المحاكمات العسكرية .. حقائق ومواقف

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

المحور الخامس: انتهاك حقوق الإنسان للمحالين للقضاء العسكري في مصر

في القضية 2 لسنة 2007 والتي أحال الرئيس حسني مبارك 40 من قيادات الإخوان المسلمين في مصر إلى المحكمة العسكرية في مصر هناك انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان بالمخالفة للقانون من الدستور المصري فضلاً عن عدم احترام النظام المصري لأي من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان ومنها:

1- انتهاك الحرية الشخصية وحرية المسكن: فقد تم مداهمة مساكن جميع المتهمين دون سند قانوني وتم ترويع الأطفال والنساء في ساعات متأخرة من الليل والتعامل بهمجية أثناء القبض على المتهمين وتفتيش مساكنهم وشركاتهم.

2- انتهاك حرية التعبير والفكر فقد تم تحريز كتب ومحاضرات وندوات وأبحاث للمتهمين وكلها كتب لها رقم إيداع أو أبحاث خاصة بالمتهمين ليس لها أية علاقة بالعنف ولا تحوي أي دليل على أي اتهام موجه للمتهمين.

3- انتهاك الحقوق والقضائية للمتهمين. وذلك من خلال عدم احترام أحكام القضاء المدني بإخلاء سبيل المتهمين ثم الاعتقال في نفس يوم الإفراج ثم الإحالة للقضاء العسكري رغم أنهم أصلاحيون ومدنيون وليست لهم أية صلة بالعنف ولا يمارسون في أنشطتهم

4- الإهمال في الرعاية الطبية للمتهمين ومنهم عدد ليس بالقليل يعاني من أمراض القلب والسكر وكذلك عدم الإفراج الصحي من قضى تسعة أشهر في المستشفى يحتاج لعملية القلب المفتوح ودعامة ذكية وهو الحاج حسن زلط.

5- سوء استعمال سلطة الحبس الاحتياطي رغم انتفاء كل مبرراته.

6- سوء معاملة المدعى عليهم وذلك من خلال المظاهر الآتية:

أ‌- نقل المدعى عليهم إلى جلسات المحاكمة في سيارات مغلقة سيئة التهوية وكراسيها حديدية الأمر الذي يؤدي إلى حدوث آلام كبيرة بالظهر نتيجة الاهتزازات الشديدة خاصة وأن كثير من المدعى عليهم ذوي أعمار تزيد عند معظمهم عن الخمسين عامًا كما أن عددًا ليس بالقليل منهم يشكو أصلاً من آلام بالظهر والعمود الفقري.

ب‌- يودع المدعى عليهم أثناء جلسات المحكمة في أقفاص حديدية ضيقة لا تسمح لهم بالحركة أو الانثناء ويظلون داخل هذه الأقفاص الحديدية طوال مدة انعقاد جلسة المحكمة والتي ممكن أن تتواصل جلستهم داخل الأقفاص من العاشرة صباحًا وحتى السابعة مساءً وهم غير قادرون على الحركة مما يسبب لهم آلامًا كبيرًا من جراء الجلسة.

ت‌- تسارع جلسات المحكمة خاصة في الفترة الأخيرة يسبب إرهاقًا للمدعى عليهم وأسرهم ومحاميهم خاصة أن بعض الأسر والمحامين يسافرون مسافات طويلة لحضور الجلسات حيث إن بعضهم على سبيل المثال من الإسكندرية أو أسيوط وكثيرًا ما يتم عقد الجلسات في أيام متتالية.

ث‌- عدم إصدار تصاريح للمحامين بزيارة المدعى عليهم داخل السجن والالتقاء بهم إلا في حدود ضيقة ولعدد محدود من المحامين الأمر الذي يقطع الصلة بين المحامين والمتهمين بالشكل المناسب لإعداد الدفاع أو التفاهم حول جوانب القضية ولعل ما يزيد هذا الأمر تفاقمًا أيضًا قضية تسارع الجلسات التي تفوت حتى الفرصة على من يصرح لهم على قلتهم من المحامين بزيارة المتهمين حتى إن عددًا ليس بالقليل من المتهمين لم يتمكنوا حتى الآن من الانفراد بمحاميهم في هذه القضية.

