بيان : الأكاذيب والإشاعات والقذف سلوكات لا تخدم حرية التعبير
بعد النجاح الباهر الذي تحقق في الملتقى الوطني للهياكل الذي جمع 1050 قياديا، وتأكد نسبة 3% من المنشقين وطنيا، والنزول الميداني لقيادات الحركة نهاية الأسبوع، والتفاف القواعد النضالية حول القيادة الشرعية، طالعتنا بعض الصحف الوطنية الصادرة نهار اليوم 25أفريل2009 بسلسلة من الإشاعات تتحدث عن انسحابات جماعية واستقالات بالجملة للمنتخبين، وقد استقت بعض هذه اليوميات أخبارها- كما تقول- من فاكسات مجهولة لا تحمل أختاما ولا صفات الموقعين؟؟.
إن حركة مجتمع السلم تتأسف من مثل هذه الممارسات و تؤكد على ما يلي:
1. أن الأكاذيب والإشاعات والقذف سلوكات لا تخدم حرية التعبير ولا تساهم في بناء الديموقراطية، ولا تخدم المصلحة العليا للبلاد وسوف تكشف الأيام زيفها.
2. أن التعامل الإعلامي مع المنشقين عن الحركة يحتاج إلى التحقق من هويتهم ومن صحة ادعاءاتهم وسلامة مراسلاتهم ومطابقتها لمعايير النشر والإشهار.
3. أن ما تم الترويج له هو مجرد إشاعات مبالغ فيها تدخل في إطار الحرب النفسية اليائسة لخلخلة القواعد النضالية الثابتة، و سوف يتم دحضها بالأرقام والحقائق بعدما يستفرغ القائمون على هذه الممارسات كل ما في جعبتهم من سهام ظرفية غريبة عن أخلاق النضال السلمي وعن سلوك مناضلي ومناضلات حركة مجتمع السلم.
إن حركة مجتمع السلم تدعو أخويا صحفنا الوطنية أن تلزم الاحترافية والصدقية والحياد، وتجدد تأكيدها على أن الباب ما زال مفتوحا لمن يريد أن يخرج عن الشرعية والمؤسسات ولمن يريد أن يعود إلى بيته معززا مكرما، لأن الفرز التنظيمي بات مسؤولية حيوية تقتضيها قواعد الانضباط بكل حرية ومسؤولية وثبات بانتظار قرارات حاسمة ومصيرية.
الأمين الوطني للإعلام والشؤون السياسية
المصدر
- مقال:بيان : الأكاذيب والإشاعات والقذف سلوكات لا تخدم حرية التعبير موقع : حركة مجتمع السلم