أحمد فهمي: "رؤية إستراتيجية" الثورة تتقدم يوميا والانقلاب يتراجع

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أحمد فهمي: "رؤية إستراتيجية" الثورة تتقدم يوميا والانقلاب يتراجع


(22/07/2013)

كتب - محمد حمدي:

أكد الباحث السياسي أحمد فهمي أن الحالة الثورية في صعود مستمر ونتائجها مبشرة، مشيرا إلى أن الانقلابيين يبدو عليهم التماسك الخدّاع الذي يستمر بعض الوقت ثم ما يلبث أن ينهار فجأة عند درجة معينة من التآكل.

وقال فهمي في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":

لدينا مساران متوازيان في حالة صعود مستمر بفضل الله، وهما يشكلان عصب الثورة ضد الانقلاب..

المسار الأول، هو: تنامي – وتمدد- حالة التصعيد السلمي بصورة متدرجة ..

المسار الثاني، هو: إفاقة أعداد متزايدة من الجماهير التي غُيِبت بتأثير الإعلام، والتي بدأت تدرك طبيعة الوضع السياسي الخطير الذي تمر به البلاد..

من ناحية أخرى، يجب أن ننتبه إلى تفرد الوضع الحالي بسمات خاصة، أبرزها: حالة الانقسام الحادة بين المصريين، والتي تتطلب إستراتيجية خاصة في الحراك الثوري..

ومنها، أن الثورة ليست ضد نظام قديم استقرت لدى الناس مساوئه، بل هو نظام جديد يتشكل إثر انقلاب عسكري، وربما يصعب على الكثيرين تبين خطورته سياسيا..

من أهم النتائج المترتبة على ما سبق:

1- أنه بخلاف ما يحدث في بعض الثورات من تراجع منحنى المشاركة بمرور الوقت، فإنه في الوضع الحالي، من المتوقع- بإذن الله- أن يحدث العكس بسبب ما أشرت إليه من "إفاقة" شعبية مستمرة ..

2- يجب أن يتسع الحراك الثوري ليتضمن فعاليات توعوية نشطة، على غرار التجربة الرائعة في "سيتي ستارز"، والتي أتمنى أن تطوف على أكبر عدد ممكن من المحافل الجماهيرية والشبابية تحديدا، وحبذا لو أخرج الشباب عرضا مماثلا عن أحداث المنصورة..

3- التركيز على الروابط بين النظام الذي يتشكل حاليا وبين نظام مبارك، سيعالج حالة "الجهالة" لدى بعض الناس بسلبيات النظام الحالي، ويمكن هنا التركيز على الهجوم الشديد الذي تتعرض له ثورة يناير من رموز المخلوع..

4- التركيبة الداخلية للانقلابيين تجعلهم يحددون مواقفهم السياسية بحسب حالة الاحتجاجات كما كانت وقت حدوث الانقلاب وليس كما هي الآن، فهذه التركيبة المعقدة التي يصعب فيها تحديد مركز القرار بدقة، تجعلهم يتكلسون عند موقف معين رغم تناقضه مع التطورات على الأرض..

و"التكلس" لا يعني بالضرورة "التماسك"..

5- الأمر ربما يشبه عصا سليمان التي أكلتها دابة الأرض من داخلها، لكنها تبدي تماسكا خادعا بعض الوقت، ثم تنهار مرة واحدة عند درجة معينة من التآكل..

المطلوب فقط- بعد الاستعانة بالله- الثبااااااات - الصموووووود...

ثم النصر بإذن الله ..

ولله الأمر من قبل ومن بعد..

المصدر