7- راجع ما كتبته منظمات حقوق الإنسان داخل مصر وخارجها عن القضية وكذلك ما كتبه كثير من المراقبين الذين حاولوا حضور المحاكمة عبثًا دون جدوى حتى بعد حصولهم على موافقة وزارة الخارجية لحضور الجلسات.


المحور السادس: الجانب الطبي والإنساني للمحالين في القضية

رد من المهندس خيرت الشاطر و إخوانه على ما نشر في جريدتي الأهرام و الأخبار بتاريخ 5/9/2007 حول حالته الصحية إيماء إلى ما نشر في جريدتي الأهرام و الأخبار بتاريخ 5/9/2007 عن الحالة الصحية للمهندس خيرت الشاطر و عن عدم دقة تقارير منظمة العفو الدولية في هذا الشأن نود الإشارة إلى ما يلي :

أولا : ما نشرته منظمة العفو الدولية ليس إلا جزءا من الحقيقة حول طبيعة مرض المهندس خيرت الشاطر . فإصابته بالتهابات ميكروبية في القدم كمضاعفات لمرض السكر بدأت منذ أكثر من ثلاثة أسابيع بالتهاب ميكروبي شديد بوجه القدم اليمنى و أسفلها نتج عنه تقرحات بوجه القدم و أسفلها و بين الأصابع , و تم علاجه بالمضادات الحيوية و الغيار مرتين يوميا على مدار هذه الأسابيع , و لم تلتئم تلك التقرحات حتى الآن .

أما ما جاء في الصحيفتين من أن الإصابة ليست إلا التهابات فطرية بين الأصابع – حسبما وصفها التقرير الطبي – فهو مناف تماما للحقيقة , فالأطباء الذين كتبوا التقرير لم يفحصوا المهندس خيرت إلا عند تماثله للشفاء بعد مضي ثلاثة أسابيع من العلاج المكثف بمعرفة زملائه من الأطباء المحبوسين معه في السجن , برئاسة الأستاذ الدكتور محمود أبوزيد أستاذ جراحة الأوعية الدموية , و حتى بعد مضي هذه الفترة فإن التقرحات على وجه القدم و أسفله لا تزال واضحة و لا يمكن بأي حال إرجاعها إلى مجرد التهاب فطري بين الأصابع .

ومن المعروف طبيا أن أية التهابات ميكروبية في قدم مريض السكر , و خاصة إذا وصلت إلى مرحلة إحداث تقرحات تشكل تهديدا حقيقيا لسلامة القدم , و لضبط نسبة السكر و في بعض الأحيان إذا لم تتم السيطرة على الالتهاب بصورة مناسبة , قد تشكل تهديدا لحياة المريض نفسه .

ثانيا : لم يعتد الإخوان على الشكوى من أمراض ليست بهم , بل هم على العكس من ذلك يتلقون علاجهم على أيدي زملائهم من الأطباء المحبوسين معهم و لا يلجئون إلى أطباء السجن أو مستشفى السجن إلا في حالات الضرورة التي لا يمكن التعامل معها ذاتيا , و هذا هو ما درج عليه المهندس خيرت الشاطر حيث لم يعرض نفسه يوما للكشف عليه في عيادة السجن بالرغم من العديد من الأمراض التي يعاني منها .

ثالثا : أشار التقرير الطبي – حسبما جاء في الصحف – إلى عدة نقاط أخرى غير صحيحة و هي : • أن المهندس خيرت الشاطر تتم متابعته بصورة منتظمة , و هذا غير صحيح بالمرة , حيث أنه لم يقم أحد من الأطباء بالكشف عليه قبل يوم إعداد هذا التقرير و لم يتحرك أحد منهم إلا بعد نشر تقرير منظمة العفو الدولية .

• أن الضغط و القلب و الصدر ليست بها مشاكل صحية , و هذا غير صحيح كذلك , فالأطباء الذين كتبوا التقرير لم يفحصوا قلبه أو صدره بالمرة , و لم يطلعوا على أي موجات صوتية خاصة بالقلب أو إشعاعات خاصة بالصدر. أما الضغط الذي نشر عنه أنه " ليست به مشاكل " فقد كان عند قياسهم له 160/110 و أبدى الأطباء انزعاجهم الشديد لارتفاع ضغط الدم إلى هذه الدرجة .

