الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمدي إبراهيم»
(أنشأ الصفحة ب'<center>'''الشيخ حمدي أحمد إبراهيم'''</center> '''موقع إخوان ويكي''' == حياته في سطور == في الأول من يناير ل…') |
لا ملخص تعديل |
||
| (١٢ مراجعة متوسطة بواسطة ٦ مستخدمين غير معروضة) | |||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
<center> | '''<center><font color="blue"><font size=5>الشيخ حمدي أحمد إبراهيم</font></font></center>''' | ||
'''موقع إخوان ويكي''' | '''موقع [[إخوان ويكي]]''' | ||
== حياته في سطور == | |||
[[ملف:الشيخ-حمدي-أحمد-إبراهيم.jpg||180بك|تصغير|<center>الشيخ [[حمدي إبراهيم]]</center>]] | |||
في الأول من [[فبراير]] لعام [[1936]]، شهد حي الشرابية مولد الأستاذ حمدي أحمد إبراهيم عبد الكافي الشهير بحسن عبد الكافي، وكان والده يعمل كاتباً في مخبز، ولم يكن متعلماً، ولكنه كان يحفظ الكثير من القرآن الكريم، وكان جده ناظراً لمدرسة ابتدائي، فحٌفظ أولاده القرآن الكريم، أما والدته فقد كانت من بلدة الوحش، التابعة لزفتي الغربية محافظة دمنهور. | |||
وقد جاءت [[مصر]] مع عائلتها، وسكنوا بحى الشرابية، وللأستاذ حمدي إحدى عشر أخاً واختاً، وقد حاول الوالد تعليمهم جميعاً تعليم ديني. | |||
تزوج في [[يوليو]] [[1975]] من الأستاذة '''زينب محمد عبد الغني فايد''' وهي من مواليد [[نوفمبر]] [[1951]]، وقد أخذت بكالوريوس علوم من جامعة [[الأزهر]] عام [[1974]]، ثم معهد الدراسات الإسلامية، ثم كلية أصول دين عام [[2005]]، ولهما من الأبناء أربع هم : أسامة '''"[[1974]]"'''، وأحمد '''"[[1975]]"'''، وزينب '''"[[1980]]"'''، وإبراهيم '''"[[1982]]"'''. | |||
== تعليمه والتحاقه [[الأزهر|بالأزهر]] == | |||
تعلم في المدارس الأولية، وحفظ القرآن الكريم بالكتاب وهو صغيراً، مما ساعده علي الالتحاق ب[[الأزهر]] عام [[1948]] في عمر يناهز 12 عاماً وستة أشهر، وكان دائماً من العشر الأوائل، وكان من صغره مولعاً برسائل [[الإمام الشهيد]]، أخذ الابتدائية، ثم الإعدادية، ثم دخل كلية اللغة العربية والتي تخرج منها عام [[1963]]، حيث ألغي [[عبد الناصر]] التخرج عام [[1962]]، لأنه حول جامع [[الأزهر]] إلي جامعة، عين بعد ذلك في التربية والتعليم مدرس إعدادي، فثانوي، فموجه، ثم مدير إدارة، ثم أحيل علي المعاش عام [[2001]]، في عمر يناهز 65 عاماً. | |||
== التحاقه ب[[الإخوان]] == | == التحاقه ب[[الإخوان]] == | ||
التحق ب[[الإخوان]] عام | التحق ب[[الإخوان]] عام [[1950]]، وكان عمره 14 عاماً، ودخل علي يد الأستاذ [[يوسف قتة]] '''(وكان رجلاً صالحا)'''، حيث دخل له من العاطفة، فأخذهم إلي بيت الحاج [[صالح عشماوي]] في الظاهر، وبدأ حديث الثلاثاء في هذا المنزل، ثم جاء الهضيبي فصعد له وبايعه فوق المنصه، ثم بدأت الشعب تنفتح، وافتتحت شعبة في الشرابية، والتحق بها، ثم شعبة هاشم أغا، ثم الزاوية الحمراء، وكان عمره 16 عاماً، وكان يعمل مع الأشبال إلي أن قامت [[ثورة 23 يوليو 1952|ثورة 23 يوليو]]، فأوصوهم بحماية الشركات، كما أنه حضر مظاهرة عابدين، حيث كان من طلبة [[الأزهر]]. | ||
