من وثائق ويكيليكس: حلقة جديدة من مسلسل القبض على الإخوان المسلمين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مصر: حلقة جديدة من مسلسل القبض على الإخوان المسلمين


العنوان

المعرف: 248434

التاريخ: 2/11/2010 16:09

معرف المرجع: 10CAIRO197

المصدر: سفارة القاهرة

التصنيف: سري/غير مصرح بالنشر الخارجي

الوجهة: 09CAIRO1467|09CAIRO2183|10CAIRO119

العنوان:

VZCZCXRO1603

OO RUEHROV

DE RUEHEG #0197/01 0421609

ZNY SSSSS ZZH

O 111609Z FEB 10

سفارة القاهرة

إلى RUEHC/SECSTATE WASHDC IMMEDIATE 0228

المعلومات العربية الإسرائيلية، مشترك، فوري وعاجل

RHEHNSC/ البيت الأبيض، مجلس الأمن القومي، واشنطن، فوري وعاجل

القسم السري 01 من 03 القاهرة 000197

غير مصرح بالنشر الخارجي

توزيع شبكة توجيه بروتوكول الإنترنت السرية

E.O. 12958: DECL: 2020/02/11

الشعارات: PREL، PGOV، KISL، PHUM، EG

الموضوع: مصر: حلقة جديدة من مسلسل القبض على الإخوان المسلمين

المرجع: 2009 القاهرة 1467؛ 2009 القاهرة 2183؛ القاهرة 119

تم التصنيف من قبل: دونالد إيه بلوم، مستشار الوزير، وزارة الخارجية الأمريكية، الشؤون الاقتصادية السياسية؛ الأسباب: 1.4 (ب)؛ (د)

النقاط الرئيسية

1. النقاط الرئيسية:

  • ألقت أجهزة الأمن القبض على ثلاثة من قيادات الإخوان المسلمين البارزين في مصر منهم محمود عزت؛ نائب المرشد العام، وعصام العريان، المتحدث الرسمي للجماعة وعبد الرحمن عبد البر، مفتي الإخوان في صباح الثامن من فبراير إلى جانب اثنى عشر عضوًا آخرين من الجماعة.
  • ذكرت التقارير الإعلامية أنه تم حجز هذه المجموعة لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وأكدت مصادر من جماعة الإخوان المسلمين أنه تم اعتقال هذه المجموعة وتفتيش بيوتهم بموجب قانون الطوارئ، ولكن سيتم تبرير اعتقالهم غالبًا تحت زعم "ملف التحقيق" الذي سيتم فتحه أمام المحامين عنهم في الأسبوع القادم.
  • ليست هناك اتهامات رسمية ضد هؤلاء المعتقلين. أشارت التقارير الصحفية أن التهم الموجهة بموجب التحقيق تتضمن الانتماء إلى جماعة "محظورة" تهدد "الأمن والاستقرار في الدولة" وتعمل على نشر "أفكار متطرفة" لسيد قطب. وهناك أخبار عن أن المعتقلين يرفضون التعاون مع المحققين.
  • وتأتي حملة الاعتقالات هذه كمقدمة لانتخابات 2010 البرلمانية والانتخابات الداخلية لمجلس شورى الجماعة المكون من 100 عضو، والذي يعد الهيئة التشريعية في الجماعة. كما تأتي هذه الحملة عقب الانتخابات الداخلية الأخيرة في صفوف الإخوان المسلمين لعضوية مكتب الإرشاد وانتخاب المرشد العام الجديد.

2. التعليق (سري/غير مصرح بالنشر الخارجي): تم اعتقال أعضاء مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين مرات عديدة في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، يعد اعتقال هذه الكوادر القيادية في الجماعة، بما في ذلك الأعضاء المنتخبين حديثُا كنواب للمرشد العام، بمثابة التصعيد ضد الجماعة. ويرى معظم المراقبين أن هذه الخطوة جزءًا من استمرار حملة الحكومة المصرية لقمع التحدي السياسي الأكبر الذي يقف في وجه الحزب الوطني الديمقراطي قبيل الانتخابات التشريعية القادمة. ومع ذلك، هناك بعض المخاطر التي قد تؤدي إلى نتائج عكسية ضد الحكومة، وتتمثل هذه المخاطر في إضعاف الإخوان المسلمين مما يؤدي إلى تعاطف الناس معهم، والتأكيد على حالة عدم الأمان التي تسبب فيها الحكومة المصرية قبل الانتخابات.

3. التعليق مستمر (سري/غير مصرح بالنشر الخارجي): وهناك ضبابية حول كيفية معالجة الحكومة المصرية لهذه المسألة. هناك حادثة مماثلة لكل من تحويل المدعى عليهم من الإخوان المسلمين إلى محاكمة عسكرية وحبسهم في سجن حربي (كما حدث في قضية 2008 ضد نائب المرشد العام خيرت الشاطر)، وإطلاق سراح المدعى عليهم بكفالة بعد عدة أشهر من الاعتقال بينما ظلت التحقيقات التي تجرى ضدهم قيد الدفاتر والسجلات (كما حدث في نوفمبر 2009 بإطلاق سراح عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد). نهاية التعليق.