رابعا : فيما يلي تقرير موجز عن الحالة الصحية للمهندس خيرت الشاطر و هو يؤكد ما قلناه من قبل من أن ما نشرته منظمة العفو الدولية ليس إلا جزءا من الحقيقة , فالمهندس خيرت يعاني من الأمراض التالية :

• مرض السكر و مضاعفاته في القدم التي سبق ذكرها و حدثت له مؤخرا في السجن , بالإضافة إلى إصابته بالتهاب أعصاب شديد ناتج عن مرض السكر و يتسبب بآلام مستمرة في القدمين , و نسبة السكر في الدم متأرجحة خاصة في ظروف التوتر .

• ارتفاع في ضغط الدم يتم علاجه بالأدوية و يخرج عن السيطرة في الكثير من الأحيان خاصة في ظروف التوتر حتى أنه وصل في بعض الأحيان بالسجن إلى 180/110 .

• التهاب شعبي مزمن مع حساسية في الصدر , مع إصابته بنوبات حادة تسبب ضيقا في التنفس يحتاج إلى تدخل علاجي عاجل بالبخاخات و الأدوية ( لاحظ إشارة التقرير الطبي إلى سلامة صدره ) .

• حصوات بالكلى مع نزول حصوات من مجرى البول و قد أصيب في السجن بحالة مغص كلوي قبل أربعة شهور من الآن و قرر طبيب السجن أنه سيتحول إلى المستشفى لعمل أشعة و هو ما لم يتم حتى الآن .

• تضخم بعضلة القلب أظهرته الموجات فوق الصوتية على القلب ( لاحظ إشارة التقرير إلى سلامة قلبه ).

• انخفاض نسبة الهرمون المفروز من الغدة الدرقية مما يستلزم علاجه بالهرمون مدى الحياة .

• ارتفاع نسبة الكولسترول و الدهون الثلاثية في الدم .

'خامسا :' ليست حالة المهندس خيرت الشاطر هي الحالة المرضية الوحيدة بين المحالين إلى المحاكمة العسكرية , و لا يعني عدم لجوء الإخوان إلى إحداث ضجيج حول حالتهم الصحية , خلوهم من الأمراض , بل إن حالة الكثير منهم غير مستقرة على الإطلاق و فيما يلي عرض موجز للحالة الصحية للمجموعة , ثم عرض أكثر تفصيلا لبعض الأفراد , و ذلك كله تأكيدا على أن ما أشار إليه تقرير منظمة العفو الدولية ليس إلا نذرا يسيرا مما هو حادث في الواقع:

• العرض العام للحالة الصحية لمجموعة الثلاثة و الثلاثين المحبوسين بالسجن على ذمة القضية العسكرية:

