قالب:فلسطين في رسالة
منذ أنْ قام الكيان الصهيوني باحتلال مدينة القدس في حرب يونيو في العام 1967م، وهو يعمل جاهدًا للسَّيطرة عليها، وتغيير معالمها بهدف تهويدها، وإنهاء الوجود البشريِّ والسِّياسيِّ العربيِّ فيها، وقد استخدم لأجل ذلك الكثير من الوسائل، السِّياسيَّة والعسكريَّة و"القانونية"(!!)، وقام بالعديد من الإجراءات ضد المدينة وسكانها.
ولا يزال "الاستيطان" العنصرى في المدينة المُقدَّسة وما حولها، أحد أهم الوسائل لتحقيق هدف اليهود الأساسي تجاه القدس، ولأجل ذلك عملت سلطات الاحتلال الصهيوني على توسيع حدود القدس إلى الشَّرق والشَّمال؛ بحيث ضمت مغتصبات معاليه أدوميم وعنتوت وميشور جفعات بنيامين إلى الشَّرق، وجفعات زئيف وجفعات حاداشا، وجفعات هاردار من الشمال، بما أخلَّ بالتوازن الديموجرافي في المدينة لصالح شذاذ الآفاق من اليهود؛ حيث أصبحوا أغلبية بنسبة 55% إلى 45% فقط لصالح العرب.
كل ذلك صاحبه مصادرة لآلاف الدونمات من الأراضي التابعة للقرى والمدن والأحياء العربية التي أقيمت عليها المغتصبات، بينما يتم تطويق التجمعات السكنية الفلسطينية والحد من توسعها، وأُزيل الكثير منها، كما يحدث في أحياء سلوان والشيخ جراح والمغاربة وغيرها. ......تابع القراءة