«الإخوان»: نحترم جميع المعاهدات الموقعة بين مصر وإسرائيل

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الإخوان: نحترم جميع المعاهدات الموقعة بين مصر وإسرائيل
الدكتور.jpg

كتب منير أديب وهانى الوزيرى و«CNN» ١٩/ ٢/ ٢٠١١

دعا الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إلى جعل ثورة ٢٥ يناير نقطة انطلاق لاستعادة مكانة مصر وريادتها فى العالم كله، وتبنى مطالب الثوار المشروعة، والتوحد خلف المطالب المتفق عليها من جميع القوى السياسية والوطنية والحفاظ على مقدرات الوطن وأمنه وأمانه، وحماية الممتلكات العامة والخاصة وإعطاء نموذج حضارى لثورة الشعوب ضد الظلم والطغيان.

قال «بديع»، فى رسالته الأسبوعية أمس: «نهيب بكل شرفاء الوطن ومحبيه من مسلمين ومسيحيين، رجالاً ونساء، شباباً وشابات، وكل من كان قلبه ينبض بحب مصر، أن يحرسوا الثورة ومطالبها المشروعة، وألا يتركوا فرصة لمنتفع أن يلتف على إنجازاتها».

وأضاف: «إن الإخوان خدام الأمة يقلون عند الطمع ويكثرون عند الفزع وهم جزء من نسيج الأمة لا يمكن فصله عنها ومكون رئيسى من مكوناتها، ولا طمع لهم فى الرئاسة أو المناصب، وهذا ليس وليد اليوم ولكنه موقف ثابت للإخوان وضعه الإمام حسن البنا، مؤسس الجماعة».

وانتقد «بديع» النظام السابق الذى طغت جرائمه وكثرت واستعصت على الحل ـ على حد قوله، و«كان لابد أن تقول الجماهير كلمتها بعد أن عانت من ويلات النظام، وإهدار للحريات العامة والخاصة، واحتكار الحزب الوطنى للحياة السياسية والنيابية، وقمع الشعب وإهدار كرامته بل حياته، وتزوير الانتخابات، وإقصاء النواب المعارضين والمستقلين، واعتقال المعارضين ومحاكمتهم أمام المحاكم الاستثنائية».

وتابع: «النظام السابق تعمد اختلاق ورعاية صراع الطبقات فى المجتمع، صراع طائفى بين أبناء مصر، وصراع الأجيال بإيجاد فجوة مصطنعة بين الشباب والشيوخ، وصراع نوعى بين الرجال والنساء والتمييز والتفريق بينهم، ولكن بوتقة الثورة فى ميدان التحرير دحضت كل هذه الأعمال التى وصفها بالشيطانية وانصهرت فيها كل عناصر الأمة».

من جانبه، قال الدكتور سعد الكتاتنى، عضو مكتب الإرشاد: «إن الجماعة تحترم جميع المعاهدات الموقعة بين مصر وإسرائيل»، موضحاً أن «إعادة النظر فيها ترجع للشعب والأطراف التى وقعتها، إذا ما رأت أنها تحقق الهدف من إبرامها».

وأضاف لشبكة «سى إن إن» العربية، مساء أمس الأول: «الجماعة عارضت اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، حينما كانت تناقش، ولكن عندما تم توقيعها وأقرت أصبحت واقعاً يجب احترامه»، مؤكداً على أن «الجماعة تحترم جميع المعاهدات الدولية التى وقعتها مصر».

وأشار إلى أن الجماعة تريد الحصول على ثلث مقاعد البرلمان وليس الأغلبية، لأنه طبقاً لقوانين مجلس الشعب فإن تمرير أى قرار يجب أن يوافق عليه ثلثا أعضاء المجلس، والجماعة لا تريد السيطرة على المجلس لإتاحة حياة ديمقراطية سليمة، ولدينا اتفاق على أن مصر دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية.

المصدر