الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تاريخ معتقل ليمان طرة»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
*يتكون ليمان طرة من 9 عنابر خصص 4 منها للقضايا الجنائية هي العنابر 2 و3 و4 و5 وتديره قوة السجن الطبيعية المكونة من ضباط مصلحة السجون و50 عنصرا من قوات مكافحة الشغب، رغم ذلك يعاني السجن الجنائي من التكدس الشديد فعنبر 2 فقط يحتوي علي 70000 سجين. من ناحية أخري احتفظ القسم السياسي من الليمان بخمسة عنابر كاملة وصل عدد زنازينها لأكثر من 120 زنزانة مقسمة علي خمسة عنابر ممتلئة - حسب شهادات المعتقلين السابقين - بمئات من المعتقلين علي خلفية قضايا سياسية. | *يتكون ليمان طرة من 9 عنابر خصص 4 منها للقضايا الجنائية هي العنابر 2 و3 و4 و5 وتديره قوة السجن الطبيعية المكونة من ضباط مصلحة السجون و50 عنصرا من قوات مكافحة الشغب، رغم ذلك يعاني السجن الجنائي من التكدس الشديد فعنبر 2 فقط يحتوي علي 70000 سجين. من ناحية أخري احتفظ القسم السياسي من الليمان بخمسة عنابر كاملة وصل عدد زنازينها لأكثر من 120 زنزانة مقسمة علي خمسة عنابر ممتلئة - حسب شهادات المعتقلين السابقين - بمئات من المعتقلين علي خلفية قضايا سياسية. | ||
ويحيط بالسجن من الخارج عدة أسوار متتالية تفصل أقسامه بدقة، خاصة بعد نجاح ثلاثة من المتهمين في قضية اغتيال السادات «من تنظيم الجهاد» وهم عصام القمري وخميس مسلم ومحمد الأسواني عام 1988 من الهرب عبر سور السجن الذي ظل علي حالة بارتفاع 2.5 متر منذ بنائه في العصر الملكي حتي حادثة الهرب الشهيرة التي ارتفعت بعدها أسوار الليمان لتصل لسبعة أمتار مزودة بمساحة كاشفة للداخل والخارج وكاميرات مراقبة تعمل علي مدار الساعة. | *ويحيط بالسجن من الخارج عدة أسوار متتالية تفصل أقسامه بدقة، خاصة بعد نجاح ثلاثة من المتهمين في قضية اغتيال السادات «من تنظيم الجهاد» وهم عصام القمري وخميس مسلم ومحمد الأسواني عام 1988 من الهرب عبر سور السجن الذي ظل علي حالة بارتفاع 2.5 متر منذ بنائه في العصر الملكي حتي حادثة الهرب الشهيرة التي ارتفعت بعدها أسوار الليمان لتصل لسبعة أمتار مزودة بمساحة كاشفة للداخل والخارج وكاميرات مراقبة تعمل علي مدار الساعة. | ||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | ||
[[تصنيف:أحداث صنعت التاريخ]] | [[تصنيف:أحداث صنعت التاريخ]] |
مراجعة ٠١:٠٠، ١٧ يونيو ٢٠١٠
تاريخ معتقل ليمان طرة
- أنشئ بقرار من النحاس عام 1928 ليحمل العبء عن أبوزعبل.. وتحول إلي معتقل لكل التيارات السياسية
- مصطفي أمين وأعضاء تنظيم ثورة مصر وقيادات الإخوان والجماعة الإسلامية أشهر نزلائه
- أكثر من ثمانين عاما كتبت السيرة الذاتية لـ«ليمان طرة». أكبر معتقلات جنوب القاهرة وأكثرها اشتهارا بحالات القتل داخل الزنازين . ثمانون عاما ضم فيها طرة معتقلين من مختلف التيارات السياسية، فمن الإخوان للجماعات الإسلامية. ومن الصحفي مصطفي أمين المتهم بالتخابر مع العدو حتي أعضاء تنظيم «ثورة مصر» المتهمين بقتل نفس العدو. تتجول البديل في كواليس المكان والأحداث لتروي قصة السجن الذي اختصر المشهد المصري في 120 زنزانة وآلاف المعتقلين سياسيا.
- أنشئ ليمان طرة في 1928 بقرار من وزير الداخلية «في ذلك الوقت، مصطفي باشا النحاس ليحمل بعض العبء عن ليمان أبو زعبل الذي شهد ازدحاما بدا- في ذلك الوقت- مرعبا للجميع. جاء إنشاء السجن بمثابة نقطة الانطلاق لبناء السجون في منطقة طرة، جنوب غرب حلوان، حتي وصل عددها لسبعة سجون كاملة بعد ثمانين عاما من نقطة الانطلاق في العهد الملكي.
- يتكون ليمان طرة من 9 عنابر خصص 4 منها للقضايا الجنائية هي العنابر 2 و3 و4 و5 وتديره قوة السجن الطبيعية المكونة من ضباط مصلحة السجون و50 عنصرا من قوات مكافحة الشغب، رغم ذلك يعاني السجن الجنائي من التكدس الشديد فعنبر 2 فقط يحتوي علي 70000 سجين. من ناحية أخري احتفظ القسم السياسي من الليمان بخمسة عنابر كاملة وصل عدد زنازينها لأكثر من 120 زنزانة مقسمة علي خمسة عنابر ممتلئة - حسب شهادات المعتقلين السابقين - بمئات من المعتقلين علي خلفية قضايا سياسية.
- ويحيط بالسجن من الخارج عدة أسوار متتالية تفصل أقسامه بدقة، خاصة بعد نجاح ثلاثة من المتهمين في قضية اغتيال السادات «من تنظيم الجهاد» وهم عصام القمري وخميس مسلم ومحمد الأسواني عام 1988 من الهرب عبر سور السجن الذي ظل علي حالة بارتفاع 2.5 متر منذ بنائه في العصر الملكي حتي حادثة الهرب الشهيرة التي ارتفعت بعدها أسوار الليمان لتصل لسبعة أمتار مزودة بمساحة كاشفة للداخل والخارج وكاميرات مراقبة تعمل علي مدار الساعة.