحة الانتهاكات بسجن أبو غريب والجرائم الأمريكية في العراق، وما يُسميه بالحرب على الإرهاب وكذلك مساندته للكيان الصهيوني في إجرامه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

المصدر