بيان (83) حول استشهاد الأخ عبد الستار الخزرجي
2005/07/18
(( فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }170{ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِين َ)) (آل عمران)
بالأمس القريب امتدت يد الغدر والخيانة واغتالت الأخ عبد الستار صبار حسين الخزرجي أحد كوادر الحزب الذي أفنى حياته في الدعوة والجهاد والعمل الإسلامي .
لقد كان الشهيد (رحمه الله) مثال الأخ البار بدينه ووطنه وعمله كأستاذ جامعي وهذا ما لم ينل رضا أعداء الدين والإنسانية الذين أرسلوا له شرذمة من جبنائهم ليطلقوا عليه أربع رصاصات غادره عندما كان متوجها الى عمله صباحا لتستقر في جسده وتصعد روحه الطاهرة الى بارئها بعد نطقه بالشهادتين .
إن الحزب الإسلامي العراقي سوف يستمر على نهجه في جمع الصف على كلمة سواء بما فيها إعزاز لدين الله وتحقيق خلاص العراق من الاحتلال وآثاره المقيتة وعبث العصابات المجرمة بأمنه .. إن حزبنا إذ ينعي الأخ (الشهيد عبد الستار الخزرجي ) يسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .
إنا لله و إنا إليه راجعون
المكتب السياسي
17 جمادى الأول 1426
22 حـــزيـــران 2005