د. مرسي: الدويك وإخوانه المجاهدون الوجه المشرف للأمة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
د.مرسي: الدويك وإخوانه المجاهدون الوجه المشرف للأمة


(18-06-2009)

كتب- عبد المعز محمد

هنَّأ الدكتور محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بمناسبة إنهاء اعتقاله الظالم الذي استمر لمدة ثلاث سنوات.

كما وجَّه الدكتور مرسي التهنئة لكلِّ أعضاء المجلس التشريعي، وكذلك حركة المقاومة الإسلامية حماس؛ بمناسبة عودة أحد مجاهديها من سجون الاحتلال الصهيوني الغاشم.

وأكد الدكتور مرسي أن اعتقال الدكتور الدويك لم يكن مجرد خرق للقوانين والأعراف الدولية، وإنما كان ترجمةً لوحشية الاحتلال الصهيوني وهمجيَّته وتحديه للعالم كله، ومحاولته لإفشال المشروع الفلسطيني المقاوم، من خلال اعتقال الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني التي انتخبت الدويك مرتين؛ الأولى لإيصاله للمجلس التشريعي، والثانية عندما أوصله ممثلو الشعب الفلسطيني إلى موقعه الحالي كرئيس للمجلس.

وقال د. مرسي إن الاحتلال الصهيوني يمارس كافة أشكال التنكيل بالشعب الفلسطيني، ولكنه حصد في النهاية الفشل الذريع؛ حيث فشل في القضاء على المقاومة الفلسطينية الباسلة بحروبه المتواصلة، والتي كان آخرها الحرب الإجرامية على قطاع غزة، كما فشل في أن ينال من عزيمة الشعب الفلسطيني وتحدِّيه لمشروعات الاستسلام وتبنِّيه خيار المقاومة، رغم الحصار الغاشم المفروض عليه منذ اختار ممثليه في المجلس التشريعي في انتخابات أشرف عليها وراقبها المجتمع الدولي.

وأضاف الدكتور مرسي أن الدكتور الدويك وإخوانه المجاهدين داخل المعتقلات الصهيونية وخارجها؛ هم الوجه المشرف للأمة العربية والإسلامية، وهم حائط الصدِّ الحقيقي للمخططات الصهيونية والأمريكية، الرامية إلى السيطرة على الأمتين العربية والإسلامية.

ودعا الدكتور مرسي المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة، وكذلك الهيئات والتنظيمات، والاتحادات البرلمانية، العربية والإسلامية، والأوربية والدولية؛ إلى تحمُّل مسئولياتها القانونية والدولية تجاه نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، المعتقلين لدى سلطات الاحتلال الصهيوني، وأن يشكِّلوا وسيلة ضغط قوية على الاحتلال الصهيوني للإفراج عنهم بشكل فوري.

وأكد د. مرسي أهمية استمرار دعم المقاومة الفلسطينية ضد الصهاينة المحتلين أرضَ العروبة والإسلام في فلسطين، وإنه لجهادٌ.. نصر أو استشهاد، وصدق الحق تبارك وتعالى الذي يقول: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)﴾ (العنكبوت).

المصدر