قالب:أحداث معاصرة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لو كانت جماعة الإخوان المسلمين على نفس النسق الموجود، ما أقبل عليها أحد، لكن شخصية الإمام المؤسس (حسن البنا)، والمنهج الذي تبنته الجماعة وسارت عليه، كلاهما كانا سبباً في أن تمثل جماعة الإخوان المسلمين إضافة حقيقية، مما جعلها محل توافق بين العديد من القوى والطاقات الوطنية، فلم تتورط الجماعة في معارك جانبية أو خلافات فرعية، تشتت طاقاتها وتستنزف قواها، بل اعتبرت نفسها عامل تكامل وإنجاز مع الآخريين، فلم تصطدم بما سبقها من دعوات، بل صنعت جماعة الإخوان المسلمين بتميزها، بيئة جاذبة لجمهورها، حتى أن كبار تلامذة الشيخين محمد عبده ورشيد رضا، رأَوا في الشاب حسن البنا، خير من يعبر عن تيار الإحياء والتجديد الذي دشنه هؤلاء الكبار، وأصدق مثال على ذلك موقف إثنين من تلامذة الإمام محمد عبده، وهما الشيخ مصطفى المراغي والشيخ طنطاوي جوهري..
تابع القراءة