إدارة اللقاء
تعريف اللقاء
هو لقاء أو إجتماع أسبوعي أو كل فترة زمنية الهدف الساسي منة التعليم والتثقيف وأخراج جيلا ربانيا متعارف ومتفاهم ومتكافل.
مسئولية اللقاء هي مسئولية جماعية وليست ملقاة على عاتق النقيب فقط و نفتح هذا الملف ليستفيد الجميع من خبرات الجميع فنحدد ما هي الأمور الواجب اتباعها والضوابط التي يجب مراعاتها في إدارة اللقاء
قبل اللقاء
(1) المشاركة في وضع خطة التربية ( أهداف- مصادر-وسائل تطبيقية-أساليب وتقويم).
(2) التعرف على أفراد المجموعة(زيارة خاصة وسريعة كلٍ على حدة ).
(3) تحديد زمان ومكان مناسبين لظروف الأفراد.
(4) تحديد جدول الأعمال مسبقاَ ووضوح عناصره لدى الأفراد وإشراكهم في إعداده.
أ - استعراض المنهج .
ب - الاطمئنان على أحوال الأفراد.
جـ - رؤية التكاليف والوصايا السابقة .
د - تحديد القادم .
هـ - لو هناك مشكلة طارئة .
و- الفقرة السياسية (الصحافة- رسالة المرشد ...)
ز- الاطمئنان على سلامة الأحوال الخاصة والشخصية بشكل عام .
ح - المشاكل والمقترحات.
ط - الختام.
ملحوظه: (لابد من تحديد زمن لكل فقرة...) وبالتأكيد لابد لكل مربي ومربيه من الإبداع في مجال الفقرات ..
(5) إعداد فقرات اللقاء من المراجع بعد استيعاب مقدمة الكتاب وتمهيدات الأبواب والفصول واستحضار التساؤلات المطلوبة والمحتمل إثارتها في اللقاء, وتجهيز الإجابات الصحيحة عليها بعد الرجوع إلى ما يلزم إليه في ذلك من مرجع أو متخصص.
(6) إعداد كلمة افتتاح وتكون روحيه إيمانية مُستوحاه من أهداف اللقاء &ممكن أي أخت من اللقاء تلقى الإفتتاحيه ولابد للمربية أن تكون جاهزة .. ولابد أن تكون الافتتاحية تخدم أهداف خطة التربية.
7) التهيئة النفسية قبل اللقاء واستشعار المسؤولية الذاتية أمام الله عز وجل فى التحقق بالربانية لإضفاء مشاعر العبودية لدى الإفراد.
أثناء اللقاء
(1) ضرورة المحافظة الأفراد على الحضور في الموعد المحدد, وعلى المربية التبكير بالحضور قبل الأفراد لاستقبالهم فُرادى عند الحضور وإشعار كل فرد منهم اهتمام خاص وترحيب .. وتفقد أحواله لإذكاء الرابطة القلبية بين الجميع.
(2) الاستفتاح, تجديد النية وتدبر العهد في الله على نصرة شريعته واستشعار معية الله والخضوع بين يدي الله سبحنه وتعالى في اللقاء والتضرع إليه في الدعاء والتباكي إن لم يكن البكاء فى تلاوة الآيات حتى بداية اللقاء.
(3) الحفاظ على سلامة الجو الروحي في اللقاء وآداب الاستئذان وحُسن الإنصات والتركيز في العرض على النصوص الربانية والنبوية وعدم المقاطعة وعدم تحقير الرأي المُخالف.
(4) تفقد أحوال الأفراد وتعاون الجميع في حل مشكلاتهم في جو من الصدق والإخلاص والحب في الله وكذلك الاطمئنان على انتظامهم في مهامهم الدعويه الأخوية دون الدخول في التفاصيل (ممكن الخوض في التفاصيل بعد نهاية اللقاء) .
(5) التشاور مع الأفراد والتفاهم لاستخلاص التكاليف والتوصيات من خلال ماتم عرضه والاتفاق على متابعتها في اللقاء القادم بعد تحديد زمانه ومكانه وجدول أعمله (مثل):
- تجميع الوصايا التي أُحذت بكل فقره
- الوصايا العملية .... الأفضل لها الشورى وفى النهاية يتم الإتفاق على واحده
(6) متابعة التكاليف والتوصيات السابقة والواجبات الفردية فى الانتشار والربط العام والدعوة الفردية وجميع الملاحظات ومقترحات علاجها.
(7) تفقد الغائب والختام مودعين اللقاء بالأجساد مع شغف القلوب إلى العودة.
بعد اللقاء
(1) الاطمئنان على الغائب وتفقد الأفراد .
(2) تذليل العقبات فنياََ وإدارياَ من خلال لقاء المربيين.
(3) الاستعداد للقاء القادم منذ الانتهاء من اللقاء الحالي.
أسبوع الزاد وأسبوع التحسين
هناك أكثر من طريقة لادارة اللقاء ومن أفضلهم أسبوع زاد وأسبوع التحسين :
أسابيع الزاد :-
الباب الثانى من الكتاب الشارح للمنهج الأساسى مخصص للأهداف التربوية المتعلقة بالجوانب الحركية والسلوكيات والأخلاق المترتب عليها واجبات عملية، وكل هدف من هذه الأهداف له جوانبه المعرفية والوجدانية والعملية. - يتم التعامل مع الباب الثانى فى أسابيع الزاد ضمن اللقاء. - يقوم كل فرد على حدة بالتحضير لكل الفقرات، ويعرض أحدهم الفقرة ويكمل الآخرون ما قد يكون قد نسى فى العرض، ثم تقوم المربية بالتأكد من توصل المجموعة للأهداف المعرفية والوجدانية والعملية المنشودة.
أسابيع التحسين :-
- أسابيع التحسين تفصل بين أسابيع الزاد، وهى مقصودة لتحقيق: فترة بينية كافية بين الواجبات العملية الحالية والواجبات التالية.
- فرصة لتدارس ما صعب على الأفراد من واجباتهم الشخصية (الباب الأول).
- فسحة للتعامل المفتوح مع القرآن الكريم (تلاوة وتجويدًا وتفسيرًا) بما يناسب حالة كل مجموعة على حدة، وكذلك السيرة.
- ندارس ملف للتخصص الدعوي أو المهني كل حسب حالته.