• أكثر من نصف المعتقلين تخطوا حاجز الخمسين عاما (17 من 33) و بالتالي فهم يعانون من الكثير من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن , كما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم: يعاني منه 21 فردا , و بالرغم من انتظامهم في العلاج بالأدوية فكثيرا ما يخرج الضغط عن السيطرة .
  • مرض السكر: يعاني منه سبعة أفراد , و بالإضافة إلى الصعوبة في ضبط نسبة السكر في السجن فإن أربعة أفراد يعانون من مضاعفات مرض السكر في صورة التهابات أعصاب شديدة و قدم سكري و فرحة سكرية و إصابة شبكية العين .
  • قصور في الشرايين التاجية في القلب: يعاني ستة أفراد من أمراض القلب استلزمت إجراء قسطرة تشخيصية في خمسة منهم لإصابتهم بذبحات صدرية , و قد تم تركيب دعامة لشرايين أحدهم أثناء سجنه , و ينتظر آخر عملية عاجلة لشرايين القلب.
  • أمراض البروستاتا: 4 أفراد.
  • كما يعاني بعض الأفراد من أمراض غير مرتبطة بالسن مثل الالتهاب الكبدي (فيرسC) , و تليف كبدي (اثنان من المعتقلين), انزلاق غضروفي بالفقرات العنقية أو القطنية (6 أفراد) , قرحة بالمعدة حدث بها نزيف داخل السجن (فرد واحد) , دوار حركي (فرد واحد) , مياة زرقاء (فرد واحد), حصوات بالكلي (فرد واحد) , حصوات بالمرارة (فرد واحد), التهاب شعبي مزمن و حساسية بالصدر (فرد واحد).
  • التقرير الأكثر تفصيلا عن حالة سبعة أفراد آخرين تعد حالاتهم جميعا من المنظور الطبي على قدر من الخطورة :
  • الدكتور محمد علي بشر (56 عاما) يعاني من: التهاب كبدي فيرس C نشط تم اكتشافه بالسجن مع تليف كبدي , مع ارتفاع في نسبة أنزيمات الكبد , أكثر من ضعفي المعدل الطبيعي , و قد أوحى أطباء الكبد الذين اطلعوا على تحاليله و أشعاته بعلاجه بعقار الأنترفيرون , كما يعاني أيضا من حصوات بالمرارة تحتاج إلى تدخل جراحي حال دون إجراءه إصابة الكبد بالتليف .
  • الأستاذ حسن مالك (49 عاما) يعاني من: ارتفاع بضغط الدم يخرج عن السيطرة في أحيان كثيرة , مع قصور بالشرايين التاجية بالقلب نتج عنه إصابته بذبحة صدرية استلزمت إجراء قسطرة قلب , مع ارتفاع بنسبة الكولسترول و الدهون الثلاثية .
  • الدكتور عصام حشيش (57 عاما) يعاني من: انخفاض متكرر بضغط الدم , قصور بالشرايين التاجية نتج عنه ذبحة صدرية غير مستقرة استلزمت إجراء قسطرة قلب , و أظهرت القسطرة وجود ضيق بنسبة أكثر من 90 % في ثلاثة شرايين , و تم تركيب دعامة لأحد هذه الشرايين أثناء تواجده بالسجن , مع قرحة بالمعدة نتج عنها نزيف حاد أثناء تواجده بالسجن , و استلزم النزيف إجراء منظار عاجل على المعدة .
  • أستاذ حسن زلط (56 عاما) يعاني من: مرض السكر و ارتفاع بضغط الدم , قصور بالشرايين التاجية و قد أصيب بذبحة صدرية حادة فور دخوله السجن و تم إجراء قسطرة قلبية له و هو الآن بانتظار جراحة عاجلة لشرايين القلب .
  • أستاذ فتحي البغدادي (53 عاما): مرض السكر و ارتفاع بضغط الدم , التهاب أعصاب سكري شديد , مياة زرقاء بالعين و إصابة بالشبكية بالعين كمضاعفات لمرض السكر, قدم سكري حدث أثناء تواجده بالسجن, و تم علاجه على مدى ستة أشهر ويعاني من قرحة سكرية بالقدم تلتئم أحيانا ثم تعاود الفتح بعد ذلك , قصور في الشرايين التاجية و تم عمل قسطرة قلبية له , ارتفاع نسبة الكوليسترول و الدهون الثلاثية بالدم .
  • الدكتور أمير بسام (43 عاما) يعاني من: مرض السكر و ارتفاع ضغط الدم , قصور بالشرايين التاجية و تم عمل قسطرة له قلبية له , تضخم بعضلة القلب في الموجات فوق الصوتية , اضطراب بنسبة الدهون في الدم , انزلاق غضروفي قطني .
  • المهندس سعيد سعد (50 عاما) يعاني من التهاب كبدي C مزمن:و من الجدير بالذكر أن كل تلك الأمراض سالفة الذكر ثابتة بالفحوصات و الأشعات.

و أخيرا فإننا نؤكد أننا لسنا من المتاجرين بأمراضهم أو المزايدين بآلامهم , فنحن رهن السجن منذ حوالي تسعة أشهر و لم نتحدث قبل اليوم عما يعانيه الكثير منا من أمراض , و نحن اليوم لا نرسل بهذا التقرير إلا ردا على ما نشرته الصحيفتان المذكورتان من تقرير طبي مغاير للحقيقة .

و نحن إذ ندفع بوجودنا في السجن ثمنا لأدائنا واجبنا في إصلاح هذا الوطن و رفعة شأنيه و خير أبنائة, فإننا نؤكد أننا صابرون على أمراضنا كما صبرنا على سجننا, وأننا ثابتون على مبادئنا و رسالتنا و مضمون على المضي قدما في نصرة ديننا وإصلاح وطننا و خدمة شعبنا.

