الجماعة تحذر من خطورة التمادي بضرب الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة
وقال حمود ان ما شهده المخيم يوم أمس وما سبقه من عمليات اغتيال واشتباكات مسلحة عبثية يضع الجميع أمام مسؤولياتهم التاريخية لحفظ المخيم وأهله وتجنيبه ويلات الفتنة التي قد تكون مقدمة لشطبه جغرافياً وسياسياً لما يمثله من عاصمة للشتات الفلسطيني ونقطة قوة لصالح القضية الفلسطينية ومشروع التحرير والعودة.
وأضاف، ان ما يحاك لمخيم عين الحلوة أكبر بكثير من مجرد عمليات ثأرية وتصفيات حزبية، بل ان جوهره هو ايصال الناس الى مرحلة اليأس وصولاً للرضوخ لكثير من المشاريع التي سمعنا بها على لسان الكثيرين محلياً واقليمياً ودولياً وعليه فإننا نحذر الجميع من خطورة المشهد وضرورة تداركه قبل فوات الأوان ولا يكون ذلك إلا بالترجمة الفعلية للمبادرة الفلسطينية التي يحاول البعض دفنها قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به.
وختم حمود بضرورة العودة الى لغة العقل والحوار وتقدم الخيرين في المخيم – وما أكثرهم – لإستلام زمام المبادرة وكبح جماح المتهورين والعمل الدؤوب بين الجميع لعودة الأمور الى مجالها الطبيعي خاصة ان الجميع يدرك دقة المرحلة التي تعيشها المنطقة بشكل عام وانعكاسها على القضية الفلسطينية الأمر الذي يدعو الى نبذ الخلافات وتوحيد الكلمة والتعاون لما فيه مصلحة المخيمات والجوار.
صيدا في 13/5/[2014]]
المصدر
- بيان:الجماعة تحذر من خطورة التمادي بضرب الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوةموقع: الجماعة الإسلامية فى لبنان