"حبسها عار" هاشتاج جديد بالفيسبوك يطالب بالإفراج عن الحرائر

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"حبسها عار" هاشتاج جديد بالفيسبوك يطالب بالإفراج عن الحرائر

(الأربعاء 19 فبراير 2014)

مقدمة

حبسها عار00..jpg


أطلقت مجموعة من الناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاجا جديدا بعنوان: "حبسها عار"، في تفاعل منهم لحبس فتيات ونساء مصر الرافضات للانقلاب، وتعرضهن للعديد من الانتهاكات في سجون الانقلاب.

ويهدف الهاشتاج إلى نشر تلك الاعتداءات والانتهاكات؛ للتضامن مع المعتقلات سواء بالكتابة أو بعرض صورة تضامنية، وقد جاءت تلك الانتهاكات نقلا عن المتحدثة الرسمية لنساء ضد الانقلاب آية علاء حسني، والتي أطلقت الهاشتاج.


الحرية لعائشة

وتقول خديجة محمد إحدى المشاركات:

"الحرية لعائشة الشربيني، أختى مش إرهااابية ،أختى مش بلطجية ،حبستوااا أختى عاائشة ليييه ؟؟؟"

يذكر أنه تم اعتقال عائشة في مطلع يناير الماضي من أمام كليتها، وهي إحدى حرائر الأزهر في الوقت الذي أصيبت فيه أختها التوأم بخرطوش.

سلسبيل

أما أحمد البقري ‎فيقول:

"الحرة سلسبيل الغرباوى تقبل رأس والدها..حفظ الله من رباكـِ و أدبكـ وأقر عينه بك".

يذكر أن قوات أمن الانقلاب اقتحمت اليوم منزل سلسبيل حسن الغرباوى طالبة الأزهر التي أخلى سبيلها منذ أسبوع هى وأخريات، وحطموا محتوياته و4 منازل أخرى بذات العمارة الكائن بها مسكنهم في عين شمس، بحثا عن والدها العضو التنفيذى باللجنة العليا لحزب البناء والتنمية.

علا طارق

ويقول آخر

"انشروا قضيتها واصدحوا بإسمها في كل الميادين هي وكل المعتقلين ،علا طارق (15 عام) خلف القضبان".

يذكر أن علا طارق تم اعتقالها من 24 ديسمبر 2013. في أحد المحلات التجارية بميدان الحصري في مدينة 6 أكتوبر، بعد فض قوات الشرطة مسيرة طلابية، ووجهت لها تهما بارتكاب أفعال "لا يصدق أي عقل أن تقوم بها فتاة صغيرة في عمرها"، كما حبست مع مسجونات جنائيات، قبل أن تننقل إلى دار أحداث في منطقة بين السرايات بالجيزة.

وناشد والدها طارق حسن - في تصريح للجزيرة نت - المنظمات الحقوقية والنسائية التدخل للإفراج عن ابنته المعتقلة منذ 37 يوما دون أي جريمة، مؤكدا أنها في حالة معنوية جيدة، ودائما تقول لهم في الزيارات "لا تخافوا علي فأنا بصحة جيدة".

وقالت والدتها ايمان أن النيابة وجهت لابنتها عدة تهم، من أبرزها

"إثارة الشغب وحرق كاوتش (الدواليب المطاطية) ورمي (زجاجات) مولوتوف على قوات الشرطة، واقتناء مفكرة بها شعار رابعة العدوية، وكتابة عبارات مسيئة إلى الجيش"، وبعد أيام من اعتقالها اتهمتها الشرطة بكتابة شعارات مناهضة للجيش والشرطة على جدار زنزانتها بقسم شرطة أول أكتوبر.

أما ايمان خليل فتقول في الهاشتاج:

"اقتل واسحل ... فى البنات، مش هممنا ... الاعتقالات، راسى مرفوعة وكلي عزة ،بهتف بقول أنا حرة".

أسماء

فيما تقول ساره هاني:

"أسماء حمدي، و 4 بنات تانيين محاكمتهم 24-2 ادعوا لهن".

من جانبها تقول ميار أحمد:

"احنا جيل البنات اللي بقت فرحتنا الكبيرة، اللي بنبارك بيها لبعض ونقول مبرووووووووووووووووك وعقبال كل البنات....مش بتكون فرح ولا خطوبة ... لأ بتكون خروج بنت من المعتقل !!".

وتقول أسماء عبد السلام:

"أسماء نصر السيد حسن الطالبة بكليه الهندسة الفرقة الأولى اعتقلت من أمام كليه الهندسة من داخل الحرم الجامعي أسماء ليست إرهابية".

وتضيف:

"اسماء نزلت لتطالب بالحريه والكرامه في وطنها .. أبت أن تعيش مذلولة مهانة في وطن أصبح لا يعرف للإنسانية معنى؛ ليكون هذا جزاؤها أن تعتقل وتسلب منها حرياتها وتهان وتسجن مع الجنائيات!!!!".

وتكمل:

"أسماء الحرة الشريفة الحافظة لكتاب الله، أهذا يكون الجزااااااء، هكذا الأحرار في دنيا العبيد، لا والله لن نترككن يا حرائر الأزهر، وسوف ينجلي هذا الظلم، وترفع هذه الغمه،وتعودون إلي بيوتكن سالمات قريبا، سينقم الله من سجانيكم قرييا"

المصدر