عمليات اعتقال جديدة واسعة النطاق في صفوف الإخوان المسلمين

4. تم اعتقال ثلاثة من الأعضاء البارزين في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين (الذي يمثل الهيئة التنفيذية في الجماعة ويضم 16 عضوًا) عن طريق قوات أمن الدولة إلى جانب اثنى عشر شخصًا آخرين في صباح الثامن من نوفمبر. وتضم هذه المجموعة محمود عزت، نائب المرشد العام الذي تولى هذا المنصب مؤخرًا وعصام العريان، المتحدث الرسمي باسم الجماعة (وأحد ثلاثة تم تعيينهم كمتحدثين رسمين للجماعة مؤخرًا) وعبد الرحمن البر مفتي الجماعة (أو القائد الديني). ومحيي حامد، العضو الرابع في مكتب الإرشاد، والذي لم يتم اعتقاله.

وطبقًا لما نشره موقع إخوان ويب، موقع جماعة الإخوان المسلمين باللغة الإنجليزية، طُلب حامد للوقوف أمام محقق أمن الدولة. وقد تم تحويل واحد من الاثتى عشر شخصًا الآخرين إلى المستشفى بسبب إجراء جراحة في القلب له بسبب أزمة قلبية ألمت به أثناء الاعتقال. القاهرة 00000197 002 OF 003 . وأفادت مصادر في جماعة الإخوان المسلمين قد تحدثت إلى وسائل الإعلام بأن المعتقلين رفضوا التحدث إلى المحققين. وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة وسط أخبار مستمرة حول اعتقال العشرات في صفوف الإخوان المسلمين خارج القاهرة والذين كانوا قد تجمعوا للتحضير لانتخابات مجلس شورى الجماعة المكون من 100 عضو (الهيئة التشريعية للجماعة) والمقرر أن تتم في أبريل 2010.

الاتهامات

5. لم يتم الإعلان عن أية اتهامات رسمية عن طريق النائب العام. تحدث محمد سعد الكتاتني، رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في مجلس الشعب والمتحدث الرسمي للجماعة إلى وكالة بول أوف في العاشر من فبراير قائلاً أنه تم اعتقال هذه المجموعة وتم تفتيش بيوتهم بموجب قانون الطوارئ (المرجع أ)، وأضاف أن لا يتوقع أن تتم أية "تحقيقات" أو "مقاضاة" طبقًا للقانون الجنائي. وأضاف الكتاتني أن المحامين عن المعتقلين قد أفادوا أنه سيسمح لهم بالاطلاع على "ملف التحقيق" عن طريق وكيل النيابة في يوم الثلاثاء القادم في السادس من فبراير. واستنادًا إلى التقارير الإعلامية ستظل المجموعة رهن الاعتقال "على ذمة التحقيق" لمدة خمسة عشر يومًا (ويمكن تجديد هذه المدة مرات عديدة لفترة تصل إلى ستة أشهر عن طريق وكيل النيابة نفسه). وتتضمن الاتهامات الموجهة إلى هذه المجموعة في التحقيقات الانتماء إلى جماعة "محظورة" تهدد "الأمن والاستقرار في الدولة"، هذه التهمة التي عادة ما توجه ضد أي عضو معتقل من جماعة الإخوان المسلمين. ولأول مرة يتم اتهام أعضاء الجماعة بالمشاركة في طائفة من أعضاء الإخوان تتمسك بفكر "التكفير" أو فكرة "الجاهلية" التي نادى بها سيد قطب، والتي تعتبر أن الذين لا يتبعون هذه الفكرة "كفار" ولهذا، طبقًا للنائب العام، فهم يعملون على تشكيل جناح مسلح يقوم بالمقاومة المسلحة ضد النظام. (ملاحظة: أعدم سيد قطب على يد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في عام 1966 بتهمة قيادته لتنظيم مسلح عمل على قلب نظام الحكم. وتم اعتقال كل من محمد بديع، المرشد العام الحالي، ومحمود عزت، نائب [[المرشد المعتقل حاليًا في 1965 مع سيد قطب. وتم إطلاق سراحهما بعد ذلك على يد الرئيس أنور السادات]]. نهاية الملاحظة).

6. هناك حوادث سابقة مماثلة لاعتقالات قيادات الإخوان المسلمين لفترات طويلة "على ذمة التحقيق". حيث تم اعتقال ثلاثة من القيادات في أعضاء مكتب الإرشاد، منهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لعدة أشهر في العام 2009 "على ذمة التحقيق".