== في قافلة [[الإخوان]] == | == في قافلة [[الإخوان]] == | ||
كانت أسرته في [[الإخوان]] تتكون من الأستاذ [[مسعود شحاتة]] وكان ميكانيكي، والأستاذ محمود عبد الحليم وكان بلوكامين، ثم تاجر جبن، والأستاذ [[موسي رزق]] وكان ترزي، وكان الأستاذ [[مسعود شحاتة]] هو نقيب الأسرة، وفي يوم أخذهم الأستاذ مسعود من التاسعة صباحاً حتى الثالثة ليلاً في رحلة إلي | كانت أسرته في [[الإخوان]] تتكون من الأستاذ [[مسعود شحاتة]] وكان ميكانيكي، والأستاذ [[محمود عبد الحليم]] وكان بلوكامين، ثم تاجر جبن، والأستاذ [[موسي رزق]] وكان ترزي، وكان الأستاذ [[مسعود شحاتة]] هو نقيب الأسرة، وفي يوم أخذهم الأستاذ مسعود من التاسعة صباحاً حتى الثالثة ليلاً في رحلة إلي [[حلوان]]، وقبض بعدها عليهم لمدة 6 أيام، وكان قبل حادث المنشية، ويقول الأستاذ حمدي إبراهيم: | ||
:'''" كان الأستاذ [[عبدالله عبدالعاطي]] عاملاً في البلدية، وكان إدارياً محنكاً، وكان يأتي ليأخذني ونطوف علي البلاد، ليتحدث عن [[حادثة المنشية]]، وأنشأنا كتائب وأسر من عام [[1954]] حتى عام [[1965]]"، وبعدها استدعي لقسم شبرا، وحقق معه، وظل بعدها لفترة تحت المراقبة إلي أن اعتقل'''. | |||
== محنته == | == محنته == | ||
بعد خروج المحكوم عليهم بخمس وعشر سنوات من المعتقل، بدأت جهود [[الإخوان]] تزداد لتجميعهم من جديد، فاعتقل في 19 سبتمبر | بعد خروج المحكوم عليهم بخمس وعشر سنوات من المعتقل، بدأت جهود [[الإخوان]] تزداد لتجميعهم من جديد، فاعتقل في 19 [[سبتمبر]] [[1965]]، وأََُخذ من داخل المدرسة التي كان يعمل بها، وكان ما زال مدرسا، حيث كانت الرشاشات مصوبه له، وكانت التهمة '''"عضو في [[الإخوان]]"'''، ومن أسئلة المحقق له: | ||
* أنت بتجلس مع دول؟ | |||
* بتقرأ قرآن؟ | |||
* لماذا لا تقرأه وحدك؟ | |||
* بتدفع إشتراك؟ | |||
دخل السجن الحربي، وكانوا أثناء المحاكمة 7 مجموعات، وقد حكم عليه اللواء التميمي بثلاث سنوات، ثم من السجن الحربي إلي سجن القناطر، ثم إلي سجن المزرعة، حتى خرج في أكتوبر | دخل السجن الحربي، وكانوا أثناء المحاكمة 7 مجموعات، وقد حكم عليه اللواء التميمي بثلاث سنوات، ثم من السجن الحربي إلي سجن القناطر، ثم إلي سجن المزرعة، حتى خرج في [[أكتوبر]] [[1971]]، واعتقل بعد ذلك عام [[1987]] لمدة اسبوعين في فترة الانتخابات في عهد زكي بدر، ثم اعتقل في سلسبيل لمدة 6 أشهر عام [[1992]] في سجن الاستقبال. | ||
واعتقل في [[2006]] لمدة 5 أيام، واعتقل أيضاًً في 19 [[سبتمبر]] [[2007]]، حيث قامت قوات أمن الدولة بمداهمة اجتماع تنظيمي لعدد من قيادات [[جماعة الإخوان المسلمين]] بمنزل رجل الأعمال [[نبيل مقبل]]، وكان من المعتقلين معه الدكتور [[محمود حسين]] عضو [[مكتب الإرشاد]]، والدكتور [[عصام العريان]] مسئول القسم السياسي ب[[الجماعة]]، والأستاذ [[سيد نزيلي]] مسئول المكتب الإداري [[:تصنيف:إخوان الجيزة|لإخوان الجيزة]]، والدكتور [[حسام أبو بكر]] مسئول المكتب