المغرب: الطلبة ينددون بمقتل الشيخ "أحمد ياسين"
تظاهر أكثر من ألفين طالب وطالبة بجامعة (القاضي عياض) أمس- الإثنين 22/3/2004م- إثر تلقي خبر استشهاد الشيخ "أحمد ياسين"، وإصابة ولدَيه بجروح جراء القصف الهمجي للقوات الصهيونية.
ونددت المظاهرة- التي جابت كليتا الحقوق والآداب الملتصقتين- بالصمت العالمي المطبق عن الجرائم الصهيونية، وبسياسية المجرم "شارون" في تقتيل أبناء الشعب الفلسطيني وقياداته الرمزية، ونقل موقع صحيفة (التجديد) المغريبة عن أحد الطلبة قوله: "إن قوات الأمن حاولت تفريق المتظاهرين وإرجاعهم إلى رحاب الكلية، لكن الطلبة أصروا على المُضيِّ قُدُمًا في مسيرتهم التي أكملوها مشيًا على الأقدام وتحت شمس ربيعية حارقة في شكل مسيرات متفرقة قبل أن تلتئم مرةً أخرى قرب كلية العلوم، ورفعت الصور والأعلام الفلسطينية وصور الشيخ "أحمد ياسين".
كما رفعت المظاهرة شعارات مناهضة لسياسة التقتيل التي تشنُّ القوات الصهيونية، مطالبةً مقاطعة بضائع أمريكا التي تعتبر- حسب أحد المتظاهرين- شريكًا في العمل الإجرامي بصمتها عن هذه السياسة الإجرامية".
وذكرت بعض المصادر أن المظاهرة نظمها الطلاب الإسلاميون بالجامعة، ونقلت عن أحدهم قوله: "إن هذه القوات الصهيونية- مهما عملت من تنكيل وتقتيل فإن الأحرار- من بني جلدتنا- مؤمنون بأن المناضلين الشرفاء في فلسطين المحتلة- رغم الصعوبات المفروضة عليهم- بإمكانهم وبصمودهم ونضالهم المستمر ضد الكيان الصهيوني الغاصب أن يحرروا أراضيهم".
وقال طالب آخر: "إن هذه المظاهرة تعتبر برهانًا على أن الدماء الفلسطينية ما زالت تجري في عروق الكثير منا، مستشهدًا بالتلقائية التي خرج بها المتظاهرون، رافعين شعارات منددة باستشهاد الشيخ "أحمد ياسين".
- المصدر: إخوان أون لاين