"CNN": لاعبو الكرة يشكلون حائط صد عن مبارك

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"CNN": لاعبو الكرة يشكلون حائط صد عن مبارك
حسام.jpg

إعداد ميريت إبراهيم

وصفت شبكة "CNN" الإخبارية عدداً من لاعبى كرة القدم بأنهم شكلوا حائط صد للدفاع عن الرئيس حسنى مبارك، حيث قالت إن "ثورة الغضب" فى مصر أفرزت "مفارقات عجيبة" فى أوساط الفنانين والصحفيين والإعلاميين والكتاب، الذين انقسموا بين مؤيد للثورة ومعارض لها، أو كما قالت شبكة "CNN" إنهم مؤيدون لمبارك أو معارضون له، مشيرة إلى أن الجهة الوحيدة التى لم تعلن عن موقفها بوضوح هى طبقة الرياضيين.

وأوضحت شبكة CNN أن لاعبى كرة القدم لم يكشفوا حتى الآن عن ميلهم السياسى، سواء مؤيدين أو معارضين، إلا قلة قليلة منهم الذين عبروا عن موقفهم بأنهم من معارضى ثورة الشعب المصرى ومؤيدى مبارك، وعلى رأس هؤلاء، يأتى التوأم حسام وإبراهيم حسن.

فقد نقلت القناة الثانية بالتلفزيون المصرى صورهما خلال تظاهرة مؤيدة للرئيس حسنى مبارك، تواجدت فى ميدان مصطفى محمود، ليعودا لاحقاً ويظهرا على شاشة قناة المحور المصرية، ويعيدان التأكيد على تأييدهم لمبارك.

وقالا إن ما قاما به فى المظاهرة كان "للتعبير عن أن من نزلوا لـ"ميدان التحرير" لا يعبرون عن رأى الشعب المصرى بالكامل"، وللتأكيد على أن هناك من يحبون مصر ويريدون الاستقرار لها "ويرفضون المزايدة على الرموز التى يجب علينا احترامها".

وطالب التوأمان حسن الشباب المصرى بترك الميدان والعودة إلى حياتهم الطبيعية "لأن الشيء الزائد عن الحد يمكن أن ينقلب بشكل سلبي".

ونقلت بعض وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت أن من بين من شاركوا فى مظاهرة التأييد لمبارك من الرياضيين، إلى جانب التوأمين حسن والمدير الفنى للمنتخب المصرى لكرة القدم حسن شحاتة وكريم حسن شحاتة وأحمد حسام "ميدو" ووائل جمعة وإبراهيم سعيد وعصام الحضرى ومصطفى يونس وشيكابالا وفتح الله.

كما نقل أحد الموقع عن شحاتة أنه "بكى بحرقة" على حال مصر، وإهانة رمزها ورئيسها أمام العالم الخارجى، "مقدماً له الاعتذار على ذلك".

أما المدرب العام للمنتخب المصرى شوقى غريب فقد نُقل عنه تعليقه على لقطة لفتاة مصرية بين "المعتصمين" فى ميدان التحرير، وهى تقول: "GAME OVER" قائلاً، إن الأزمة فى "التربية"، وأن تلك الفتاة لم تجد من يوجهها للصواب والخطأ، فلم تعرف كيف تخاطب رمز الأمة وقائدها.

المصدر