البيان الختامي للندوة الوطنية للإستشراف
دعوة لمراجعة شاملة للدستور
دعوة لإتاحة الفرصة للمعاملات الإقتصادية الإسلامية
أصدر المشاركون في الندوة الوطني للاستشراف، والمنعقدة يومي 06 و 07 ربيع الثاني 1432 هـ الموافق لـ 11 و12 مارس 2011م بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، بيانا ختاميا بعد الدراسة والمناقشة العميقة للأوضاع الإقليمية وما يشهده الوطن العربي من احتجاجات وثورات
نحن المشاركون يومي 06 و 07 ربيع الثاني 1432 هـ الموافق لـ 11 و12 مارس 2011م في الندوة الوطنية للاستشراف لحركة مجتمع السلم بتعاضدية عمال البناء بزرالدة.
بعد الدراسة والمناقشة العميقة للأوضاع الإقليمية وما يشهده الوطن العربي من احتجاجات وثورات، مدينين فيها استعمال العنف لمواجهة الشعوب ومعبرين عن رفضنا لأي تدخل أجنبي.
وتتبعا للحراك السياسي والاجتماعي على المستوى الوطني الذي مسّ الكثير من القطاعات في مختلف الشرائح الاجتماعية ونظرا لحالة الترقب التي يعيشها المواطن الجزائري ومن منطلق المسؤولية و تفاعلا مع هذه المستجدات واستشرافا لما قد تؤول إليه الأوضاع و تفاديا لكل انحراف أو انزلاق من شأنه أن يفقد الجزائر مكتسبات وإنجازات ضحى من أجل تحقيقها الكثير من المخلصين خلال سنوات المأساة الوطنية.
وإذ نقاسم رغبة الشعوب في التغيير ونثمن الإجراءات المتخذة أخيرا وفي مقدمتها رفع حالة الطوارئ والإصلاحات لفائدة الشباب، فإننا نتطلع مع أمتنا إلى إصلاحات أعمق وأشمل نستجيب لطموحات الشعب الجزائري ولاسيما الشباب منه وخاصة فئة الطلبة. نؤكد على ما يلي:
1. ضرورة مراجعة الدستور مراجعة شاملة بما يضمن كسر الاحتكار السياسي للسلطة والثروة وفتح باب التداول الديمقراطي مما يعيد الثقة بين الحاكم والمحكوم.
2. ضرورة توسيع مجال الحريات وفي مقدمتها الحريات السياسية والنقابية والمجتمعية والإعلامية.
3. ضمان حياد الإدارة ومؤسسات الدولة في جميع الاستحقاقات السياسية.
4. ضرورة ترقية المصالحة الوطنية وطي صفحة المأساة الوطنية نهائيا.
5. ضرورة مواصلة الإصلاحات الاقتصادية مع تشجيع التعاملات المالية الإسلامية ضمن رؤية متكاملة تخرج الجزائر من مخاطر الاعتماد على مداخيل المحروقات.
6. ضرورة استرجاع الأموال المنهوبة وممتلكات الضالعين في الفساد ومتابعتهم داخل وخارج الوطن.
7. دعوة نواب الأمة لمراجعة عميقة لقانوني البلدية والانتخابات بما يعزز صلاحيات ممثلي الشعب.
وفي الأخير فإننا نهيب بجميع المناضلين إلى ضرورة الالتفاف حول مؤسسات الحركة والتفاعل إيجابيا مع ما يحدث من تجاذب وحراك.
كما نشير إلى أن ما يحدث في الوطن العربي لا ينبغي أن يلهينا عن القضية المركزية وما يحدث في فلسطين من محاولات تهويد القدس الشريف.
المصدر
- مقال:البيان الختامي للندوة الوطنية للإستشراف موقع : حركة مجتمع السلم