نقابيون: حملة التوقيعات بداية الإصلاح

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٠٩:٢٤، ١٤ سبتمبر ٢٠١١ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (حمى "نقابيون: حملة التوقيعات بداية الإصلاح" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نقابيون: حملة التوقيعات بداية الإصلاح
التوقيعات على المطالب السبعة تشهد تزايدا ملحوظا.jpg

كتبت- رضوى سلاوي: أجمع نقابيون وأعضاء مجالس النقابات المهنية على أهمية حملة توقيعات مطالب الإصلاح السبعة، والتي تطالب بإنهاء حالة الطوارئ، والإشراف الرقابي على الانتخابات، وقصر فترة الترشح للرئاسة على فترتين، واتفقت عليها جميع القوى السياسية والوطنية والحركات الاجتماعية والشعبية باعتبارها الخطوة الأولى نحو الإصلاح المنشود.

وقال المهندس عمر عبد الله منسق تجمع "مهندسون ضد الحراسة" لـ(إخوان أون لاين): إن أي عمل يؤدي إلى توحيد كافة جهود القوى الوطنية والاجتماعية ضد سياسة النظام الاستبدادية، وتزوير إرادة الشعب، وانتهاك حقوقه، يصل إلى مرتبة فرض العين على كل مواطن، مشددًا على أهمية المشاركة الفعالة في هذه الحملة.

وأكد أن حملة التوقيعات على المطالب السبعة تعتبر البداية الحقيقية نحو الإصلاح والحرية، والتي تُعدُّ أولى المطالب الأساسية التي ينشدها الجميع، مطالبًا جميع القوى أن تتناسى أهدافها الحزبية الضيقة وخلافاتها البينية؛ لتوحيد كافة الجهود في سبيل تحقيق مصلحة واحدة وهدف أعظم.

وأشار إلى صعوبة معادلة التغيير في مصر إلا إذا توافق الجميع ضد الحزب الوطني، وتمَّ حشد جموع الشعب لتحقيق الحرية المنشودة، والنصر الذي وعد الله به عباده المصلحين.

وقال الدكتور أحمد رامي عضو مجلس نقابة الصيادلة: إن نجاح حملة التوقيعات حتى الآن دليل على كذب الادعاءات الحكومية حول الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر، وعدم الحاجة إلى التغيير في الوقت الذي تطالب فيه العديد من الأصوات بضرورة الإصلاح والتغيير.

وأوضح أن حملة التوقيعات اختبار لمعرفة الجادين بأمر الإصلاح، واختبار مدى صدق كل مُطالِب بالتغيير، واستعداده لتقديم التضحيات، والتي تعد مؤشرًا لكل شخص يقيس من خلاله قدرته على الاستمرار في طريق الإصلاح.

وأكد عاطف السمري عضو مجلس نقابة التجاريين العامة بالقاهرة أن بداية الإصلاح تكون بإجبار الحكومة ورضوخها لمطالب التغيير، وهو ما تسعى إليه حملة التوقيعات من خلال الضغط عليها.

وأضاف: هناك مطالب أساسية في عملية التغيير، وهي الحريات، وإلغاء قانون الطوارئ، وعدم إصدار قانون الإرهاب الجديد مع الاكتفاء بالقانون الجنائي الشامل والديمقراطية؛ وذلك بإجراء انتخابات حرة نزيهة يشرف عليها القضاء، وضمان تداول السلطة، والعدل والأمانة بوضع دستور جديد، بالإضافة إلى كشف الفساد، والتي تعدُّ من أهم مبادئ إصلاح أي دولة سياسيًّا واقتصاديًّا.

وأشار إلى أن حملة التوقيعات ليست مطلب فئات محددة من الشعب المصري، الذي استطاع أن يكسر حاجز الخوف والمطالبة بحقوقه، بل هي مطالب غالبية الشعب المصري.

وأضاف: يمكننا مضاعفة عدد التوقيعات الذي تمَّ الحصول عليه الآن 1000 مرة، وسيكون العدد الحقيقي لمن يؤيد حملة المطالب السبعة، التي لا تقتصر على الإخوان والسياسيين ونخبة المجتمع فقط.

واتفق معه الدكتور سامي طه عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين ومنسق تجمع "بيطريون بلا حدود" في أن حملة المطالب السبعة هي أول الخطوات الواجب اتخاذها نحو مزيدٍ من التغيير والإصلاح، مؤكدًا أنها أهم الخطوات الإيجابية في طريق الإصلاح.


المصدر