أنواع التعذيب في صفوف الاخوان المسلمون في مصر زمن جمال عبد الناصر.. مذكرات معتقل

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أنواع التعذيب في صفوف الاخوان المسلمون في مصر زمن جمال عبد الناصر .. مذكرات معتقل


يقول عالم أزهري شاءت الأقدار أن يكون في صفوف المعتقلين في مصر أيام الرئيس جمال عبد الناصر وكان يصف صنوف أنواع التعذيب واختصرتها كما يلي :

الحلاقة :

جاء دوري في الحلاقة ،والعسكري الحلاق ليست له أدنى فكرة عن الحلاقة ، نادى علي : تعال ياحمار وبدأ يحرك ماكينته التالفة في رأسي وهي تنتف الشعرة بقوة ، وحين أتألم يقول : انت ما عاجبك حلاقتي يا ابن الكلب ، وينهال علي ضربا ، ويستأنف بطريقة أبشع .

على كل حال لم أعرف فضل هذه الحلاقة إلا لما نتفت رموشي ولحيتي وشعر إبطي وسوأتي بعد ذلك.

الرياضة الجهنمية :

ينادي جاويش السجن : كل الناس برة الزنازين ، إحنا حننزل عشان تشموا هوا ،، انزل بسرعة يابن الكلب وما هي إلا لحظات حتى يتدفق المعتقلون إلى فناء واسع كبير وهم صفوة أبناء مصر فيهم الوزير ووكيل الوزارة والطبيب والمهندس والمحامي والتاجر والمزارع والصانع والطالب والمعلم والقاضي والفراش والضابط .. ثم نكون في طوابير .. والطابور عدة صفوف يحيط بنا مسلحون كثر بالرشاشات والمدافع الخفيفة ويسير الطابور تحت الضرب بالكرابيج

يأتي رئيس السجن مع حاشيته ويبدأ رئيس السجن في استدعاء رؤساء الإخوان ليشيؤوا إلى الواقفين بالرقص بعد أن كانو يرشدونهم إلى الله تعالى .

وكانت إدارة السجن تحضر نوعا من الحص الرفيع تنثره في الساحة وتأمر المعتقلين بخلع جميع ملابسهم وأن يسيروا على ركبهم وكان الحصى يمزق ركبنا ..

خدعة حربية :

جاء رئيس السجن يوما ونادى المريض يخرج للعلاج الطبيب جاء .. ويخرج منا المريض المطحون .. فالعساكر أشبعوا ضربا 100 كرباج حتى يذهب المرض وسط فهقهات الضباط والجنود وتقليبهم كف بكف ووقف رئيس السجن ليختم هذا : هنا تعذيب فقط لا علاج لانوم لا أكل لاشرب لاراحة لاضمير لاإله فاهمين يا بهايم ياولاد الكلب يالولاد المعرص

النظافة :

غسل الثياب والابدان كان حلما .. والوضوء خلسة ولا تقام صلاة الجماعة فإذا ضبطنا نعاقب .

ولم استحم إلا مرة واحدة وبعض الزملاء اخترع طريقة للاغتسال بأقل قدر من الماء يأتي بكوب ويبخ به على جسم زميله ، ويمرر الصابون أحيانا على رذاذ الماء ..

النوم :

كان النوم تعذيبا ..

فمساحة الزنزانة 3*4 وفيها ثمانية مع فرشهم وحمامهم ..

العروسة :

هل رأيت العروسة ؟؟

إنها تمثال من الخشب كالصليب الكبير على شكل إنسان فاتحا ذراعيه ورجليه على شكل 8 ، ويعلها صندوق معدني يحيط بالرأس وفيها مقابض تمسك الأطرف والوسط حتى إذا ماقتيد إليها معتقل لم تفلته .

شهادة فوق العروسة :

كان المعذبون فريقين : فريق عذب وفريق ينتظر التعذيب والأخير يتألم بمشاهدة اللذين يعذبون .. حتى يأتي دوره ولا أنسى ذلك المنظر :

إنسان ناحل ، عار ، مصلوب على العروسة والمحقق إلى جواره يلبس نظارة سوداء وفي فمه سيجار يسأل : تكلم فيأتي الرد على مرأى من الجميع : لا أعرف شيئا ، فيأمر بضربه خمسين كرباجا ، ومع وقع السياط ارتفع صوت صاحبنا بالتهليل والتكبير فنهر فلم ينتهر فزيد خمسين وخمسين وصوته يعلو ويعلو .. ثم تلاشى ويهزه الجلاد ويلمزه لكن هيهات فقد فاضت روحه ..

وإذا سألت ماذا يصنع بجسده ؟ إنه يكوم .ز يف في خيشة ويدفن بلا صلاة ولا غسول .. ويدون في كشوف الهاربين ..

طاقية الجنون :

وهو جهاز مثل الخوذه الحديدية فيها شتى أنواع الزنابير الصفراء والحمراء اللاسعة يوضع فوق الرأس بعد حلقة والمحقق يستجب فإذا أجاب بلا أعرف رصت الخوذة أكثر .. فلربما انتهى المسجون إلى الجنون أو الموت .

التعليقة الجهنمية :

يربط المعذب ويداه برباط من حديد ثم يثبت قيد رجليه في طرف حبل يتدلى من السقف وسط بكرة معدنية ويسحب ويعلق بالمقلوب ويستجوب على هذا ..

عملية الخلع :

عبارة عن فصل أي جزء من أجزاء الجسم مثل الشعر الأظافر وأطراف الجسم .. ويقيد الإنسان في العروسة ثم يأتى بما يشبه الزردية وهي آلة حديدية لها فكان السفلي حاد ومدبب والعلوي مسطح ثم يغرس المدبب أسفل الظفر ثم يبدأ في الشد ببطأ ليزداد في التألم ..

الحرق بالنار

بعضنا يكوى بالنار حتى يطفئ الدم تلك النار ..

النفخ :

بشعة جدا يؤتى بالمسجون ويصلب في العروسة ثم يأتى بأنبوب هوائي مثل أنبوب هواء السيارات فيدخل في الدبر ثم يمتلئ بطن المسجون بالهواء كالمنطاد ....

التعذيب بالفحشاء :

والكلام هنا عنه مخجل وبشع :

كان المعتقلون يجبرون على أداء الفحشاء واللواط مع بعضهم ولم يكن مطاقا ولا ممكنا فكانت الملابس تجرد ويلصق الجنود أدبار المعتقلين في قبل البعض أو يطرح البعض على وجهه ويلقى الأخر عليه تحت وقع السياط والكرابيج .. ولا يملك الضعاف العجاف المروعون كي يفعلوا ما يطلب منهم ..

أما الزنا فما أسهل أن يقيد المعتقل على العوسة ويؤتى ببنته البكر أو زوجته أو أمه ليعبث بها الجنود وربما صدرت الأوامر إلى بعضهخم بهتكها وصاحبنا مكبل في أحضان العروس الخشبية والجهنمية .

فلا حول ولاقوة إلا بالله ..

المصدر

قالب:روابط عبد الناصر