بيان رقم (43) حول الاعتداء الأمريكي على قبيلة زوبع العربية
2004/09/18
بسم الله الرحمن الرحيم
((ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا))
هكذا حال اليائسين الذين يرسمون مخططاتهم الإجرامية مستندين إلى قوتهم المادية لكنهم محرومون من معية الله عزّ وجلّ (انه لا يحب المعتدين ).
فلقد تفننت قوات الاحتلال في نفث سومها , وسجلت الرقم القياسي في الانتقام والوحشية ,ولم تكتف بضرب المساجد والكنائس وقتل الشيوخ والأطفال وانما تعدت إلى الهجوم على القبائل العربية الأصيلة ذات الشجاعة والنخوة والمنبت الطاهر .
فبالأمس طال القصف الوحشي قبيلة زوبع العربية الإسلامية التي تفتح أبوابها لذوي الحاجات وتعطي دروسا لقريناتها في البأس والشجاعة الوطنية الحقيقية وبلا مزايدات .
والحزب الاسلامي لا يعبا بما تفعل قوات الاحتلال اليائسة لان مصيرهم في الدنيا الخيبة والخسران ولو بعد حين ,وفي الآخرة لهم رب لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد . إلا أننا نعاتب الحكومة اشد العتاب ..ونقول لهم :
اهكذا تكون المسؤولية التاريخية إزاء الشعوب ؟؟وهل يستوي المجاهد الوطني مع الإرهابي المجرم ؟؟
((أفنجل المسلمين كالمجرمين ,مالكم كيف تحكمون ))
أننا نذكر المسؤولين في الدولة ونقول لهم:
انها أمانة..وان الشعب الذي لم ينس جرائم من سبق ...فانه لن ينسى مواقفكم سلبية كانت أم إيجابية . واخيرا ..فاننا ندعو أهلنا في زوبع وفي كل القبائل العراقية النشامى أن يحفظهم الله بحفظه ويرفع قدرهم وينصرهم على عدوهم .انه سميع مجيب .
المكتب السياسي
18/9/2004