الإداري لإخوان شرق [[القاهرة]]، الدكتور [[هشام عيسي]] مسئول المكتب الإداري لإخوان وسط [[القاهرة]]، والدكتور [[أحمد عمر]] مسئول المكتب الإداري لإخوان جنوب [[القاهرة]]، ودكتور [[سناء أبوزيد]] - [[:تصنيف:إخوان الجيزة|إخوان الجيزة]]، ودكتور [[محيي الزايط]] إخوان شرق [[القاهرة]]، والأستاذ [[خالد البلتاجي]] إخوان شرق [[القاهرة]]، واعتقل أخيراً مساء الأربعاء 19 [[أغسطس]] [[2009]]. | |||
== داخل السجن الحربي == | == داخل السجن الحربي == | ||
* "كنا نشعر بالجوع الدائم, والخوف الدائم, والانقطاع التام عن العالم الخارجي" | |||
* "دخلت السجن الحربي ووزني 85 ك، وعندما وصلت لسجن القناطر، كان وزني 59 ك، حيث الطوابير والجري والعذاب الدائم" | |||
* "الضرب الدائم بسبب وبغير سبب، فحتي الحذاء يأبي أن يعيش هذه العيشة" | |||
* "الأكل في الحربي كان نظيفا بعض الشئ، أما السجون المدنية فكان كل شئ فاسد، العسل حامض، والجبنه كاوتش، وكانت الحياة صعبة" | |||
هكذا قال الأستاذ حمدي عن هذا السجون الغير آدمية علي الإطلاق، ورغم كل هذا العذاب إلا أنهم لم يتهاونوا في طاعتهم لربهم، بل ازدادوا فيها، حتى أن كثيراً منهم حفظ القرآن الكريم في هذا السجن، وأيضا لم يهملوا الوقوف بين يدي الله في السحر | |||
'''وقد قال الأخ الفاضل [[محمود عبد العليم]] حين جاءهم [[فتح الله بدران]]:''' | |||
<center>الشيخ بدران جانا امبارح | <center>الشيخ بدران جانا امبارح | ||
| سطر ٦٤: | سطر ٧٠: | ||
:::خد مني يا ابني دا أنا بدران</center> | :::خد مني يا ابني دا أنا بدران</center> | ||
وقد كانت أول زيارة لهم بعد 7 أشهر،ومن مواقفهم أن صنع بعض [[الإخوان]] داخل السجن باجور بالجاز من علب السلامون، ومن أجل أن يخفوا الباجور، قام الأستاذ إسماعيل الهضيبي بتسخين الباجور، وصنع فتحة في الأسفلت ليخبئ الباجور تحت البرش، ظل الاستاذ حمدي في هذا السجن 12 شهراً، وفي سجن القناطر 15 شهراً، وفي ليمان طره 30 شهراً. | وقد كانت أول زيارة لهم بعد 7 أشهر،ومن مواقفهم أن صنع بعض [[الإخوان]] داخل السجن باجور بالجاز من علب السلامون، ومن أجل أن يخفوا الباجور، قام الأستاذ [[إسماعيل الهضيبي]] بتسخين الباجور، وصنع فتحة في الأسفلت ليخبئ الباجور تحت البرش، ظل الاستاذ حمدي في هذا السجن 12 شهراً، وفي سجن القناطر 15 شهراً، وفي ليمان طره 30 شهراً. | ||
== زواج في السجن == | == زواج في السجن == | ||
كان الأستاذ حمدي رافضاً اختيار زوجته أثناء سجنه، حتى أقنعه الشيخ خيري، وبعدها رأى رؤيا، حيث رأي زوجته وصورتها وكانت بنتاً، فاختير له أخت الأستاذ عبد الرحمن | كان الأستاذ حمدي رافضاً اختيار زوجته أثناء سجنه، حتى أقنعه الشيخ خيري، وبعدها رأى رؤيا، حيث رأي زوجته وصورتها وكانت بنتاً، فاختير له أخت الأستاذ عبد الرحمن و[[عبد الفتاح فايد]]، وكان عمهم [[محمود فايد]]، وعقد عليهما. | ||
== بعد خروجه من المعتقل == | == بعد خروجه من المعتقل == | ||
