نقل د. أبو الفتوح إلى مستشفى قصر العيني الجديد
تم نقل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب وعضو مكتب الإرشاد والمحبوس على ذمة القضية (404 لسنة 2009 حصر أمن دولة عليا) في الساعات الأولى من صباح اليوم إلى مستشفى قصر العيني الجديد (الفرنساوي)، بعد مكوثه عدة ساعات بأحد العنابر بالقصر العيني القديم (المنيل الجامعي).
كانت نيابة أمن الدولة العليا أرسلت جوابًا بعد ظهر أمس إلى إدارة سجن مزرعة طرة تطلب فيه نقل د. أبو الفتوح بناءً على طلباته وطلبات هيئة الدفاع إلى مستشفى قصر العيني الجديد أو مستشفى المنيل التخصصي؛ نظرًا لحالته الصحية التي تستلزم رعاية طبية ومناخية معينة للحفاظ على صحته والصيانة الدورية لجهاز التنفس الصناعي الذي يستخدمه.
وفي الساعة الرابعة عصرًا من مساء أمس حضرت سيارة الإسعاف لنقل د. أبو الفتوح، وظنَّ أنه متوجهٌ إلى مستشفى قصر العيني الجديد أو مستشفى المنيل التخصصي إلا أنه فوجئ بنقله إلى قصر العيني القديم واحتجازه في أحد العنابر الممتلئة بالمرضى، والتي تفتقد لأدنى درجات التهوية؛ وهو الأمر الذي رفضه د. أبو الفتوح.
وعندما اقتربت الساعة من الواحدة صباح اليوم الإثنين، فوجئ د. أبو الفتوح بسيارة الإسعاف تنقله إلى مستشفي قصر العيني الجديد، بعد يومٍ طويلٍ من العناء ازدادت خلاله حالته الصحية سوءًا؛ حيث عانى من ارتفاعٍ ملحوظٍ في ضغط الدم.
ويعاني د. أبو الفتوح من قصورٍ في مركز التنفس بالمخ Central Apnea، ويعيش منذ فترةٍ على جهاز تنفسٍ صناعي، ويحتاج إلى درجة حرارة ملائمة ونسبة رطوبة مناسبة، وهما الشرطان غير المتوفرَيْن في محبسه بسجن مزرعة طرة أو في مستشفى السجن.
يُذكر أن د. أبو الفتوح كان قد طلب نقله إلى مستشفى المنيل التخصصي أو قصر العيني الجديد على نفقته الخاصة، وصدر قراران متتاليان من نيابة أمن الدولة العليا بنقله بناءً على طلباته وطلبات هيئة الدفاع، إلا أن جهاز أمن الدولة وقف حائلاً أمام تنفيذ القرارين حتى تمَّ نقله اليوم.
المصدر
- خبر: نقل د. أبو الفتوح إلى مستشفى قصر العيني الجديد موقع اخوان اون لاين