تناقضات غريبة تعيشها الدول الإسلامية عامة والعربية خاصة، حيث لا احترام للقانون، ولا لحقوق إنسان، ولا العمل على نهضة حقيقية للبلاد، لكن السمة البارزة هي حب السلطة والسيطرة وتكبيل يدي الجميع لصالح من يقبع على عرش المملكة أو الإمارة أو كرسي الرئاسة.
وهو ما جعل الواقع بعيد كل البعد عن الدراما التي يستخدمها الديكتاتوريين في تبيض سياستهم وتثبيت عروشهم.
لكن الحقيقة أن مفاهيم الديمقراطية والحرية والمساواة والمواطنة وحقوق الإنسان والحداثة والتقدم وغيرها تختلف من دولة لأخرى ومن نظام حاكم لأخر، حيث أنها تكتفى بمظاهر تواجدها السطحي في حياتنا العربية اليومية، بل والتلاعب بمضامينها واللف والدوران حول ما تتطلبه تلك التعابير من مسئوليات وتغييرات كبرى في مجتمعاتنا.
عبد الكريم بن زيدان بن بيج العاني الكحلي المحمدي ولد في الكرخ في منطقة سوق حمادة ببغداد العراق، حيث اخُتلف في تاريخ ميلاده فالبعض يقول 1927م والشيخ يقول 1921، حيث يقول: (بيج) اسم جدي أب أبي و(العاني) نسبة إلى بلدة (عانة) في محافظة الأنبار التي ولد فيها والدي وجدي. و(الكحلي)نسبة إلى جماعة (الكحلين) والكحليون ينتمون إلى عشيرة المحامدة و(المحمدي) نسبة إلى عشيرة المحامدة, والكحليون والمحامدة يسكنون في محافظة الأنبار.
ولادتي كانت في بغداد بجانب الكرخ في منطقة سوق حمادة وذلك في عام 1917م وكما هو مسجل في الوثائق الرسمية والصحيح هو 1339هـ (1921م) وسبب الاختلاف هذا مرده الى الطريقة التي كان يتم فيها تسجيل المولود حيث يتم بعد فترة قد تطول او تقصر فيجلس مختار المنطقة مع ممثل السجل المدني وتأتي العوائل بأبنائها فيتم تقدير العمر اعتمادا على النظر والتقدير للطفل الواقف امامهم.
بقلم:الإستاذ محمد مهدي عاكف(المرشد السابع لجماعة الإخوان المسلمين)
يُسعدني أن أتقدَّم باسمي وجميع إخواني إلى الأمة العربية والإسلامية بخالص التهنئة بقدومِ عيدِ الفطر المبارك، سائلاً المولى– تبارك وتعالى– أن يُعيده علينا بالخيرِ واليمن والبركات، وأن يُمكِّنَ لدينه أن يسود، ولشريعته أن تحكم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وتهنئة خاصة إلى إخواني المرابطين في أرض فلسطين الحبيبة أن يثبت أقدامهم، وينصرهم على عدوهم، ويُوحِّد بين صفوفهم، وإلى كلِّ المجاهدين في أرض الله.
وتهنئة إلى الإخوة الأحباب خلف الأسوار.. وأسأل الله– عزَّ وجل– أن يُفرِّج عنهم في أقرب وقتٍ، وأن يردهم إلى أهلهم سالمين غانمين مأجورين، وأن يُعلي بهم وبنا كلمة الحق والدين.