بعد خروجه من المعتقل في أكتوبر | بعد خروجه من المعتقل في [[أكتوبر]] [[1971]]، عمل مع إخوانه في شمال [[القاهرة]]، وتم زواجه في [[يوليو]] [[1975]]، والذي جهز له غرفة النوم هو الحاج [[سعد الجزار]]، وبعد ذلك خرج لإعارة عام [[1975]]، وظل يخطب في الكردي 20 عاماً، بعد أن رأى رؤيا أن [[الإمام البنا]] يحثه علي ذلك، وعاش عيشة هنية، ومات جلادوه وهو ما زال علي قيد الحياة بارك الله لنا في عمره. | ||
== مؤلفاته == | == مؤلفاته == | ||
| سطر ٨١: | سطر ٨٤: | ||
'''للأستاذ حمدي عدة مؤلفات منها:''' | '''للأستاذ حمدي عدة مؤلفات منها:''' | ||
* خواطر حول الطريق إلي الله. | |||
* رد الشبهات عن التيار الإسلامي المعاصر. | |||
* في رحاب النبي محمد صلي الله عليه وسلم. | |||
* من معالم الزواج. | |||
* التذكرة للأسرة المسلمة. | |||
== المراجع == | == المراجع == | ||
:#حوار أجراه الأستاذ [[عبده مصطفي دسوقي]] مع الأستاذ حمدي إبراهيم 23| 6| [[2008]]م. | |||
:#[http://ayash96.jeeran.com/archive/2007/8/295781.html مدونة "واحد من الإخوان"] | |||
:#[http://mohasisi.maktoobblog.com/1630522/%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%88%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88/ مدونة محمد السيسي] | |||
==ألبوم صور== | |||
<center><font color="blue"><font size=5>الشيخ حمدي أحمد إبراهيم</font></font></center> | |||
'''<center> <gallerytag>24</gallerytag> <br></center>''' | |||
== وصلات خارجية == | == وصلات خارجية == | ||
:#[http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=12106&SecID=211 حمدي إبراهيم يقود مظاهرة الإصلاح بشبرا - إخوان أون لاين] | |||
:#[http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=59264&SecID=271 الرعيل الأول يستقبلون د. بديع - إخوان أون لاين] | |||
:#[http://ahmadnazily.blogspot.com/2007/08/blog-post_29.html مدونة أبو سيف] | |||
[[تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية]] | [[تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية]] | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٤٧، ٢٠ أكتوبر ٢٠١٢
موقع إخوان ويكي
حياته في سطور
في الأول من فبراير لعام 1936، شهد حي الشرابية مولد الأستاذ حمدي أحمد إبراهيم عبد الكافي الشهير بحسن عبد الكافي، وكان والده يعمل كاتباً في مخبز، ولم يكن متعلماً، ولكنه كان يحفظ الكثير من القرآن الكريم، وكان جده ناظراً لمدرسة ابتدائي، فحٌفظ أولاده القرآن الكريم، أما والدته فقد كانت من بلدة الوحش، التابعة لزفتي الغربية محافظة دمنهور.
وقد جاءت مصر مع عائلتها، وسكنوا بحى الشرابية، وللأستاذ حمدي إحدى عشر أخاً واختاً، وقد حاول الوالد تعليمهم جميعاً تعليم ديني.
تزوج في يوليو 1975 من الأستاذة زينب محمد عبد الغني فايد وهي من مواليد نوفمبر 1951، وقد أخذت بكالوريوس علوم من جامعة الأزهر عام 1974، ثم معهد الدراسات الإسلامية، ثم كلية أصول دين عام 2005، ولهما من الأبناء أربع هم : أسامة "1974"، وأحمد "1975"، وزينب "1980"، وإبراهيم "1982".