المهندس خيرت الشاطر و إخوانه ... القضية العسكرية رقم 2 لسنة 2007


المحور السابع: من هؤلاء المحالون للمحكمة العسكرية

من مواليد الدقهلية في 4/5/1950م • متزوج وله عشرة من الأولاد والبنات واثنا عشرة حفيدا. • حاصل على بكالوريوس الهندسة- جامعة الإسكندرية عام 1974. • حاصل على ماجستير الهندسة- جامعة المنصورة. • حاصل على ليسانس الآداب جامعة عين شمس- قسم الاجتماع. • حاصل على دبلوم الدراسات الإسلامية معهد الدراسات الإسلامية. • حاصل على دبلوم المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية- كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة. • حاصل على دبلوم إدارة الأعمال- جامعة عين شمس. • حاصل على دبلوم التسويق الدولي- جامعة حلوان.

العمل المهني:

• عمل بعد تخرجه معيدًا، ثم مدرسًا مساعدًا بكلية الهندسة جامعة المنصورة حتى عام 1981م حيث أصدر السادات قرارًا بنقله خارج الجامعة مع آخرين ضمن قرارات سبتمبر 1981م. • يعمل حاليًا بالتجارة وإدارة الأعمال، وشارك في مجالس إدارات عدد من الشركات والبنوك.

العمل العام:

• بدأ نشاطه في العام الطلابي والسياسي في نهاية تعليمه الثانوي عام 1966م. • انخرط في العمل الإسلامي العام منذ عام 1967م. • شارك في تأسيس العمل الإسلامي العام في جامعة الإسكندرية منذ مطلع السبعينيات.

فترات الإعتقال:

• تعرض للسجن أربع مرات خلاف الحالية وهي الخامسة:

  • الأولى: في عام 1968م في عهد عبدالناصر؛ لاشتراكه في مظاهرات الطلاب في نوفمبر 1968م حيث سجن أربعة أشهر، وفُصل من الجامعة، وجُنِّد في القوات المسلحة في فترة حرب الاستنزاف قبل الموعد المقرر لخدمته العسكرية المقررة.
  • الثانية: في عام 1992م ولمدة عام، فيما سمي بقضية سلسبيل.
  • الثالثة: في 1995م حيث حُكم عليه بخمس سنوات في قضايا الإخوان أمام المحكمة العسكرية.
  • الرابعة: في عام 2001م لمدة عام تقريبًا.

هذا بالإضافة إلى طلب القبض عليه عام 1981م، ولكنه كان خارج مصر آنذاك.

العمل الإسلامي:

• تدرج في مستويات متعددة وأنشطة متنوعة في العمل الإسلامي، من أهمها مجالات العمل الطلابي والتربوي والإداري. • أقام لفترات مختلفة في اليمن والسعودية والأردن وبريطانيا، وسافر إلى العديد من الدول العربية والأوروبية والأسيوية.

أ.د/ محمد علي بشر ولد الدكتـور "محمد علـي بشـر" في 14/2/1951م بـقرية (كفر المنشي القبلي) ، مركز (قويسينا)، محافظة (المنوفية) . العمل: - أستاذ بكلية الهندسة جامعة المنوفية قسم الهندسة الكهربية.

وقد تدرج في حياته العلمية كما يلي:

1- حصل على (بكالوريوس) الهندسة الكهربية بتقدير (ممتاز) 1974م من المعهد العالي الصناعي بـ(شبين الكوم)، والذي تحوَّل فيما بعد إلى كلية الهندسة- جامعة المنوفية، ثم عُيِّن مُعيدًا في نفس المعهد 1974م. 2- (ضابط احتياط) بسلاح الدفاع الجوي بالقوات المسلحة المصرية، في الفترة من 1974م حتى 1976م كضباط توجيه صواريخ. 3- حصل على (الماجستير) في الهندسة الكهربية 1979م من كلية الهندسة- جامعة المنوفية بـ(شبين الكوم). 4- عُيِّن مدرسًا مساعدًا بكلية الهندسة – جامعة المنوفية(شبين الكوم) 1979م. 5- حصل على (الدكتوراه) من جامعة ولاية (كلورادو) بالولايات المتحدة الأمريكية 1984م. 6- عُيِّن مدرِّسًا بكلية الهندسة- جامعة المنوفية 1984م. 7- عُيِّن أستاذًا مساعدًا بالكلية الهندسة – جامعة المنوفية عام 1992م . 8- عُيِّن أستاذًا زائرًا لجامعة ولاية (كارولينا) الشمالية بأمريكا 1998م. 9- عين أستاذا بقسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة جامعة المنوفية عام 2006

