جنود الإحتلال : أشباح طاردتنا وطائراتنا لم تحملنا

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث


أشباح طاردت جنودهم وقللت من فعاليةطائراتهم
خسائر جنود الاحتلال
جنود الإحتلال : أشباح طاردتنا وطائراتنا لم تحملنا

ضابط صهيوني: مقاتلون أشباح يندفعون صوبنا من باطن الأرض

وحدة خوريف.. تفاجئنا بخروج مقاومين من باطن الأرض قتلوا منا العشرات

"إنها حرب أشباح.. لا نرى مقاتلين بالعين المجردة، لكنهم سرعان ما يندفعون صوبنا من باطن الأرض إنهم يخرجون لنا من أعماق الأرض... إننا نتحرك على الأرض، ونحن نشعر أن أسفلَ منا مدينة تحت أرضية"، بهذه الكلمات استهل النقيب ميكي شربيط، قائد سرية في سلاح المدرعات الصهيوني، في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت". شهادة شربيط الذي ترك ساحة المواجهات بعدما أصيب في مواجهة مع عناصر كتائب القسام ، في منطقة العطاطرة، أقصى شمال غربي قطاع غزة ، تشير إلى الدور الكبير الذي تلعبه الأنفاق كجزء من الخطة الدفاعية التي تعتمدها القسام ، في مواجهة التوغل الصهيوني، وتحدث عن الفزع الذي يشعر به الجنود من عمليات الاختطاف عبر هذه الأنفاق.

ففي اليوم الثاني للعدوان البري الصهيوني على قطاع غزة ، وأثناء قيام سرية من وحدة مختارة في لواء غولاني بعمليات تمشيط في أحد المنازل شرق مخيم جباليا، شمال غزة، فوجئ أحد الجنود الذي كان يفتش إحدى الغرف في المنزل باثنين من مقاومي حماس يندفعان من حفرة في قلب الغرفة ويحاولان الإمساك به ودفعه نحو الحفرة التي كانت تؤدي إلى نفق، إلا أنه أفلت من الأسر بعد تدخل زملائه الذين استدعوا طائرة هليكوبتر عسكرية من طراز "أباتشي".

تقليص تأثير الطائرات

ويتضح من التقييمات العسكرية الصهيونية أن تحرك مقاتلي حماس عبر الأنفاق في ساحات المواجهة بات يقلص تأثير طائرات "الأباتشي" وطائرات الاستطلاع الصهيونية على استهدافهم أثناء المواجهات.

ولعل الذي يدلل على ذلك هو ما حدث لعناصر وحدة "خوريف"، وهي إحدى وحدات النخبة التي كلفت عمليات تمشيط في الأراضي الزراعية الواقعة شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة الخميس الماضي.

فقبيل عملية التوغل، قامت طائرات الاستطلاع بدون طيار وطائرات الأباتشي بعمليات تمشيط واسعة النطاق، فضلاً عن قيام المدفعية بقصف المنطقة لضمان طرد المقاومين الذين يُفترض أنهم في المنطقة، علما بأنها من المناطق ذات الكثافة السكانية الضئيلة جداً، وبعد أن أنهت الطائرات والمدفعية ما قامت به، توغل في المنطقة عناصر وحدة "خوريف"، وأثناء قيامهم بعمليات تمشيط في أحد البيوت، فوجئوا بخروج مقاومين من باطن الأرض وأطلقوا قذائف عليهم ليقتل ويجرح عدد من الجنود، بينهم قائد الوحدة .

السجن على الموت

الهاربون من القتال يفضلون السجن على الموت وهم يقاتلون الأشباح، فالقصص التي يرويها الهاربون عما يحدث في صفوف الجيش مذهلة وما يتحدثون عنه يؤكد أن التقنية التي تعتمدها الحكومة الصهيونية وجيش الدفاع هي الكذب على العائلات وعلى الإعلام وعلى الرأي العام.

ووفقا لموقع "فيليكا العبري فإن عشرات الجثث كانت محتجزة في مستشفى سوروكا وفي برادات لمراكز طبية عسكرية أخرى إبان فترة الحرب، وأن عشرات الجرحى ماتوا في المستشفيات بعد أن أصيبوا بجراح بالغة.

المصدر:كتائب الشهيد عز الدين القسام-المكتب الإعلامي