قالب:أحداث معاصرة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
برغم رفع ثورة 25 يناير 2011 (السلمية) شعاراً لها، إلا أن أحداث العنف مثلت خطاً ثابتاً طوال فترة حكم المجلس العسكري، وقد أخذت تلك الأحداث منحىً تصاعدياً كماً ونوعاً، بهدف توصيل أن الثورة فوضي، وأن من ثاروا هم بلطجية يستحقون ضرب الرصاص الحي في عيونهم، وأن استمرار الثورة يعني حرب أهلية وطائفية، ومن ثَمّ (إنهيار الدولة). وتجلى ذلك في أحداث إمبابة ومسرح البالون والعباسية 1 والعباسية 2 وأحداث ماسبيرو وأحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء وأحداث ملعب بورسعيد.. وجميعها بدأت باستفزازات من قوات الشرطة العسكرية التي كان يقودها اللواء حمدي بدين، أو قوات الشرطة التي عادت على استحياء إلى الشارع وهي تستهدف الثأر من ثوار يناير.
تابع القراءة