(المرجع ب) وفي الوقت الذي تم فيه إطلاق سراح القياديين الثلاثة بكفالة، لا تزال القضايا المرفوعة ضدهم معلقة (المرجع ج). (ملاحظة: تم إطلاق سراح أبو الفتوح في نوفمبر 2009 وبعد ذلك فقد مقعده في مكتب الإرشاد في انتخابات ديسمبر (المرجع د). نهاية الملاحظة).

رد الإخوان المسلمين

7. تنامت الأخبار حول اعتقالات الإخوان في صباح الثامن من فبراير على موقع إخوان ويب باللغة الإنجليزية. وفي اليوم التالي لذلك (التاسع من فبراير) نشر إخوان ويب تصريحات الإخوان المسلمين التي تدين الاعتقالات وتستنكرها. وأفادت الجماعة في تصريحاتها أنها تؤمن أن هذه الحملة من الاعتقالات تأتي على خلفية دعم الإخوان "لأهل غزة المحاصرين الذين يرفعون راية المقاومة" ويتخلص الهدف منها في "قطع الطريق أمام الإخوان لكي لا يشاركوا في الانتخابات التشريعية أواخر هذا العام". كما أكد الإخوان المسلمون أنه على الرغم من هذه الاعتقالات ستظل الجماعة ماضية في طريقها الدعوي وفي المسار الذي حددته لنفسها من أجل تحقيق رفعة البلاد ورفاهيتها ورخائها وذلك عبر طرق الإصلاح السلمية رغم ما تلاقيه من عقبات وما تدفعه من ثمن من حريتها وحرية أفرادها. هذا وقد احتشد العديد من أعضاء الجماعة أمام مكتب النائب العام في يوم الثلاثاء التاسع من فبراير. كما نظمت الجماعة مظاهرة محدودة في السويس منددة باعتقال أعضاء آخرين في الجماعة رغم انتهاء الفترة التي حددتها المحكمة لاعتقالهم.

اعتقالات الإخوان كضربة سياسية استباقية

القاهرة 00000197 003 من 003

8. (C) عبر عبد المنعم عبد المقصود محامي الجماعة لجريدة الشروق اليومية المستقلة عن قناعته بأن الحكومة المصرية تستهدف الأعضاء التنظيمين في الجماعة مثل محمود عزت الأمين العام السابق للجماعة ونائب المرشد الحالي لعرقلة الاستعدادات التي تقوم بها الجماعة لإجراء انتخابات مجلس الشورى في يونيو 2010 وانتخابات مجلس الشعب في نوفمبر من نفس العام. وأضاف أن مستوى الاعتقالات يحمل رسالة فحواها أنه ليست هناك حصانة لأحد في الجماعة من الاعتقال. صرح عمرو الشوبكي الخبير والمحلل في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أن حملة الاعتقالات الأخيرة تأتي في إطار الضربات الاستباقية التي اعتادت الحكومة على توجيهها للجماعة لتعوق مسيرة استعدادها للانتخابات.

توقعات بمشاركة الإخوان المسلمين في تحالف وطني

9. طبقًا لما صرح به حسن نافعة، المعلق السياسي وأستاذ الجامعة والمنسق العام للحركة المصرية ضد التوريث، أن حملة الاعتقالات كانت جزءًا أيضًا من الجهود المبذولة لوقف أي تنسيق سياسي بين الإخوان وجماعات المعارضة السياسية قبل الانتخابات. ومن جانبه أكد أسامة الغزالي حرب، مؤسس حزب الجبهة الديمقراطي لوكالة بو أوف أنه كان يعمل قبل حملة الاعتقالات هذه مع حركات سياسية شتى من بينها الإخوان المسلمين لتكوين تحالف وطني موحد تحت شعار مؤتمر "كل المصريين". وفوجئ حرب بتنامي الأخبار حول المؤتمر المرتقب في وسائل الإعلام بعد أن بذل جهدًا كبيرًا هو وصديقه جورج إسحاق الناشط السياسي والقيادي في حركة كفاية من أجل "التخطيط في هدوء" لهذا المؤتمر لعدة أشهر. وأكد حرب أن الإخوان كانوا جزءًا من هذه الجهود المبذولة. تضمنت الأخبار حول خطط إجراء مؤتمر "كل المصريين" مقالات صحفية تغطي فعالية الثالث من فبراير التي عقدتها لجنة الحريات التابعة لنقابة الصحفيين (والتي يترأسها القيادي الإخوان المعروف محمد عبد القدوس) تحت عنوان "مستقبل مصر". وفي هذا المؤتمر، الذي حضره الغزالي حرب وأحد أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي وعصام العريان المعتقل حاليًا الذي صرح في هذا المؤتمر أن الإخوان المسلمين على استعداد للتنسيق والتحالف من أجل أن يكون هناك تحالف وطني للسعي للوصول إلى الإصلاح الشامل.

سكوبي


لمزيد من وثائق ويكيليكس