تعليمه والتحاقه بالأزهر
تعلم في المدارس الأولية، وحفظ القرآن الكريم بالكتاب وهو صغيراً، مما ساعده علي الالتحاق بالأزهر عام 1948 في عمر يناهز 12 عاماً وستة أشهر، وكان دائماً من العشر الأوائل، وكان من صغره مولعاً برسائل الإمام الشهيد، أخذ الابتدائية، ثم الإعدادية، ثم دخل كلية اللغة العربية والتي تخرج منها عام 1963، حيث ألغي عبد الناصر التخرج عام 1962، لأنه حول جامع الأزهر إلي جامعة، عين بعد ذلك في التربية والتعليم مدرس إعدادي، فثانوي، فموجه، ثم مدير إدارة، ثم أحيل علي المعاش عام 2001، في عمر يناهز 65 عاماً.
التحاقه بالإخوان
التحق بالإخوان عام 1950، وكان عمره 14 عاماً، ودخل علي يد الأستاذ يوسف قتة (وكان رجلاً صالحا)، حيث دخل له من العاطفة، فأخذهم إلي بيت الحاج صالح عشماوي في الظاهر، وبدأ حديث الثلاثاء في هذا المنزل، ثم جاء الهضيبي فصعد له وبايعه فوق المنصه، ثم بدأت الشعب تنفتح، وافتتحت شعبة في الشرابية، والتحق بها، ثم شعبة هاشم أغا، ثم الزاوية الحمراء، وكان عمره 16 عاماً، وكان يعمل مع الأشبال إلي أن قامت ثورة 23 يوليو، فأوصوهم بحماية الشركات، كما أنه حضر مظاهرة عابدين، حيث كان من طلبة الأزهر.
في قافلة الإخوان
كانت أسرته في الإخوان تتكون من الأستاذ مسعود شحاتة وكان ميكانيكي، والأستاذ محمود عبد الحليم وكان بلوكامين، ثم تاجر جبن، والأستاذ موسي رزق وكان ترزي، وكان الأستاذ مسعود شحاتة هو نقيب الأسرة، وفي يوم أخذهم الأستاذ مسعود من التاسعة صباحاً حتى الثالثة ليلاً في رحلة إلي حلوان، وقبض بعدها عليهم لمدة 6 أيام، وكان قبل حادث المنشية، ويقول الأستاذ حمدي إبراهيم:
- " كان الأستاذ عبدالله عبدالعاطي عاملاً في البلدية، وكان إدارياً محنكاً، وكان يأتي ليأخذني ونطوف علي البلاد، ليتحدث عن حادثة المنشية، وأنشأنا كتائب وأسر من عام 1954 حتى عام 1965"، وبعدها استدعي لقسم شبرا، وحقق معه، وظل بعدها لفترة تحت المراقبة إلي أن اعتقل.
محنته
بعد خروج المحكوم عليهم بخمس وعشر سنوات من المعتقل، بدأت جهود الإخوان تزداد لتجميعهم من جديد، فاعتقل في 19 سبتمبر 1965، وأََُخذ من داخل المدرسة التي كان يعمل بها، وكان ما زال مدرسا، حيث كانت الرشاشات مصوبه له، وكانت التهمة "عضو في الإخوان"، ومن أسئلة المحقق له:
- أنت بتجلس مع دول؟
- بتقرأ قرآن؟
- لماذا لا تقرأه وحدك؟
- بتدفع إشتراك؟
دخل السجن الحربي، وكانوا أثناء المحاكمة 7 مجموعات، وقد حكم عليه اللواء التميمي بثلاث سنوات، ثم من السجن الحربي إلي سجن القناطر، ثم إلي سجن المزرعة، حتى خرج في أكتوبر 1971، واعتقل بعد ذلك عام 1987 لمدة اسبوعين في فترة الانتخابات في عهد زكي بدر، ثم اعتقل في سلسبيل لمدة 6 أشهر عام 1992 في سجن الاستقبال.
