الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحداث في صور...الإخوان وتهمة انتهاجهم للعنف»
(أنشأ الصفحة ب'340بك|center|تصغير|'''<center></center>''' <center>'''[[أحداث في صور...الإخوان وتهمة انتهاجهم للعنف|ا…') |
ط (حمى "أحداث في صور...الإخوان وتهمة انتهاجهم للعنف" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
(لا فرق)
|
مراجعة ١٦:١٦، ٢٧ أغسطس ٢٠١٠
جرت الأقلام على اتهام الإمام حسن البنا والإخوان بالعنف، وأنهم انتهجوا سبيل العنف سواء في تصريحاتهم وأفعالهم، وأن جماعات العنف خرجت من عباءة الإخوان المسلمين.
ولا يمر عام أو حقبة إلا وخرج من يعيد إلصاق التهم بالإخوان بالرغم من أن الجماعة موجودة على الساعة منذ ما يقرب من اثنين وثمانين عاما تغيرت على هذه الجماعة حكومات متعددة سواء الحكومات الملكية ثم حقبة الناصرية فالسادات فمبارك، وما زالت نفس النغمة في محاولة لتحجيم نشاط الإخوان المسلمين سواء من خلال تصريحات المسئولين أو الصحف أو المجلات وأخيرا الدراما.
ولا أجد رد على هذه التهم خير من أعمال الإخوان في إصلاح المجتمع وتصديهم لظاهرة العنف داخل هذا المجتمع والمجتمعات التي يوجد بها إخوان، كما لا أجد خير من تصريح الرئيس مبارك نفسه لصحيفة لوموند الفرنسية أثناء زيارته لفرنسا عام 1993م، ونقلت الحديث صحيفة الأهرام المصرية في صفحتها الأولى في العدد رقم39046 السنة 118 بتاريخ 1 نوفمبر 1993م الموافق 16 جمادى الأول 1414هـ حيث جاء في كلامه أن هناك حركة إسلامية في مصر تفضل النضال السياسي على العنف وقد دخلت هذه الحركة بعض المؤسسات الاجتماعية واستطاعوا النجاح في انتخابات بعض النقابات مثل الأطباء والمهندسين والمحامين ...إلخ.
وهذا دليل على منهج جماعة الإخوان المسلمين الوسطي والسلمي منذ نشأتها حتى الآن.