إخوان سوريا: تنفيذ إعلان دمشق بداية للإصلاح

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إخوان سوريا: تنفيذ إعلان دمشق بداية للإصلاح
على صدر الدين البيانونى.jpg

دمشق- إخوان أون لاين:

رحَّب الإخوان المسلمون في سوريا بالإفراج عن عدد من نشطاء إعلان دمشق، مؤكدين أن سياسات الاضطهاد والاعتقال وتكميم الأفواه سياسات غريبة عن إرث سوريا الحضاري الأصيل، وبعيدة عن مشروع الاستقلال الوطني، وشدَّدوا على أن الحريات السياسية والديمقراطية والتعددية هي السبيل لتقدم الوضع السوري ومواجهة أعدائها.

وقالت الجماعة- في بيان وصل (إخوان أون لاين)-: "لقد أصبحت المعارضة السياسية في أطر الحياة السياسية المعاصرة جزءًا بنيويًّا من تكوين الدولة الحديثة، وجزءًا يشير إلى صلابة القاعدة التي تقوم عليها هذه الدولة ومؤسساتها وبُناها السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، مؤكدةً أن وجود المعارضة السياسية الحقيقية أصبح شرطًا أساسيًّا لإنجاز مشروعٍ نهضوي، تتفيأ الأمة ظلاله، بوصفها الرقيب الذي يسدِّد ويدقِّق، ويعطي التنافس الوطني مضماره ومعناه.

وأضافت في بيانها أن ما تمَّ من اعتقال لقادة إعلان دمشق لم يكن يومًا في مصلحة الوطن، بل أعاق مشروع الإصلاح، مشيرةً إلى الميثاق الذي تواثقت عليه أطراف إعلان دمشق ميثاق وطني في قواعده وفي آفاقه.

وجدَّدت الجماعة بتلك المناسبة نداءها بضرورة إقرار الحريات والديمقراطية، والابتعاد عن الأساليب القمعية مع معارضين النظام، والاتحاد من أجل سوريا أفضل.

يُذكر أن "إعلان دمشق" هي وثيقة جامعة لقوى التغيير الوطنية المعارضة في سوريا، تتضمَّن بنودًا أساسيةً ترسم خطوطًا عريضةً لعملية التغيير الديمقراطي, وكيفية إنهاء النظام الأمني الشمولي، وشارك فيها التجمع الوطني الديمقراطي، والتحالف الديمقراطي الكردي، ولجان إحياء المجتمع المدني، والجبهة الديمقراطية الكردية، وحزب المستقبل واللجنة السورية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وأفرجت السلطات السورية مؤخرًا عن المعارِضة الدكتورة فداء الحوراني، رئيسة المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي المعارض، بعد انتهاء مدة الحكم الصادر عليها، كما أطلقت سراح كلٍّ من: أكرم البني، وجبر الشوفي، وأحمد طعمة، وهم ضمن مجموعة من 12 معارضًا اعتقلتهم الأجهزة الأمنية وقَّعوا على "إعلان دمشق" الذي دعا إلى "تغيير ديمقراطي جذري" في سوريا.

المصدر