سنوات الاعتقال والسجن:

- قُبِض عليه في 14/10/1999م فيما عُرِف بـ(قضية النقابيين)، وأُحيل إلى المحكمة العسكرية ضمن عشرين نقابيًّا متَّهمًا في تلك القضية، وحكمت عليه المحكمة العسكرية برئاسة اللواء "أحمد الأنور" بالسجن ثلاث سنوات؛ بتهمة الانتماء إلى (الإخوان المسلمون)، والإعداد لانتخابات النقابات المهنية، وأُفرِج عنه في 8/10/2002م. - قبض عليه في 14/1/2007 وأحيل للمحكمة العسكرية مرة ثانية بتاريخ 5/2/2007

المشاركة في العمل العام والنقابي والنيابي:

- فاز في انتخابات نقابة المهندسين كعضو في شعبة (الهندسة الكهربية) 1985م. - ثم انتُخب أمينًا مساعدًا للصندوق في النقابة العامة للمهندسين 1987م، ثم أمينًا عامًّا للنقابة العامة للمهندسين منذ عام 1991م وحتى فرض الحراسة عليها 1995م وشارك في العديد من لجانها المهنية والعلمية. - انتخب أمينًا عامًّا لاتحاد المنظَّمات الهندسية في الدول الإسلامية عام 1989م وحتى عام 1997م وهو الآن رئيس المكتب الأقليمي للأتحاد في المنطقة العربية ومقره القاهرة. - فازا في انتخابات مجلس الشعب على رأس القائمة في الدائرة الأولى منوفية، وفاز بعضوية مجلس الشعب بحكم قضائي ولم يُنفَّذ الحكم القضائي النهائي بأحقيته في عضوية المجلس. - ثم رُشِّح في مجلس الشعب في عام 1995م في الدائرة الأولى منوفية، ثم أعيدت الانتخابات بينه وبين د. "أمين مبارك"، إلا أنه تم تزوير هذه الانتخابات، التي كان فوزه فيها مؤكدًا لولا التزوير.

السفر إلى الخارج:

سافر إلى معظم دول العالم في مهامَّ علمية ونقابية، ومن هذه الدول:

بأمريكا- بريطانيا- فرنسا- ألمانيا- بلجيكا- روسيا- كازاخستان-أوزباكستان- تركيا- باكستان- ماليزيا- بنجلاديش- تايلاند- تونس- الجزائر- ليبيا- السودان- الأردن- سوريا- لبنان- البحرين- الإمارات- السعودية.

المشاركة في مؤتمرات دولية:

شارك في مؤتمرات علمية ونقابية كثيرة، منها: 1- مؤتمر التكامل التكنولوجي بين الدولة الإسلامية بالقاهرة عام 1989م. 2- التطور التكنولوجي في العالم الإسلامي بماليزا 1991م. 3- الاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية في العالم الإسلامي بباكستان عام 1993م. 4- جودة التعليم الهندسي وآفاق المستقبل بالقاهرة 1994م. 5- نظم المعلومات والاتصالات في الدول الإسلامية عمان- الأردن 1995م. 6- البطالة بين المهندسين- المشكلة والحل القاهرة 1993. 7- الفجوة التكنولوجية بين الدول النامية والدول المتقدمة تونس 2003م. 8- مشكلة الإسكان لمحدودي الدخل في العالم الإسلامي باكستان. 9- مؤتمر MEPCON للقوى الكهربائية- كلية الهندسة جامعة المنوفية 2003 له ثلاثة أبناء، وهم: هاني- حاصل على (ليسانس) حقوق- جامعة القاهرة، وحاصل على ماجستير في الإعلام من بريطانيا ويعمل بقناة الجزيرة في قطر. أحمد- حاصل على بكالوريوس الهندسة – قسم العمارة. سارة- طالبة بكلية الصيدلة جامعة القاهرة