الإخوان المسلمون يستنكرون العدوان الإجرامي من حكومة الصين على القيادات الصينية المسلمة
أفادت وسائل إعلام محلية وعالمية أن حكومة الصين قامت باعتقال مجموعة من القيادات الإسلامية الصينية وأجبرتهم على شرب الخمر،وطافت بهم في عربات نقل في الشوارع قبل اقتيادهم لمواقع الإعدام وتصفيتهم بالرصاص أمام آلاف المواطنين للسخرية منهم.
وإذا صح الخبر،وهو ليس بمستبعد على حكومة الصين التي آلت على نفسها محاربة الإسلام وتصفية المسلمين في الصين،فإنه يعني أنها استغلت الأجواء التي خلفتها عمليات التفجير التي لحقت بمقر التجارة العالمية في نيويورك والحملات الموجهة عبر الإعلام الغربي و الصهيوني ضد الإسلام والمسلمين؛ لترتكب جريمتها الشنعاء متجردةً من كافة القيم الإنسانية.
والإخوان المسلمين وهم يستنكرون هذه الفعلة الدنيئة الخسيسة يهيبون بكافة الحكومات العربية والإسلامية أن تستنكر وتدين هذا العمل الإجرامي،وتعيد النظر في علاقاتها وارتباطاتها مع حكومة الصين بما يتفق وما فيه أمن وحرية وكرامة الأخوة المسلمين في الصين..
كما يهيبون بكافة الشعوب العربية والإسلامية أن تقاطع كل الواردات الصينية وأن تعلن عن رفضها بكافة الطرق المشروعة لهذا الإجرام الصيني السافر.
كما يستنكر الإخوان المسلمون كافة أشكال العدوان والتطاول التي تلحق بالإنسان المسلم ودور العبادة ومواقع العمل الخاصة بالمسلمين في دول الغرب، مؤكدين أن قدرة الأمة الإسلامية على مواجهة ما يحاك ويحيق بها من أخطار ومؤامرات إنما تتمثل في اعتزازها بإسلامها وبوحدتها على أساس إيمانها وسعيها في عزة وإصرار لتحقيق قول ربها فيها: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ …) (وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ).
القاهرة في: 12 من رجب 1422هـ