الفلاحات يدعو محاولي الوقيعة بين الأردن وحماس إلى التراجع
كتب- حبيب أبو محفوظ
شدَّد المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن سالم الفلاحات على أن الوحدة الوطنية سلاحُنا الأهم أمام التهديدات التي يتعرَّض لها الأردن، مؤكدًا أن العلاقة الأردنية الفلسطينية تاريخيةٌ ومصيريةٌ وضروريةٌ من باب القيام بالواجب الوطني والشرعي والأخلاقي.
ودعا الفلاحات الذين يحاولون الوقيعةَ بين الأردن و فلسطين للانتقام من الحركة الإسلامية والوطنية وتشويهها والتأليب عليها إلى ألا يسهموا بإشعال الحرائق التي سوف تطولهم.
وقال الفلاحات- خلال المهرجان الحاشد الذي أقامته النقابات المهنية أمس الإثنين 15/5/ 2006 ، بمناسبة الذكرى الـ58 للنكبة-: "إن حماس ليست الحركة التي تتنكَّر لتضحيات هذا البلد العريق في الجهاد والتضحية والبطولة، وتاريخ الأردنيين على أرض فلسطين لا يقوى على طمسه أحدٌ".
وأكد المراقب العام لإخوان الأردن أن الكيان الصهيوني في بداية تقهقر وضَعْف وتراجُع، ومشروعه يتراجع، مطالبًا بأن يتم تحويل ذكرى النكبة إلى نهضة وتمرُّد على الذلِّ والاستسلام ونبذ الفتنة والفرقة.
وتساءل: هل مِن المعقول أن يُداس على مشاعر الأردنيين والأحرار في كل مكان يستقبل أولمرت على أرضنا، بينما هو يعدُّ العدة ويستقوي ببوش في الأسبوع القادم لتثبيت حدود الاغتصاب وإعلاء الجدار وشطب موضوع عودة اللاجئين وسرقة القدس والحصول على مباركة اليمين الأمريكي المتطرف، ثم ينتظر أن يدخل أرضنا الطاهرة؟!
من جهته سرد المناضل بهجت أبو غربية التاريخَ الطويل للممارسات الصهيونية على أرض فلسطين ، مطالبًا بوقف جميع اتفاقات السلام التي وُقِّعت مع العدو الصهيوني .
بدوره أكد مسئول اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين محمود البستنجي التمسكَ التامَّ بعودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم، ورفض أي تفريط في هذا الحق، ورأى أن حق العودة حقٌّ مقدسٌ لا يمكن أن تلغيه اتفاقيةٌ أو معاهدةٌ أو قرارٌ، مشدِّدًا على أن المقاومة هي الرد الفعلي الحقيقي على الاحتلال؛ لاسترداد الأرض والحقوق في فلسطين و العراق و لبنان و سوريا .
واعتبر رئيس مجلس النقباء هاشم أبو حسان أن تفوُّق الكيان الصهيوني علينا يعود بالدرجة الأولى إلى تفرقنا وليس إلى قوته، بالإضافة لما يتلقاه الكيان الصهيوني من دعمٍ غربي أمريكي.
المصدر
- مقال:الفلاحات يدعو محاولي الوقيعة بين الأردن وحماس إلى التراجعإخوان أون لاين