بيان رقم (44) حول اغتيال الشيخ حازم الزيدي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بيان رقم (44) حول اغتيال الشيخ حازم الزيدي

2004/09/20

((و الذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً و اثماً مبيناً))

ان من مؤشرات شقاوة الجماعة ان يبتلي بعض افرادها بفتنة الاقتتال مع بعض و اغتيال العلماء و الدعاة و المصلحين . و لقد تبنى الحزب الإسلامي العراقي و منذ اليوم الاول مبدأ المسالمة و الموادعة مع افراد شعبه و حرم ثقافة الاغتيال ظاهرها و باطنها ، و مع ذلك لم يسلم اعضاؤه من كيد غيرهم .

و في الامس كان الضحية الشيخ حازم الزيدي امام و خطيب جامع السجاد و عضو الحزب الإسلامي العراقي , حيث تم اختطافه و هو يقوم بجولة في داخل مدينة الصدر ثم افرج عن حمايته و القوا بجثته الطاهرة بعد اغتياله .

اننا اذ ندين هذا العمل الاثم ، نتمنى ان لا يكون قد دبر بأيادي عراقية لأن من فعلها لن ينجو من عقاب الله . كما ندعو للشهيد بالقبول عند الله و لأهله بالصبر و التقوى .

و نعاهد الله تعالى أننا ماضون على طريق الاصلاح و توحيد الامة مهما حاول الجاهلون و المغرضون ان يحيدوا بنا عن مسيرتنا و انا لله و انا اليه راجعون .

((و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون))

المكتب السياسي

20/9/2004

طالع نص البيان
بيان44.jpg

المصدر

موقع الحزب الإسلامي العراقي