واعتقل في 2006 لمدة 5 أيام، واعتقل أيضاًً في 19 سبتمبر 2007، حيث قامت قوات أمن الدولة بمداهمة اجتماع تنظيمي لعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بمنزل رجل الأعمال نبيل مقبل، وكان من المعتقلين معه الدكتور محمود حسين عضو مكتب الإرشاد، والدكتور عصام العريان مسئول القسم السياسي بالجماعة، والأستاذ سيد نزيلي مسئول المكتب الإداري لإخوان الجيزة، والدكتور حسام أبو بكر مسئول المكتب الإداري لإخوان شرق القاهرة، الدكتور هشام عيسي مسئول المكتب الإداري لإخوان وسط القاهرة، والدكتور أحمد عمر مسئول المكتب الإداري لإخوان جنوب القاهرة، ودكتور سناء أبوزيد - إخوان الجيزة، ودكتور محيي الزايط إخوان شرق القاهرة، والأستاذ خالد البلتاجي إخوان شرق القاهرة، واعتقل أخيراً مساء الأربعاء 19 أغسطس 2009.
داخل السجن الحربي
- "كنا نشعر بالجوع الدائم, والخوف الدائم, والانقطاع التام عن العالم الخارجي"
- "دخلت السجن الحربي ووزني 85 ك، وعندما وصلت لسجن القناطر، كان وزني 59 ك، حيث الطوابير والجري والعذاب الدائم"
- "الضرب الدائم بسبب وبغير سبب، فحتي الحذاء يأبي أن يعيش هذه العيشة"
- "الأكل في الحربي كان نظيفا بعض الشئ، أما السجون المدنية فكان كل شئ فاسد، العسل حامض، والجبنه كاوتش، وكانت الحياة صعبة"
هكذا قال الأستاذ حمدي عن هذا السجون الغير آدمية علي الإطلاق، ورغم كل هذا العذاب إلا أنهم لم يتهاونوا في طاعتهم لربهم، بل ازدادوا فيها، حتى أن كثيراً منهم حفظ القرآن الكريم في هذا السجن، وأيضا لم يهملوا الوقوف بين يدي الله في السحر
وقد قال الأخ الفاضل محمود عبد العليم حين جاءهم فتح الله بدران:
- ادانا محاضرة وكان سارح
الشيخ بدران دا يا إخواني
- بيقول أنا راجل قرآني
اسمع كلامه أتجنن
- كلامه ما يقوله شيطاني
اسمع ولا تغضب
- اقعد ولا تهرب
لا تقول حانفي ولا مالكي
- خد مني يا ابني دا أنا بدران
وقد كانت أول زيارة لهم بعد 7 أشهر،ومن مواقفهم أن صنع بعض الإخوان داخل السجن باجور بالجاز من علب السلامون، ومن أجل أن يخفوا الباجور، قام الأستاذ إسماعيل الهضيبي بتسخين الباجور، وصنع فتحة في الأسفلت ليخبئ الباجور تحت البرش، ظل الاستاذ حمدي في هذا السجن 12 شهراً، وفي سجن القناطر 15 شهراً، وفي ليمان طره 30 شهراً.
زواج في السجن
كان الأستاذ حمدي رافضاً اختيار زوجته أثناء سجنه، حتى أقنعه الشيخ خيري، وبعدها رأى رؤيا، حيث رأي زوجته وصورتها وكانت بنتاً، فاختير له أخت الأستاذ عبد الرحمن وعبد الفتاح فايد، وكان عمهم محمود فايد، وعقد عليهما.
بعد خروجه من المعتقل
بعد خروجه من المعتقل في أكتوبر 1971، عمل مع إخوانه في شمال القاهرة، وتم زواجه في يوليو 1975، والذي جهز له غرفة النوم هو الحاج سعد الجزار، وبعد ذلك خرج لإعارة عام 1975، وظل يخطب في الكردي 20 عاماً، بعد أن رأى رؤيا أن الإمام البنا يحثه علي ذلك، وعاش عيشة هنية، ومات جلادوه وهو ما زال علي قيد الحياة بارك الله لنا في عمره.
مؤلفاته
للأستاذ حمدي عدة مؤلفات منها:
- خواطر حول الطريق إلي الله.
- رد الشبهات عن التيار الإسلامي المعاصر.
- في رحاب النبي محمد صلي الله عليه وسلم.
- من معالم الزواج.
- التذكرة للأسرة المسلمة.
المراجع
- حوار أجراه الأستاذ عبده مصطفي دسوقي مع الأستاذ حمدي إبراهيم 23| 6| 2008م.
- مدونة "واحد من الإخوان"
- مدونة محمد السيسي
ألبوم صور
