الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحداث في صور...الإمام حسن البنا وسط الزعامات السياسية»
(أنشأ الصفحة ب'[[ملف:الإمام-البنا-وعابدين-والدلة.jpg|340بك|center|تصغير|'''<center>الإمام حسن البنا وعابدين والدلة وسط ال…') |
ط (حمى "أحداث في صور...الإمام حسن البنا وسط الزعامات السياسية" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
(لا فرق)
|
مراجعة ٢٣:٣٣، ١٩ أغسطس ٢٠١٠
منذ أن أنشأ الإمام حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين لم يفكر يوما أن يخلط الدين بالسياسة أو أن يستغل الدين لتحقيق مصالح وزعامة سياسية لأنه باختصار علم أتباعه أن الدين لا يتجزأ فلا فرق بين الدين والسياسة ولا بين الدين والاقتصاد ولا بين الدين والإصلاح ومن ثم كان في معاملاته إسلاميا وسياسيا لبقا واقتصادي ماهر.
وسار على ذلك اتباعه فكانوا فرسانا بالنهار رهبانا بالليل، لا يفرقون بين محراب الصلاة ومنبر السياسة، ولم يكن هدفه أو هدفه بلوغ السلطة والحكم من أجل شهوة السلطة أو الحكم ولكن لتحقيق العدالة الإسلامية.
كما لم يغرس حسن البنا في أتباعه التكالب على السلطة السياسية لكن رباهم على التعاون مع الحكم الصالح والنصح أولا ثم المقاومة للحكم الفاسد بالوسائل التي شرعها الإسلام دون شطط.
فلم يترك حسن البنا مسجدا الا اجتهد أن يبلغ دعوته فيه، كما لم يترك منبرا سياسيا إلا وعمل على تبليغ الدعوة من خلاله، بالرغم من تعرضه للإضطهاد والتضييق سواء هو أو أتباعه.
وفي هذه الصورة يرى وسط كوكبة من السياسيين لدراسة الأمور المتعلقة بمصلحة الوطن كما يرى في صحبته المستشار منير الدلة والأستاذ عبدالحكيم عابدين السكرتير العام للجماعة.