أسرة الحاج حسن زلط تستغيث بالمسئولين لإنقاذ والدهم المعتقل
كتبت- سالي مشالي
وجهت أسرة الحاج حسن زلط - الراقد الآن بمستشفى القصر العيني التعليمي- صرخة استغاثة للمسئولين لإنقاذ والدهم من سوء المعاملة التي يتعرض لها بالمستشفى وتدهور حالته الصحية.
وقالت أسرته إنه يتعرض لإهمال شبه متعمد، مؤكدين أنه قد انتابته أزمة قلبية منذ عدة أيام ولم يشعر به أي من الأطباء أو الممرضين، ولم يسعفه إلا نزلاء الغرفة معه من المرضى المعتقلين!!،
مشيرين إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها والدهم لأزمة؛ حيث أُصيب قبلها بعدة أيام بأزمة سكر وأيضًا لم يشعر به إلا نزلاء الغرفة.
وتؤكد ابنته د. أميرة زلط (طبيبة) أن حالة والدها الصحية متدهورة للغاية، وأن الإفراج عنه لحالته الصحية أصبح مسألة حياة أو موت، موضحةً أنها خلال زيارتها الأخيرة له لاحظت وجود جرح سكر بقدمه، لا يحظى بأي اهتمام أو رعاية مما يُشكِّل خطرًا على قدمه بل وعلى حياته.
وقالت د. أميرة إن معها التقرير الطبي الذي أصدره المستشفى ويرفض فيه خروج والدها من المستشفى لحضور عرض النيابة يوم الأربعاء الماضي لخطورة هذا على حياته!!، وتؤكد أن الأطباء بذلوا جهدًا خارقًا لمنع رجال الأمن من اصطحابه معهم لعرض النيابة إلا أنهم فشلوا بعد تجاهل رجال الأمن للتقرير الطبي.
وكان الحاج حسن زلط قد تم اعتقاله يوم 13 مارس الماضي من على فراش المرض بعد عودته من عملية القلب المفتوح، حتى إن رجال الأمن قاموا بلفه في بطانية وحمله إلى سيارة الترحيلات لعدم قدرته على المشي!!.
المصدر
- خبر:أسرة الحاج حسن زلط تستغيث بالمسئولين لإنقاذ والدهم المعتقلإخوان أون لاين